السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شلونكم شخباركم اعضاء وزوار منتديات دوحة الجميع
انا اليوم جايبلكم قصه من كتاب (ب.ش)ان شاء لله تعجبكم
نبدأ القصه
بعنوان :لن ابكي ...
-امل :هل ملابسي متناسقه؟؟
-تجيها ندىوهي تتاملها ..انها جميله وشعرك مرتب أيضا .. تركب السياره وحقيبتها الجلدية السوداء معلقة على كتفها تتلمس مقبض الباب ثم تغلقه بسرعه
..وهي تلقي سلاما على اخيها في الطريق كانت تراجع ماحفظته غيبا بعد قليل سرحت تسبح في عالم الخيال بل الامنيات ..آه لو كنت ابصر لفهمت ما تضحك
منه زميلاتي بالامس ! لقد ضحكن حتى ارتوين وبكيت في داخلي حتى غرقت ..كنت ابتسم حينها نعم ابتسم ..فهل ابكي عمري كله ..؟!لقد وجدت طريقة
جديده للتعايش مع مسمى ((كيفيه))..ان ابكي في داخلي فقط ...ويتردد نشيجي بين اضلعي وقلبي وخلاياي بصمت فلست احب رحمات الاخرين وعطفهم
لم يكن ينفعني البكاء حينما كنت اجلس مع اخوتي ليروا افلام الكرتون ! اسمعهم يضحكون فجأة ويعلقون على مشهد لم يسعفني سمعي لفهمه !! فاقوم باكيه الى
غرفتي ..كم مره تمنيت لعبة ال((خطه)) حين تلعبها اختي مع بنات خالي وكم تمنيت امتلاك دراجه كما لاخوتي -اجول فيها في حوش بيتنا كم تخيلت الشمس
التي يتحدثون عنها والقمر الذي يتغزل به الشعراء..لكني لم افلح!! كم ارتوت مخدتي من بكاء صامت في ظلام الليل ..كنت اتجلد امامهم رحمة في امي فقد غصت
في عبراتها .. وتعبت من البكاء ليس لكي ذنب يامي .. فلما تختاري هذا لي ..ولكنه القدر الذي كتبه الله علينا ..القدر الذي ليس منه مفر وانت يابي ..!
كنت اشعر بمعاناتك وانت تروح وتجئ هنا وهناك باحثا عن دواء او طبيب او حتى بصيص امل لعلاجي لست انسى صنيعتك هذه ما حييت اشكركما يايداي فقد اتعبتكما
باللمس ..وياذناي لقد كنتما بوابتي الى الحياه ..واعتذر منكما ياقدمي فقد صبرتما على سقطاتي وعثراتي التي اعتدت عليها وباتت قطرات الدم والكدمات الصغيره رفيقة
دربي وجزءا من ملامحي ! كان المذياع رفيقي منذ الصغر .. كنت الصقه باذني ليلا نهارا فهو الوحيد الذي لايمل من تعليمي او الحديث لي .. ومن خلاله تعرفت
على الدنيا .. لقد كنت اعرف اشرطة مسجلتي واحدا واحدا باللمس فقط ..فقد كنت ذكيه بشهادة الجميع ..كنت اسبق اخوتي في تذكر الايات والابيات والاحداث
..بل كنت احفظ دروس اخواني حين تدرسهم امي .. نعم احب الاطلاع وسريعة الحفظ وهذه نعمة كبيره اعجز عن شكر ربي عليها ..كنت من الوائل في المعهد
الذي درست فيه ..آه ماجمل ذالك المكان ..هناك فقط كنت اشعر بالراحة والسعاده .. كان لنا نفس الهموم ونفس الطموح .. وكنت اشعر بتميزي حقا من خلال
ثقافتي ..وافرح كثيرا بكلمة اطراء من معلمتي .. انها ايام مضت وليتها تعود ..قبل سنتين تقريبا كنت اتلمس طريقي الى الحمام ((اعزكم الله))حين سمعت
نشيج امي ..! لقد هالني الامر ..واصخت سمعي ..((وماذا بعد تخرجها؟ هل تجلس في البيت؟ تجتر احزانها ..لاعمل..ولا تستطيع القراءة فتشغل وقتها
..ولازوج ..ثم اردفت :من يتزوج عمياء ؟!))دارت بي الارض .. وحاولت ان اتماسك ..وعدت اتلمس طريقي الى ماوى احزاني ومستودع الالمي
وخزانة دموعي .. وصدى كلماتها يتردد في اذني ..من يتزوج عمياء؟ من يتزوج عمياء؟ من يتزوج عمياء؟..اصمتي ايتها الافكار المريضه ..فقد تصدع راسي
وجفت عيني وانقبض قلبي ..عمياء انا ؟!
