نظام أمن اسرائيلي يعتمد على نباح الكلاب في رصد الخطر
بئر السبع (إسرائيل) (رويترز) - صممت شركة إسرائيلية نظاما أمنيا يجعل الأشخاص الذين يحاولون الهرب من سجن أو المتسللين يواجهون نباح كلاب حراسة أسوأ من التعرض لعض هذه الكلاب.
ومن خلال استخدام تكنولوجيا تفسر النباح لمعرفة إن كان الصوت الصادر عن الحيوان هو رد فعل على تهديد أم انه نباح بطريقة روتينية تهدف الشركة إلى إحلال أو دعم نظم مراقبة الكترونية باهظة التكاليف.
وقالت شركة (بيو-سينس تكنولوجيز) التي يقع مقرها في بلدة بتاح تكفا الإسرائيلية في موقعها على الانترنت "يوجد حاليا استخدام ضئيل جدا لقدرات التحذير المبكر لدى الكلاب."
واستخدمت الشركة التي تقول أن الكلاب لديها رؤية ليلية أفضل من الإنسان وحاستا شم وسمع أفضل بكثير أجهزة كمبيوتر لتحليل 350 نباحا ووجدت أن الكلاب من كل الأنواع والأحجام تصدر نباحا له نفس صوت الإنذار عندما تشعر بخطر.
وإذا شعرت الكلاب بشخص دخيل أو محاولة انتهاك أمني فان عشرات من أجهزة الاستشعار في أنحاء المنشأة تلتقط "نباح التحذير" وتنبه العاملين من البشر في غرفة التحكم.
ويستخدم بالفعل هذا النظام الأمني الذي يعتمد على الكلاب في سجن ايشيل الذي يخضع لإجراءات أمنية عالية وفي القواعد العسكرية الإسرائيلية ومنشات المياه والمزارع وأماكن إيقاف السيارات والمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
وقال ضابط السجن بازوف موريس لرويترز أن سجن ايشيل أدخل هذا النظام ألامني في العام الماضي لتعزيز الشبكة الموجودة من الأسوار الالكترونية والحراسة البشرية.
وتقوم أجهزة استشعار برصد نباح مجموعة من الكلاب من بينها ريكس الأمريكي وايمي و27 كلب حراسة آخر تحرس السجن الآن لتنبيه الحراس إلى أي محاولة هرب في السجن الذي يأوي نحو 3000 سجين بينهم إسرائيليون وفلسطينيون.
ولم تقع محاولات هرب منذ إدخال هذا النظام الأمني لكن موريس مقتنع بأن هذا النظام يعمل. وقال أن السجناء في منشات أخرى تمكنوا من الهرب "لان الكلاب نبحت لكن لم يرسل أي تحذير إلى الحراس."
وجهاز قراءة نباح الكلاب هو مجرد اختراع ضمن مجموعة جديدة من أجهزة الأمن التي خرجت من إسرائيل والتي قالت مجلة فوربس في ديسمبر كانون الأول أنها ظهرت في إطار تكنولوجيا مكافحة الإرهاب.
بئر السبع (إسرائيل) (رويترز) - صممت شركة إسرائيلية نظاما أمنيا يجعل الأشخاص الذين يحاولون الهرب من سجن أو المتسللين يواجهون نباح كلاب حراسة أسوأ من التعرض لعض هذه الكلاب.
ومن خلال استخدام تكنولوجيا تفسر النباح لمعرفة إن كان الصوت الصادر عن الحيوان هو رد فعل على تهديد أم انه نباح بطريقة روتينية تهدف الشركة إلى إحلال أو دعم نظم مراقبة الكترونية باهظة التكاليف.
وقالت شركة (بيو-سينس تكنولوجيز) التي يقع مقرها في بلدة بتاح تكفا الإسرائيلية في موقعها على الانترنت "يوجد حاليا استخدام ضئيل جدا لقدرات التحذير المبكر لدى الكلاب."
واستخدمت الشركة التي تقول أن الكلاب لديها رؤية ليلية أفضل من الإنسان وحاستا شم وسمع أفضل بكثير أجهزة كمبيوتر لتحليل 350 نباحا ووجدت أن الكلاب من كل الأنواع والأحجام تصدر نباحا له نفس صوت الإنذار عندما تشعر بخطر.
وإذا شعرت الكلاب بشخص دخيل أو محاولة انتهاك أمني فان عشرات من أجهزة الاستشعار في أنحاء المنشأة تلتقط "نباح التحذير" وتنبه العاملين من البشر في غرفة التحكم.
ويستخدم بالفعل هذا النظام الأمني الذي يعتمد على الكلاب في سجن ايشيل الذي يخضع لإجراءات أمنية عالية وفي القواعد العسكرية الإسرائيلية ومنشات المياه والمزارع وأماكن إيقاف السيارات والمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
وقال ضابط السجن بازوف موريس لرويترز أن سجن ايشيل أدخل هذا النظام ألامني في العام الماضي لتعزيز الشبكة الموجودة من الأسوار الالكترونية والحراسة البشرية.
وتقوم أجهزة استشعار برصد نباح مجموعة من الكلاب من بينها ريكس الأمريكي وايمي و27 كلب حراسة آخر تحرس السجن الآن لتنبيه الحراس إلى أي محاولة هرب في السجن الذي يأوي نحو 3000 سجين بينهم إسرائيليون وفلسطينيون.
ولم تقع محاولات هرب منذ إدخال هذا النظام الأمني لكن موريس مقتنع بأن هذا النظام يعمل. وقال أن السجناء في منشات أخرى تمكنوا من الهرب "لان الكلاب نبحت لكن لم يرسل أي تحذير إلى الحراس."
وجهاز قراءة نباح الكلاب هو مجرد اختراع ضمن مجموعة جديدة من أجهزة الأمن التي خرجت من إسرائيل والتي قالت مجلة فوربس في ديسمبر كانون الأول أنها ظهرت في إطار تكنولوجيا مكافحة الإرهاب.