قال أبو عبد الرحمن : أبقى الضويحي القصيدة كما هي بدون تصرف ، ولكنه حاك حولها قصة تدل عليها أو روى ما سمعه من الحكواتيه فقال : : (( بيت رجل سرقة بيت من بيوت العرب القاطنين في البر ، ولما مشى في الطريق ونزل ما شعر إلا والذئب عنده ، فحاول إبعاده فلم يستطع وظل عنده .
ومن عادة الذئب الغدر .
ولما رأي الأعرابي أن الذئب معه لا محالة أعطاه باقي عشائه فأكله الذئب ، ولما رحل رحل معه الذئب ، وحينما قرب من العرب الذين صمم الأعرابي على سرقة إبلهم أناخ راحلةه حتى إذا جن الليل جاء ليجد منهم غفلة فلم يجد ونحته كلاب الحي فرجع إلى راحلته قد أيس منهم .
وكان الذئب عند الراحلة ، فلما رأى صاحبه قد عاد مفلسا انطلق ( والرجل يرى هذا المنظر ) وما هي إلا ساعة حتى رأي الرجل الإبل قد أقبلت وعددها عشرون ، فوقفت عنده . وبحث عمن جاء بها فوجده الذئب قد عمد إلى بو ( وهو جلد ناقة صغيرة يحشى ثم يوضع أمام أمه فتظل سالية بذلك تظن أنه ولدها ) ولما حمل الذئب البو وهو خفيف قامت النوق وراءه وتبعته .
فسار الرجل بالإبل ومعه الذئب ، ولما قرب من القرية عقر له الناقة وسلخها ثم ترك الذئب يأكل منها ، ولما دخل البلد نادى فيه أن له صاحبا في السفر وتهدد من يقتله ، وضمن لأهل القرية أنه لا يعتدى عليهم ، وكان فيهم رجل أبى إلا قتله فقتله ، فقام الرجل وقتل قاتل الذئب .
ومن عادة الذئب الغدر .
ولما رأي الأعرابي أن الذئب معه لا محالة أعطاه باقي عشائه فأكله الذئب ، ولما رحل رحل معه الذئب ، وحينما قرب من العرب الذين صمم الأعرابي على سرقة إبلهم أناخ راحلةه حتى إذا جن الليل جاء ليجد منهم غفلة فلم يجد ونحته كلاب الحي فرجع إلى راحلته قد أيس منهم .
وكان الذئب عند الراحلة ، فلما رأى صاحبه قد عاد مفلسا انطلق ( والرجل يرى هذا المنظر ) وما هي إلا ساعة حتى رأي الرجل الإبل قد أقبلت وعددها عشرون ، فوقفت عنده . وبحث عمن جاء بها فوجده الذئب قد عمد إلى بو ( وهو جلد ناقة صغيرة يحشى ثم يوضع أمام أمه فتظل سالية بذلك تظن أنه ولدها ) ولما حمل الذئب البو وهو خفيف قامت النوق وراءه وتبعته .
فسار الرجل بالإبل ومعه الذئب ، ولما قرب من القرية عقر له الناقة وسلخها ثم ترك الذئب يأكل منها ، ولما دخل البلد نادى فيه أن له صاحبا في السفر وتهدد من يقتله ، وضمن لأهل القرية أنه لا يعتدى عليهم ، وكان فيهم رجل أبى إلا قتله فقتله ، فقام الرجل وقتل قاتل الذئب .
تعليق