كان يا ما كان في سابق العصر والأزمان في مدينة كيوان تعيش فتاة من الزيت. وكانت فارعة الطول جميلة المحيا. وكان الشبان يتوافدون على والدها طالبين يدها، الا ان الأم كانت تقابل تلك الطلبات بالرفض التام، وكانت تبرر رفضها بقولها «لن اسمح لابنتي ان تعمل في الحقول والمزارع لأنها سوف تتعرض لأشعة الشمس وتذوب».
وفي احد الايام قدم الى المدينة فتى سامق الطول شجاع وثري. وعندما وقع بصره على فتاة الزيت عشقها وتمنى الاقتران بها. وما كان منه الا ان قصد منزلها وتقدم لخطبتها ووعد امها بعدم تعريض ابنتها لأشعة الشمس. فوافقت الأم على مضض وزفت فتاة الزيت لذلك الفتى الوسيم.
وكان أن اصطحب الزوج زوجته الى منزله حيث تعيش زوجته الأولى اماندا التي ملأت الغيرة قلبها واضمرت الشر. وكانت فتاة الزيت لا تغادر ظل البيت، ولم تكن تخرج لجمع الحطب أو جلب الماء. لأنها تخاف أشعة الشمس.
وفي احد الايام غادر الزوج البيت في رحلة صيد. فانتهزت اماندا الفرصة وتحرشت بفتاة الزيت وأمرتها ان تذهب للعمل في الحقل. ولم تستطع فتاة الزيت امام جبروت أماندا الا الرضوخ بالرغم من ان شقيقتها الصغرى التي احضرتها للعيش معها كانت تذكرها بعواقب تعرضها لأشعة الشمس.
وكان أن خرجت الشقيقتان واتجهتا نحو الحقل، الشقيقة الصغرى تفرد طرحتها فوق رأس فتاة الزيت. وكانت الشمس ساطعة واشعتها لاهبة، وعندما وصلت الشقيقتان الى الحقل لم تجد الصغرى مفرا من سحب طرحتها، اذ كان يتوجب عليها ان تجمع الحطب.
وكان أن بدأت فتاة الزيت تذوب وتذوب أمام عيني شقيقتها الصغرى. وكانت أماندا، الزوجة الأولى تراقب الموقف وعلى فمها ابتسامة خبيثة. ذابت فتاة الزيت ولم يتبق منها الا عقلة اصبع واحدة من قدمها اليمنى. فرحت أماندا واطلقت الزغاريد وهرولت باتجاه البيت.
حملت الشقيقة الصغرى عقلة الاصبع وخبأتها داخل ثيابها وعادت الى البيت حيث اخرجتها ووضعتها داخل اناء من الفخار وملأته بالطين. عندما عاد الزوج من رحلة الصيد وسأل: أين زوجتي فتاة الزيت؟ وأخذت الشقيقة الصغرى تبكي في حرقة وهي تخبره بأن: أماندا الغيورة اجبرتها على الخروج وحين تعرضت لأشعة الشمس ذابت ولم يتبق منها الا عقلة الاصبع التي وضعتها داخل الاناء الفخاري.
وكان ان اسرت الشقيقة الصغرى للزوج بأنه ان طلق اماندا زوجته الغيورة فان عقلة الاصبع ستنمو وستعود فتاة الزيت الى الحياة مرة اخرى ولم يتوان الزوج عن طلاق اماندا اللعينة واصطحبها الى منزل أهلها حيث قام أبوها ببيعها في سوق النخاسة وتحولت الى جارية، وتسلم الزوج جزءاً من المال تعويضاً له عن المهر الذي دفعه عند زواجه بأماندا.
وعلى امتداد اشهر راح الزوج يرعى الاناء ويهتم به وذات صباح خرجت فتاة الزيت من الاناء بكل ذلك الجمال والبهاء فما كان من الزوج الذي عادت له سعادته الا ان أقام مأدبة ضخمة لاصدقائه وجيرانه وقص عليهم حكاية اماندا وسلوكها غير اللائق فتعاهد سكان مدينة كيوان على ان يعيد الازواج زوجاتهم الى أهلهن ان اسأن التصرف والسلوك حتى يتم بيعهن في سوق النخاسة لتعويض الازواج عن المهور التي دفعوها عند زواجهم منهن.
