يحكى ان (ابن باشاد النحوي ) كان يوما على سطح جامع مصر وهو
يأكل شيئا وعنده ناس فحضرهم قط فقدمو له لقمه فأخذها في فيه وغاب
منهم ثم عاد اليهم فرموا له شيئا اخر ففعل كذلك وتردد مرارا وهم يرمون
له وهو يأخذه ويغيب ثم يعود من فوره حتى عجبوا منه وعلموا ان مثل
هذا الطعام لايأكله وحده لكثرته فلما استرابوا حاله تبعوه فوجدوه يرقى
الى حائط في سطج الجامع ثم ينزل الى موضع خال خرب وفيه قط
اخر اعمى وكل مايأخذه من الطعام يحمله الى ذلك القط ويضعه بين
يديه وهو يأكله فعجبوا في تلك الحال
فقال ابن باشاد :
اذا كان هذا حيوانا اخرس قد سخر الله له هذا القط وهو يقوم بكفايته
ولا يحرمه الرزق فكيف يضيع مثلي
ملطوش من ايميلي :47:
يأكل شيئا وعنده ناس فحضرهم قط فقدمو له لقمه فأخذها في فيه وغاب
منهم ثم عاد اليهم فرموا له شيئا اخر ففعل كذلك وتردد مرارا وهم يرمون
له وهو يأخذه ويغيب ثم يعود من فوره حتى عجبوا منه وعلموا ان مثل
هذا الطعام لايأكله وحده لكثرته فلما استرابوا حاله تبعوه فوجدوه يرقى
الى حائط في سطج الجامع ثم ينزل الى موضع خال خرب وفيه قط
اخر اعمى وكل مايأخذه من الطعام يحمله الى ذلك القط ويضعه بين
يديه وهو يأكله فعجبوا في تلك الحال
فقال ابن باشاد :
اذا كان هذا حيوانا اخرس قد سخر الله له هذا القط وهو يقوم بكفايته
ولا يحرمه الرزق فكيف يضيع مثلي
ملطوش من ايميلي :47:
تعليق