..نعم..!
لكن مشاعري تبصر .. لي احاسيس ترى وتنظر وفي داخلي جذوة صغيرة تشتعل امل الامومة ..يخبو ساعة .. ويضئ ساعة.. هل يعني فقدان احدى حواسي
ان افقد باقي انسانيتي اجباريا ؟!! لناذا يحكم علي بالاعدام المعنوي لمجرد اني لا ارى لون فستاني ؟!! لقد تحولت كل خلية في جسدي الى جرح ينزف ..وكل
شعرة فيه الى سكين تقطع .. وفي ساعة النزول الالهي كنت صفقت قدمي اصلي بين يدي ربي وخالقي هو اعلم بما يصلح لي وهو ارحم بي من امي وابي وبكيت حينها
بكيت كما لم ابك من قبل ووجدتها فرصة ابث فيها فيها ما يعتمل في قلبي الصغير من محن ..وتضرعت اليه سبحانه ان يلبسني الصبر ويشرح لي صدري ويثبتني على
الايمان ..سالت ربي ان يغسل قلبي من احزانه وينير دربي ويريحني من همي الذي لم يتركني لحظه ..دعوته ان يجعل لي من كل ضيق فرجا ومن كل هم فرجا ومن
كل هم مخرجا ومن كل كربة راحة ..شعرت بحلاوة وسعاده وراحة وكأن جبل انزاح عن صدري ..وبدات سحائب الضيق تتلاشى عن روحي ..شعرت اني احب
ربي الرحيم وان الله سبحانه وتعالى قريب مني اشكو له واتضرع بين يديه ..احمدك ربي ولا اكفر ..لقد كانت كل دمعة تخرج تدفع معها الاف المواقف والهموم
المتراكمه على مر سنوات عمري وتفتحت امامي ابواب جديده لم تكن تخطر في بالي .. لقد ايقنت انها سنوات سنعيشها في هذه الدنيا الحقيره ونرحل ..عرفت ان
هنا من هو اشد مني حزنا وتذكرت ابن جيراننا المشلول رباعيا ..لا يستطيع ان يهش ذبابة عن وجهه ..فقلت الحمد لله اني لفي نعمة عظيمه ..وخطرت لي اخت
زميلتي المصابه بضمور في دماغها وهي تتخبط هنا وهناك ..ووجها ملطخ وملابسها متسخه ..فقلت ماكرمك يالله حين سلمتني ..ان هذه الدنيا لا تستحق ان اودعها
كل هذه الدموع .. بل هي اقل شأنا واقصر من ان اضيعها بالحزن ..وتذكرت الحديث الذي اسمعه دائما ولم افهمه ((من اذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب لم ارض له
بثواب دون الجنه ))وعزمت ان ابدا من جديد ..لقد ابتسمت .ز ثم ضحكت ..ثم قهقهت قبل ان تجف دموعي ..!!لقد وضعت يدي على اول الطريق وعرفت
الدرب سامضي بكل قوة لاعيش حياتي التي اراد الله لي ان اعيشها .. واستمتع بكل انعم الله التي اعطانيها ..ولئن فقدت نعمة فقد بقيت لي ملايين النعم التي ينبغي
لي ان اتمتع بها واشكرها ..وبالفعل ..التحقت بعدة دورات تجويديه ..وحفظت القران ثم التحقت بوظيفة معقوله كمدرسة في احدى الدور وتعرفت عليها على نماذج
من اروع البشر الذين عايشتهم وشغلت وقتي كله ..وكنت في اوقات الفراغ ازور اقاربي واحضر الدروس العلميه واستمع الى بعض المحاضرات عبر المسجل ..حتى
تكونت عندي حصيلة لا باس بها من المعلومات فصرت انفع اخواتي في الدور ..كما انني احاول التدرب على الطباعة على الكمبيوتر ..فساحتاجه يوما ما ..ونسيت
بل وتناسيت امرالزواج ان كتبه الله لي فلست امنعه والا فليس هو كل شئ في الحياه .. وكم اناس متزوجون يعيشون في اكدر حياة اشغلتهم عن السعادة والحياة والعمل
الصالح ..والحمد لله صرت اتصدق من راتبي وعرق جبيني وجمعت مبلغا لا باس به وفي نيتي ان اشترك في مشروع صغير يدر علي ..ماجملها حياة الحريه ..حين
ينطلق الانسان في هذه الحياة ويتحرر من قيد افكاره السوداء ليعيش كما خلقه الله حرا عاملا نشيطا ..واخير ..هناك خبر صغير احببت ان اسره اليك ..وهو ان شابا
خلوقا قد تقدم لخطبتي انه مقعد ..لكنه يملك عقلا راجحا ومنطقا سليما ..واخيرا لا اعرف كيف ارص حروف الشكر ولا كيف اقدم عبارات الامتنان لوالدي الحبيبين فقد
بكيا وصبرا وطرقا كل الابواب لاعيش حياة اسعد
امي وابي ..ساسمي اطفالي القادمين ..((ح و ع ))على اسميكما لن انساكما ماحييت ..النهايه
ها قولولي رايكم
شلونكم شخباركم اعضاء وزوار منتديات دوحة الجميع
انا اليوم جايبلكم قصه من كتاب (ب.ش)ان شاء لله تعجبكم
نبدأ القصه
بعنوان :لن ابكي ...
-امل :هل ملابسي متناسقه؟؟
-تجيها ندىوهي تتاملها ..انها جميله وشعرك مرتب أيضا .. تركب السياره وحقيبتها الجلدية السوداء معلقة على كتفها تتلمس مقبض الباب ثم تغلقه بسرعه
..وهي تلقي سلاما على اخيها في الطريق كانت تراجع ماحفظته غيبا بعد قليل سرحت تسبح في عالم الخيال بل الامنيات ..آه لو كنت ابصر لفهمت ما تضحك
منه زميلاتي بالامس ! لقد ضحكن حتى ارتوين وبكيت في داخلي حتى غرقت ..كنت ابتسم حينها نعم ابتسم ..فهل ابكي عمري كله ..؟!لقد وجدت طريقة
جديده للتعايش مع مسمى ((كيفيه))..ان ابكي في داخلي فقط ...ويتردد نشيجي بين اضلعي وقلبي وخلاياي بصمت فلست احب رحمات الاخرين وعطفهم
لم يكن ينفعني البكاء حينما كنت اجلس مع اخوتي ليروا افلام الكرتون ! اسمعهم يضحكون فجأة ويعلقون على مشهد لم يسعفني سمعي لفهمه !! فاقوم باكيه الى
غرفتي ..كم مره تمنيت لعبة ال((خطه)) حين تلعبها اختي مع بنات خالي وكم تمنيت امتلاك دراجه كما لاخوتي -اجول فيها في حوش بيتنا كم تخيلت الشمس
التي يتحدثون عنها والقمر الذي يتغزل به الشعراء..لكني لم افلح!! كم ارتوت مخدتي من بكاء صامت في ظلام الليل ..كنت اتجلد امامهم رحمة في امي فقد غصت
في عبراتها .. وتعبت من البكاء ليس لكي ذنب يامي .. فلما تختاري هذا لي ..ولكنه القدر الذي كتبه الله علينا ..القدر الذي ليس منه مفر وانت يابي ..!
