من يوم السبت الموافق 16 ذي القعده 1407 حيث أصيل الشمس يسكب على صفحات جبل (صدا) بريقاً ذهبياً وبعد صلاة العصر، اعتلى عبدالرحمن إحدى القمم وأخذ يدون رسالة إلى التى تملك الحضن الدافء وصاحبة نبع الحنان... سطر فيها بعض من المشاعر المتوهجه..
إلى أمي يا ست الحبايب.. والله لست بقاس ولست بعاق ولست بساذج ولست بمعقد وليس بي ضلاله.... انا أسف على عدم ملاطفتكم ومجاملتكم انتي وأخواني واخواتي والأصدقاء، ولكن هذا ليس بيدي فالطامة كبيرة والحدث عظيم والإسلام يدمر والعراض تنتهك والحرمات تدنس وكرامة المسلم وحريته أبيدت والجميع صامت، والجميع يأكل ويشرب ليعيش.... ويعيش ليموت....بئس الحياة...
والدتي العزيزة.. إني اكتب هذه الكلمات وانا أؤمن بقضاء الله وقدره فحياتي غريبه وعصيبه بألامها وآمالها حلوها ومرها حتى انتهى بي المطاف إلى هنا وما أدراك ما هنا...
" أرض الجهاد حيث التراب والثلوج والجبال ولعل أقدام البشر لم تطأئها من قبل.. أرض الشهادة أرض الجهاد أرض الجماجم أرض الدماء..."
والدتي ... مع كل خشوع وتفكر بآية قرآنية أو ذكر شهاده أو استشهاد أذكروني.. مع كل أشراقة نهار جديد أذكروني فإلى لقاء في جنة الخلد ... إلى هناك وماأدراك ما هناك !!!!
عبدالرحمن شاب بالغ من العمر 27 ربيعاً من أرض الجزيرة العربية... عرف ببشرته السمراء وسماحة وجهه، تلمح بين عينيه برائة الفطره وسماحة البادية وبساطة النفس...
الجهاد على أرض أفغانستان بدأ قراره بمجموعه صغيرة، 14 شاباً من شباب الحركة الإسلامية التقوا داخل جامعة كابل ومنها تخرجوا، وكان قرارهم الحاسم والجازم أنه لا بد من دخول افغانستان... وبدأو الجهاد هناك...
لم يكن عبدالرحمن من ضمن الــ 14 شاباً بل تتلمذ على يديهم.......
كانت افغانستان تعاني من وطأت أقدام الأعداء.. الطغاء الروس... ورغم هدير الطائرات ورغم أزير الدبابات ورغم القصف المستمر ليلاً ونهاراً ورغم البرد القارص ورغم الجوع إلا أن هذه المجموعه من الشباب ومن ضمنهم عبدالرحمن في قمة السعاده وراحة الضمير.. لأنهم يشعرون بأنهم يفعلون أحب الأعمال إلى الله...
انتقل عبدالرحمن من أقليم إلى أقليم ومن منطقه إلى آخرى..بحثاً عن الشهادة.. فمن كابل إلى قندهار ثم بيشاور ومروراً بننجرهار....
حتى ترامى إلى مسامعه المعارك الساخنه في خوست .. فيمم شطرها والقى رحاله فيها يشترك في العمليات التى لا تنقطع فلا تكاد المنطقه تخلو من دوي القذائف وصليل السلاح وأزير الرصاص...
وجاء اليوم الذي أعده الله لملاقاته وخطط الشباب لأفتتاح مركز (شرس) الذي طالما آذى المجاهدين وكبدهم خسائر، وقرر جند الله اقتحام هذا المركز، ورسموا خطة الهجوم وكان أسد الرحمن من الليوث التى أعدت للأقتحام، وهو لايطيق أن يشترك إلا في الصفوف الأولى، أنهم يريدون أن يستشهدوا لتحيا الأمه، ويقتلون لتعيش الأجيال بدينها وإيمانها، أنهم يهزون الدنيا ليستقيظ الغافلون من نومهم .........
واقتحم الشباب المركز وبعد معركة شرسه بين الطرفين تم النصر من الله وتم الفتح.. وأصيب أسد الرحمن ( عبدالرحمن) ومضى إلى الغاية التى أقبل من أجلها وجاهد لتحقيقها... وحجز له مقعد من قافلة العشاق....
(( للهم أحينا سعداء..... وأمتنا شهداء..... وأحشرنا في زمرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ))
في الحقيقه لست هنا لكي ألقي عليكم المواعظ أو أني أحثكم وأشجعكم على الجهاد....
ولكن مايجرى من حولنا من تدمير وتفجير ... تركتني في حيره من أمري... !!؟؟؟
هل هذا جهاد؟؟!!!!
هل قتل المسلم أخيه المسلم جهاد؟؟!!
هل قتل المسلمين من أبناء وطني جهاد؟؟!!
هل دب الذعر في بلده آمنه مسلمة جهاد ؟؟!!
بحثت كثيرا... وقرأت كثيراً ... واكتشفت أن الجهاد في أفغانستان في الفتره التى كان فيها بطلنا وشهيدنا عبدالرحمن... هو الجهاد الحقيقي...............
ملاحظه: كل المعلومات في القصه حقيقيه ...مع تغير بسيط في الأحداث وتكوينها على شكل قصه ..........
إلى أمي يا ست الحبايب.. والله لست بقاس ولست بعاق ولست بساذج ولست بمعقد وليس بي ضلاله.... انا أسف على عدم ملاطفتكم ومجاملتكم انتي وأخواني واخواتي والأصدقاء، ولكن هذا ليس بيدي فالطامة كبيرة والحدث عظيم والإسلام يدمر والعراض تنتهك والحرمات تدنس وكرامة المسلم وحريته أبيدت والجميع صامت، والجميع يأكل ويشرب ليعيش.... ويعيش ليموت....بئس الحياة...
والدتي العزيزة.. إني اكتب هذه الكلمات وانا أؤمن بقضاء الله وقدره فحياتي غريبه وعصيبه بألامها وآمالها حلوها ومرها حتى انتهى بي المطاف إلى هنا وما أدراك ما هنا...
" أرض الجهاد حيث التراب والثلوج والجبال ولعل أقدام البشر لم تطأئها من قبل.. أرض الشهادة أرض الجهاد أرض الجماجم أرض الدماء..."
والدتي ... مع كل خشوع وتفكر بآية قرآنية أو ذكر شهاده أو استشهاد أذكروني.. مع كل أشراقة نهار جديد أذكروني فإلى لقاء في جنة الخلد ... إلى هناك وماأدراك ما هناك !!!!
عبدالرحمن شاب بالغ من العمر 27 ربيعاً من أرض الجزيرة العربية... عرف ببشرته السمراء وسماحة وجهه، تلمح بين عينيه برائة الفطره وسماحة البادية وبساطة النفس...
الجهاد على أرض أفغانستان بدأ قراره بمجموعه صغيرة، 14 شاباً من شباب الحركة الإسلامية التقوا داخل جامعة كابل ومنها تخرجوا، وكان قرارهم الحاسم والجازم أنه لا بد من دخول افغانستان... وبدأو الجهاد هناك...
لم يكن عبدالرحمن من ضمن الــ 14 شاباً بل تتلمذ على يديهم.......
كانت افغانستان تعاني من وطأت أقدام الأعداء.. الطغاء الروس... ورغم هدير الطائرات ورغم أزير الدبابات ورغم القصف المستمر ليلاً ونهاراً ورغم البرد القارص ورغم الجوع إلا أن هذه المجموعه من الشباب ومن ضمنهم عبدالرحمن في قمة السعاده وراحة الضمير.. لأنهم يشعرون بأنهم يفعلون أحب الأعمال إلى الله...
انتقل عبدالرحمن من أقليم إلى أقليم ومن منطقه إلى آخرى..بحثاً عن الشهادة.. فمن كابل إلى قندهار ثم بيشاور ومروراً بننجرهار....
حتى ترامى إلى مسامعه المعارك الساخنه في خوست .. فيمم شطرها والقى رحاله فيها يشترك في العمليات التى لا تنقطع فلا تكاد المنطقه تخلو من دوي القذائف وصليل السلاح وأزير الرصاص...
وجاء اليوم الذي أعده الله لملاقاته وخطط الشباب لأفتتاح مركز (شرس) الذي طالما آذى المجاهدين وكبدهم خسائر، وقرر جند الله اقتحام هذا المركز، ورسموا خطة الهجوم وكان أسد الرحمن من الليوث التى أعدت للأقتحام، وهو لايطيق أن يشترك إلا في الصفوف الأولى، أنهم يريدون أن يستشهدوا لتحيا الأمه، ويقتلون لتعيش الأجيال بدينها وإيمانها، أنهم يهزون الدنيا ليستقيظ الغافلون من نومهم .........
واقتحم الشباب المركز وبعد معركة شرسه بين الطرفين تم النصر من الله وتم الفتح.. وأصيب أسد الرحمن ( عبدالرحمن) ومضى إلى الغاية التى أقبل من أجلها وجاهد لتحقيقها... وحجز له مقعد من قافلة العشاق....
(( للهم أحينا سعداء..... وأمتنا شهداء..... وأحشرنا في زمرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ))
في الحقيقه لست هنا لكي ألقي عليكم المواعظ أو أني أحثكم وأشجعكم على الجهاد....
ولكن مايجرى من حولنا من تدمير وتفجير ... تركتني في حيره من أمري... !!؟؟؟
هل هذا جهاد؟؟!!!!
هل قتل المسلم أخيه المسلم جهاد؟؟!!
هل قتل المسلمين من أبناء وطني جهاد؟؟!!
هل دب الذعر في بلده آمنه مسلمة جهاد ؟؟!!
بحثت كثيرا... وقرأت كثيراً ... واكتشفت أن الجهاد في أفغانستان في الفتره التى كان فيها بطلنا وشهيدنا عبدالرحمن... هو الجهاد الحقيقي...............
ملاحظه: كل المعلومات في القصه حقيقيه ...مع تغير بسيط في الأحداث وتكوينها على شكل قصه ..........
تعليق