وفي احد الايام قدم الى المدينة فتى سامق الطول شجاع وثري. وعندما وقع بصره على فتاة الزيت عشقها وتمنى الاقتران بها. وما كان منه الا ان قصد منزلها وتقدم لخطبتها ووعد امها بعدم تعريض ابنتها لأشعة الشمس. فوافقت الأم على مضض وزفت فتاة الزيت لذلك الفتى الوسيم.
وكان أن اصطحب الزوج زوجته الى منزله حيث تعيش زوجته الأولى اماندا التي ملأت الغيرة قلبها واضمرت الشر. وكانت فتاة الزيت لا تغادر ظل البيت، ولم تكن تخرج لجمع الحطب أو جلب الماء. لأنها تخاف أشعة الشمس.
وفي احد الايام غادر الزوج البيت في رحلة صيد. فانتهزت اماندا الفرصة وتحرشت بفتاة الزيت وأمرتها ان تذهب للعمل في الحقل. ولم تستطع فتاة الزيت امام جبروت أماندا الا الرضوخ بالرغم من ان شقيقتها الصغرى التي احضرتها للعيش معها كانت تذكرها بعواقب تعرضها لأشعة الشمس.
وكان أن خرجت الشقيقتان واتجهتا نحو الحقل، الشقيقة الصغرى تفرد طرحتها فوق رأس فتاة الزيت. وكانت الشمس ساطعة واشعتها لاهبة، وعندما وصلت الشقيقتان الى الحقل لم تجد الصغرى مفرا من سحب طرحتها، اذ كان يتوجب عليها ان تجمع الحطب.
وكان أن بدأت فتاة الزيت تذوب وتذوب أمام عيني شقيقتها الصغرى. وكانت أماندا، الزوجة الأولى تراقب الموقف وعلى فمها ابتسامة خبيثة. ذابت فتاة الزيت ولم يتبق منها الا عقلة اصبع واحدة من قدمها اليمنى. فرحت أماندا واطلقت الزغاريد وهرولت باتجاه البيت.
حملت الشقيقة الصغرى عقلة الاصبع وخبأتها داخل ثيابها وعادت الى البيت حيث اخرجتها ووضعتها داخل اناء من الفخار وملأته بالطين. عندما عاد الزوج من رحلة الصيد وسأل: أين زوجتي فتاة الزيت؟ وأخذت الشقيقة الصغرى تبكي في حرقة وهي تخبره بأن: أماندا الغيورة اجبرتها على الخروج وحين تعرضت لأشعة الشمس ذابت ولم يتبق منها الا عقلة الاصبع التي وضعتها داخل الاناء الفخاري.
وكان ان اسرت الشقيقة الصغرى للزوج بأنه ان طلق اماندا زوجته الغيورة فان عقلة الاصبع ستنمو وستعود فتاة الزيت الى الحياة مرة اخرى ولم يتوان الزوج عن طلاق اماندا اللعينة واصطحبها الى منزل أهلها حيث قام أبوها ببيعها في سوق النخاسة وتحولت الى جارية، وتسلم الزوج جزءاً من المال تعويضاً له عن المهر الذي دفعه عند زواجه بأماندا.
وعلى امتداد اشهر راح الزوج يرعى الاناء ويهتم به وذات صباح خرجت فتاة الزيت من الاناء بكل ذلك الجمال والبهاء فما كان من الزوج الذي عادت له سعادته الا ان أقام مأدبة ضخمة لاصدقائه وجيرانه وقص عليهم حكاية اماندا وسلوكها غير اللائق فتعاهد سكان مدينة كيوان على ان يعيد الازواج زوجاتهم الى أهلهن ان اسأن التصرف والسلوك حتى يتم بيعهن في سوق النخاسة لتعويض الازواج عن المهور التي دفعوها عند زواجهم منهن.
تعليق