كنت اشعر بمعاناتك وانت تروح وتجئ هنا وهناك باحثا عن دواء او طبيب او حتى بصيص امل لعلاجي لست انسى صنيعتك هذه ما حييت اشكركما يايداي فقد اتعبتكما
باللمس ..وياذناي لقد كنتما بوابتي الى الحياه ..واعتذر منكما ياقدمي فقد صبرتما على سقطاتي وعثراتي التي اعتدت عليها وباتت قطرات الدم والكدمات الصغيره رفيقة
دربي وجزءا من ملامحي ! كان المذياع رفيقي منذ الصغر .. كنت الصقه باذني ليلا نهارا فهو الوحيد الذي لايمل من تعليمي او الحديث لي .. ومن خلاله تعرفت
على الدنيا .. لقد كنت اعرف اشرطة مسجلتي واحدا واحدا باللمس فقط ..فقد كنت ذكيه بشهادة الجميع ..كنت اسبق اخوتي في تذكر الايات والابيات والاحداث
..بل كنت احفظ دروس اخواني حين تدرسهم امي .. نعم احب الاطلاع وسريعة الحفظ وهذه نعمة كبيره اعجز عن شكر ربي عليها ..كنت من الوائل في المعهد
الذي درست فيه ..آه ماجمل ذالك المكان ..هناك فقط كنت اشعر بالراحة والسعاده .. كان لنا نفس الهموم ونفس الطموح .. وكنت اشعر بتميزي حقا من خلال
ثقافتي ..وافرح كثيرا بكلمة اطراء من معلمتي .. انها ايام مضت وليتها تعود ..قبل سنتين تقريبا كنت اتلمس طريقي الى الحمام ((اعزكم الله))حين سمعت
نشيج امي ..! لقد هالني الامر ..واصخت سمعي ..((وماذا بعد تخرجها؟ هل تجلس في البيت؟ تجتر احزانها ..لاعمل..ولا تستطيع القراءة فتشغل وقتها
..ولازوج ..ثم اردفت :من يتزوج عمياء ؟!))دارت بي الارض .. وحاولت ان اتماسك ..وعدت اتلمس طريقي الى ماوى احزاني ومستودع الالمي
وخزانة دموعي .. وصدى كلماتها يتردد في اذني ..من يتزوج عمياء؟ من يتزوج عمياء؟ من يتزوج عمياء؟..اصمتي ايتها الافكار المريضه ..فقد تصدع راسي
وجفت عيني وانقبض قلبي ..عمياء انا ؟!
..نعم..!
