نتيجة العادات الغذائية الخاطئة والإقبال على الوجبات السريعة الخالية من العناصر الغذائية المتكاملة يظهر مرض هشاشة العظام لدى الكثيرات بعد سن الأربعين. ومعنى الهشاشة أنها تظهر نتيجة خلل يحدث في تكوين العظام بسبب فقدان متزايد لأنسجتها مما يعرض المصابة بها إلى احتمالات متزايدة للكسور.
والمعروف أن العظام تتكون من شبكة عضوية من البروتين يترسب فيه بللورات من أملاح الكالسيوم. وتبدأ الإصابة بالهشاشة عندما يحدث استنزاف للمكونات البروتينية وأملاح الكالسيوم المختزنة في العظام مما يصيبها بالضعف وسهولة الكسر عند أي إصابة بسيطة لا تسبب بالضرورة كسور في الشخص الذي لا يعاني من هذه الحالة. وتؤثر الهشاشة على عظام الفك فتؤثر على الأسنان وتصيبها بالتخلخل وتعرضها لاحتمالات الكسر والسقوط بسهولة.
ولا يوجد علاج فعال مائة في المائة لهذا المرض؛ لذلك يجب الوقاية منها مبكرا عن طريق تناول كميات كافية من الكالسيوم بشكل متواصل ودون انقطاع في مراحل المراهقة والشباب لأنه وإن كانت مرحلة الطفولة وحتى سن الشباب تعتبر بالفعل مرحلة تخزين الكالسيوم في العظام فإن الفترة من25 إلى 35 سنة هي فترة الاستقرار لكثافة العظام والتي تبدأ من بعدها عملية السحب لأملاح الكالسيوم منها بنسب مطردة تتراوح مابين3,% و5% سنويا تتزايد في المرحلة العمرية التي تعقب انقطاع الدورة.
لذلك يجب على الفتاة بصفة خاصة الاهتمام بتناول الأغذية الغنية بالكالسيوم طوال سنوات الخصوبة والإنجاب حتى يتكون لديها مخزون كاف لا يتأثر بنسب الفقد التي تحدث بعد ذلك خاصة وأن البنت بطبيعتها تكون نسب الكالسيوم في جسمها أقل من الولد. ومخزون الكالسيوم يتحقق من خلال تناول ثلاثة أكواب من اللبن يوميا بالإضافة إلى أنواع الأغذية الغنية بالكالسيوم مثل التمر الذي يمكن إضافته إلى اللبن ليكون وجبة كاملة العناصر الغذائية سواء من الفيتامينات أو الكالسيوم.
وهناك أيضا البقدونس الذي يجب تناوله بصفة يومية لأنه غني بفيتامين ج والكالسيوم وفيتامين سي الذي يساعد على امتصاص الجسم للكالسيوم وترسيبه في العظام، ويمكن إضافة البقدونس إلي الجبن أو الزبادي خاصة وأنه يزيد أيضا من كفاءة الجهاز المناعي. ونقدم هنا، عدة نصائح للمرأة لتتبعها كأسلوب حياتي يجنبها الإصابة بالهشاشة وأهمها المواظبة على ممارسة الرياضة خاصة الهرولة مع تحريك اليدين والقدمين.
ولا يحتاج الأمر إلى مكان فسيح لممارستها إذ يكفي ممر طويل في البيت لممارسة ما يعرف باسم الحركات الرياضية الخفيفة، ومن بينها تحريك اليدين والقدمين حتى أثناء الجلوس لمشاهدة التليفزيون لأن الحركة تساعد على توزيع الكالسيوم في العظام. كما ننبه الأمهات إلى ضرورة تشجيع أطفالهن على الجري والحركة وتشجيعهم على عدم الجلوس لساعات طويلة أمام التليفزيون أو الكمبيوتر وعدم مطالبتهم بالجلوس ساكنين وهادئين، وأن تحرص الأمهات على إعداد الوجبات الغنية بالكالسيوم.
والمعروف أن العظام تتكون من شبكة عضوية من البروتين يترسب فيه بللورات من أملاح الكالسيوم. وتبدأ الإصابة بالهشاشة عندما يحدث استنزاف للمكونات البروتينية وأملاح الكالسيوم المختزنة في العظام مما يصيبها بالضعف وسهولة الكسر عند أي إصابة بسيطة لا تسبب بالضرورة كسور في الشخص الذي لا يعاني من هذه الحالة. وتؤثر الهشاشة على عظام الفك فتؤثر على الأسنان وتصيبها بالتخلخل وتعرضها لاحتمالات الكسر والسقوط بسهولة.
ولا يوجد علاج فعال مائة في المائة لهذا المرض؛ لذلك يجب الوقاية منها مبكرا عن طريق تناول كميات كافية من الكالسيوم بشكل متواصل ودون انقطاع في مراحل المراهقة والشباب لأنه وإن كانت مرحلة الطفولة وحتى سن الشباب تعتبر بالفعل مرحلة تخزين الكالسيوم في العظام فإن الفترة من25 إلى 35 سنة هي فترة الاستقرار لكثافة العظام والتي تبدأ من بعدها عملية السحب لأملاح الكالسيوم منها بنسب مطردة تتراوح مابين3,% و5% سنويا تتزايد في المرحلة العمرية التي تعقب انقطاع الدورة.
لذلك يجب على الفتاة بصفة خاصة الاهتمام بتناول الأغذية الغنية بالكالسيوم طوال سنوات الخصوبة والإنجاب حتى يتكون لديها مخزون كاف لا يتأثر بنسب الفقد التي تحدث بعد ذلك خاصة وأن البنت بطبيعتها تكون نسب الكالسيوم في جسمها أقل من الولد. ومخزون الكالسيوم يتحقق من خلال تناول ثلاثة أكواب من اللبن يوميا بالإضافة إلى أنواع الأغذية الغنية بالكالسيوم مثل التمر الذي يمكن إضافته إلى اللبن ليكون وجبة كاملة العناصر الغذائية سواء من الفيتامينات أو الكالسيوم.
وهناك أيضا البقدونس الذي يجب تناوله بصفة يومية لأنه غني بفيتامين ج والكالسيوم وفيتامين سي الذي يساعد على امتصاص الجسم للكالسيوم وترسيبه في العظام، ويمكن إضافة البقدونس إلي الجبن أو الزبادي خاصة وأنه يزيد أيضا من كفاءة الجهاز المناعي. ونقدم هنا، عدة نصائح للمرأة لتتبعها كأسلوب حياتي يجنبها الإصابة بالهشاشة وأهمها المواظبة على ممارسة الرياضة خاصة الهرولة مع تحريك اليدين والقدمين.
ولا يحتاج الأمر إلى مكان فسيح لممارستها إذ يكفي ممر طويل في البيت لممارسة ما يعرف باسم الحركات الرياضية الخفيفة، ومن بينها تحريك اليدين والقدمين حتى أثناء الجلوس لمشاهدة التليفزيون لأن الحركة تساعد على توزيع الكالسيوم في العظام. كما ننبه الأمهات إلى ضرورة تشجيع أطفالهن على الجري والحركة وتشجيعهم على عدم الجلوس لساعات طويلة أمام التليفزيون أو الكمبيوتر وعدم مطالبتهم بالجلوس ساكنين وهادئين، وأن تحرص الأمهات على إعداد الوجبات الغنية بالكالسيوم.
شنتروو&وو&وو:74: