كان يا ما كان
تسربت خفيةً إلى قواميس العالم ..
فلم أجد للصدق و الإخلاص مكان ..
بحثت عن كلمة واحدة للوفاء ..
لكن .. لا مكان ..
بحثت في قواميس مختلف اللغات
لا الكلمات موجودة
و المعاني مفقودة
و حتى الأفعال مضت في زمن النسيان ....
و قالت الدنيا و الأيام ..
كان يا ما كان
و قلت أبحث علي أكون مخطئةْ ..
و أسافر في دنيا هذا الإنسان ..
و لكن
" للصدق و الوفاء "
" الحب و الإخلاص "
أقول
"كان يا ما كان "
و لم أرَ سوى العالم منشغلاً بغباء ...
بقصص الخيانة و البغضاء ...
فعندها أدركت كما قال لي الزمان...
"كان يا ما كان "
تسربت إلى قلوب الدعاة ...
علي أرى الإخلاص و الوفاء ..
علي أكذب على نفسي ..
و أضحك على هذا الزمان ..
فوجدت العالم دنيا ..
و الآخرة عندهم حقاً ...
" كان يا ما كان "
فسلاماً لهذا الإنسان ..
و أهلا بدنيا كل ما فيها إنسان ...
فجهزت نفسي للرحيل من دنيا هذا الإنسان ...
و عملت صالحاً لربي ..
و نسيت كلام الزمان ..
و صبرت صبراً جميلاً .. و الله المستعان
عسى هذه الأيام تنفعنا ..
و هذا العمل ينجينا ..
من دنيا
" كان يا ما كان "
كان للإخلاص مكان
و للحب و الوفاء أيام
و كان حلماً أن ترى إنساناً بلا إنسان ..
إنساناً بلا أمان ..
و أصبحت الدنيا .. إنساناً بلا إنسان
و حتى الدنيا ضجرت من نفسها .. و من هذا الإنسان ..
و تمنت أن تتسربل بسماء هذا المكان ..
فكيف أنت يا أطيب قلب ... !!
و يا أطيب إنسان ... !!
كيف تعيش في هذا الزمان .... ؟؟!!
أمازال قلبك حياً يا إنسان ..؟؟
أمازلت حياً و القلوب تنام ..؟؟
و العالم يخدّر بلسان ذاك الإنسان ...
فقم ..
و انهض ..
و علّم هؤلاء النيام
أن شمس الإسلام .... ستشرق يوم يقوم كل إنسان
و يقتدي بــ " مــحــمــد " سيد الأنام ..
فقم يا أطيب قلب
و أوفى و أخلص إنسان ...
منقووول
تسربت خفيةً إلى قواميس العالم ..
فلم أجد للصدق و الإخلاص مكان ..
بحثت عن كلمة واحدة للوفاء ..
لكن .. لا مكان ..
بحثت في قواميس مختلف اللغات
لا الكلمات موجودة
و المعاني مفقودة
و حتى الأفعال مضت في زمن النسيان ....
و قالت الدنيا و الأيام ..
كان يا ما كان
و قلت أبحث علي أكون مخطئةْ ..
و أسافر في دنيا هذا الإنسان ..
و لكن
" للصدق و الوفاء "
" الحب و الإخلاص "
أقول
"كان يا ما كان "
و لم أرَ سوى العالم منشغلاً بغباء ...
بقصص الخيانة و البغضاء ...
فعندها أدركت كما قال لي الزمان...
"كان يا ما كان "
تسربت إلى قلوب الدعاة ...
علي أرى الإخلاص و الوفاء ..
علي أكذب على نفسي ..
و أضحك على هذا الزمان ..
فوجدت العالم دنيا ..
و الآخرة عندهم حقاً ...
" كان يا ما كان "
فسلاماً لهذا الإنسان ..
و أهلا بدنيا كل ما فيها إنسان ...
فجهزت نفسي للرحيل من دنيا هذا الإنسان ...
و عملت صالحاً لربي ..
و نسيت كلام الزمان ..
و صبرت صبراً جميلاً .. و الله المستعان
عسى هذه الأيام تنفعنا ..
و هذا العمل ينجينا ..
من دنيا
" كان يا ما كان "
كان للإخلاص مكان
و للحب و الوفاء أيام
و كان حلماً أن ترى إنساناً بلا إنسان ..
إنساناً بلا أمان ..
و أصبحت الدنيا .. إنساناً بلا إنسان
و حتى الدنيا ضجرت من نفسها .. و من هذا الإنسان ..
و تمنت أن تتسربل بسماء هذا المكان ..
فكيف أنت يا أطيب قلب ... !!
و يا أطيب إنسان ... !!
كيف تعيش في هذا الزمان .... ؟؟!!
أمازال قلبك حياً يا إنسان ..؟؟
أمازلت حياً و القلوب تنام ..؟؟
و العالم يخدّر بلسان ذاك الإنسان ...
فقم ..
و انهض ..
و علّم هؤلاء النيام
أن شمس الإسلام .... ستشرق يوم يقوم كل إنسان
و يقتدي بــ " مــحــمــد " سيد الأنام ..
فقم يا أطيب قلب
و أوفى و أخلص إنسان ...
منقووول
تعليق