لكن مشاعري تبصر .. لي احاسيس ترى وتنظر وفي داخلي جذوة صغيرة تشتعل امل الامومة ..يخبو ساعة .. ويضئ ساعة.. هل يعني فقدان احدى حواسي
ان افقد باقي انسانيتي اجباريا ؟!! لناذا يحكم علي بالاعدام المعنوي لمجرد اني لا ارى لون فستاني ؟!! لقد تحولت كل خلية في جسدي الى جرح ينزف ..وكل
شعرة فيه الى سكين تقطع .. وفي ساعة النزول الالهي كنت صفقت قدمي اصلي بين يدي ربي وخالقي هو اعلم بما يصلح لي وهو ارحم بي من امي وابي وبكيت حينها
بكيت كما لم ابك من قبل ووجدتها فرصة ابث فيها فيها ما يعتمل في قلبي الصغير من محن ..وتضرعت اليه سبحانه ان يلبسني الصبر ويشرح لي صدري ويثبتني على
الايمان ..سالت ربي ان يغسل قلبي من احزانه وينير دربي ويريحني من همي الذي لم يتركني لحظه ..دعوته ان يجعل لي من كل ضيق فرجا ومن كل هم فرجا ومن
كل هم مخرجا ومن كل كربة راحة ..شعرت بحلاوة وسعاده وراحة وكأن جبل انزاح عن صدري ..وبدات سحائب الضيق تتلاشى عن روحي ..شعرت اني احب
ربي الرحيم وان الله سبحانه وتعالى قريب مني اشكو له واتضرع بين يديه ..احمدك ربي ولا اكفر ..لقد كانت كل دمعة تخرج تدفع معها الاف المواقف والهموم
المتراكمه على مر سنوات عمري وتفتحت امامي ابواب جديده لم تكن تخطر في بالي .. لقد ايقنت انها سنوات سنعيشها في هذه الدنيا الحقيره ونرحل ..عرفت ان
هنا من هو اشد مني حزنا وتذكرت ابن جيراننا المشلول رباعيا ..لا يستطيع ان يهش ذبابة عن وجهه ..فقلت الحمد لله اني لفي نعمة عظيمه ..وخطرت لي اخت
زميلتي المصابه بضمور في دماغها وهي تتخبط هنا وهناك ..ووجها ملطخ وملابسها متسخه ..فقلت ماكرمك يالله حين سلمتني ..ان هذه الدنيا لا تستحق ان اودعها
كل هذه الدموع .. بل هي اقل شأنا واقصر من ان اضيعها بالحزن ..وتذكرت الحديث الذي اسمعه دائما ولم افهمه ((من اذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب لم ارض له
بثواب دون الجنه ))وعزمت ان ابدا من جديد ..لقد ابتسمت .ز ثم ضحكت ..ثم قهقهت قبل ان تجف دموعي ..!!لقد وضعت يدي على اول الطريق وعرفت
الدرب سامضي بكل قوة لاعيش حياتي التي اراد الله لي ان اعيشها .. واستمتع بكل انعم الله التي اعطانيها ..ولئن فقدت نعمة فقد بقيت لي ملايين النعم التي ينبغي
لي ان اتمتع بها واشكرها ..وبالفعل ..التحقت بعدة دورات تجويديه ..وحفظت القران ثم التحقت بوظيفة معقوله كمدرسة في احدى الدور وتعرفت عليها على نماذج
من اروع البشر الذين عايشتهم وشغلت وقتي كله ..وكنت في اوقات الفراغ ازور اقاربي واحضر الدروس العلميه واستمع الى بعض المحاضرات عبر المسجل ..حتى
تكونت عندي حصيلة لا باس بها من المعلومات فصرت انفع اخواتي في الدور ..كما انني احاول التدرب على الطباعة على الكمبيوتر ..فساحتاجه يوما ما ..ونسيت
بل وتناسيت امرالزواج ان كتبه الله لي فلست امنعه والا فليس هو كل شئ في الحياه .. وكم اناس متزوجون يعيشون في اكدر حياة اشغلتهم عن السعادة والحياة والعمل
الصالح ..والحمد لله صرت اتصدق من راتبي وعرق جبيني وجمعت مبلغا لا باس به وفي نيتي ان اشترك في مشروع صغير يدر علي ..ماجملها حياة الحريه ..حين
ينطلق الانسان في هذه الحياة ويتحرر من قيد افكاره السوداء ليعيش كما خلقه الله حرا عاملا نشيطا ..واخير ..هناك خبر صغير احببت ان اسره اليك ..وهو ان شابا
خلوقا قد تقدم لخطبتي انه مقعد ..لكنه يملك عقلا راجحا ومنطقا سليما ..واخيرا لا اعرف كيف ارص حروف الشكر ولا كيف اقدم عبارات الامتنان لوالدي الحبيبين فقد
بكيا وصبرا وطرقا كل الابواب لاعيش حياة اسعد
امي وابي ..ساسمي اطفالي القادمين ..((ح و ع ))على اسميكما لن انساكما ماحييت ..النهايه
ها قولولي رايكم
تعليق