الحكايه لا تخلو من الواقع ولا تختلف عن قصه برجس السعودي بشي الا بالحقائق والاحداث
فتبدو هذه القصه ابشع من قصه برجس اللذي كان سينتقم .. لكن هنا نرى الانتقام الحقيقي بكل بشاعه
( زينب ) فتاه بحرينيه جميله جدا ذات قوام ممشوق يتمناها الجميع ويتمنى نظره واحده منها .. ويتهافت الرجال لخطبتها .. ولكن لم يفتح قلبها لأي منهم .. كانت ترفض الواحد تلو الاخر .. ولكن ذات يوم تقدم لخطبتها شاب به كل المواصفات اللتي تتمناها فتاه جميله مثلها .. وسيم ذات مظهر جذاب .. تقدم لخطبتها ووافقت بعدما فكرت كثيرا ..
مرت الايام واخذت الامور بالتعقيد .. فليس ذلك الشاب اللذي كانت تحبه .. يقيم علاقات كثيره عن طريق الانترنت .. والاكثر من ذلك انه يضربها .. نعم يضربها .. سكتت زينب عده مرات .. ولكن بالمره الاخيره لم تسكت .. فلتجأت الى اعز ماتملك ( صديقتها أمال ) لان العلاقه بينها وبين امها يتملكها الفتور فلم تستطع الاخذ بنصيحه من والدتها .. ذهبت زينب الى امال شاكيه وباكيه من معامله هذا الظالم لها .. فأشارت عليها بفسخ الخطبه .. لانه ان كان يضربها في فتره الخطوبه فماذا بعد الزواج ؟؟
زينب ولثقتها العمياء بصديقتها وحبها الشديد لها .. اتخذت هذه النصيحه نجاة من هذا الرجل ..
وعندما اخبرته بموضوع فسخ الخطبه لم يتقبل الواقع واصر على رايه بعدم الطلاق .. تدخل اهل زينب بالمووضوع وتمت فسخ الخطبه بعد تهديدات من اهلها واهل صاحبتها .. واعتقدت زينب انها ارتاحت بعد هذا العذاب ..
امال فتاه لا حد يضاهيها جمالا .. عيون رماديه سحريه جذابه .. جسم جذاب يرقص على خطوات مشيتها الرشيقه .. تتمنى الفتيات مصادقتها قبل الرجال .. وعندما تكونان هاتان الصديقتان معا .. تحتار العيون بمن تنظر .. وبمن تتغزل .. يا سبحان الله .. خلقت فأبدعت ..
امال تذهب لرحله على جزيره ساحره في البحرين .. معها زوجها واخيها وامها ..
كانت تمشي ذات يوم بجانب بحر تلك الجزيره ومعها اخيها يتسامران بصوت منخفض .. استأذن منها قليلا مودعا اياها .. فرأت فتاه تحذو قريبا منها .. اتت سائله اياها .. هل هذا زوجك ؟؟ .. استغربت امال من هذا السؤال .. وحتى ان كان زوجها فما شأنها بهذا .. ردت عليها امال بكل براءه لا انه اخي ..
ومن هنا تعرفت هذه الفتاه ( نزف ) على امال .. وكانت هنا بدايه المشكله ..
الحب الشديد اللي بين امال وزينب لا يوجد بين أي صديقتين الان ولا بين اختين حتى .. وبسبب هذا الحب وخوف زينب على صديقه عمرها امال .. فقدت زينب اعز مايمكن ان تملكه البنت ..
كانت نزف شديده التعلق با آمال .. تريد تملكها وكأنها قطعه لاثاث منزلها الثمين الذي لا تريد تركه او بيعه ..
لاحظت زينب هذه الامور ولحبها لصديقتها تملكتها الغيرة .. نصحت امال عده مرات بترك هذه ( النزف ) بعيدا عن حياتها .. ولكن امال تستطرد قائله : لم ارى شيئا سيئا من هذه البنت لكي اتركها .. ولا استطيع القول لها اذهبي لا اريد مصادقتك فهذا عيب ..
زينب كانت حريصه على ابعاد هذه البنت من حياه آمال ..
كانت حينما تجلس زينب وامال تاتي نزف وتلتصق بامال بشكل غريب .. شكت زينب بهذه البنت انها قد تكون انجذابيه للبنات اكثر من الرجال ..
وحتى زوج امال يشك بهذا الشي بحكم رؤيته لهذه البنت 24 ساعه في بيته بدون خجل او حياء ..
انقلبت حياه زينب وامال بسبب هذه البنت .. وكان زواج امال على وشك الانهيار ايضا بسبب هذه البنت ..
فجأه .. ينتاب ام امال مرض شديد .. فتقرر امال وزوجها السفر للخارج ليتم العلاج هناك ..
وكانت فرصه لتقويه العلاقه بين امال وزينب من جديد .. وكان حرصا من امال ايضا ان تبتعد عن نزف قليلا وتهدأ حياتها التي كانت على وشك الانهيار ..
لم تعطي نزف خبرا بانها ستسافر .. سافرت امال .. ولحقتها زينب بعد اسبوع .. جلست هنالك بضعه ايام .. ورجعت للبحرين ..
بعد ايام من رجوع زينب .. اتت نزف تستفسر عن عنوان امال ورقمها .. زينب بكل جرأه تطردها من بيتها وتقول لها امال لاتريدك .. وامال ليست من النوع الذي انتي تحسبينه ..
تملك نزف الغضب .. فهذه النوعيه من البنات ( الانجذابيه للبنات ) تكون غيورة لدرجه الحقد .. ولا تحب احد ان يأخذ ماتظن انه من حقها ..
لم تستلم نزف .. كانت تتصل على زينب الالاف المرات ولكن زينب تقفل الخط بوجهها .. تجرأت نزف واوقفت زينب ذات مره في الشارع سائله اياها لاخر مره عن عنوان امال او حتى رقمها في ذلك البلد .. زينب لا تستسلم فهي تمتلك لسان للدفاع عن نفسها وعن صاحبتها .. تجمع الكثير من الناس لمشاهده زينب وهي تحدث نزف بشتى الكلمات .. يهدأها اخيها ويأخذها الى البيت ..
اخذت هنا نزف بالتفكير في طريقه للانتقام من زينب .. فتذكرت انه ذات مره تكلمت مع زينب بشأن السبب في فسخ خطوبتها من خطيبها ( جاسم ) ..
اتصلت على زينب لتقول لها كم هي اسفه عما فعلت وانها تريد رؤيتها لاخر مره .. وستبتعد عن طريقها وطريق امال الى الابد ..
زينب ارادت التخلص من هذه الفتاه بشكل سريع .. فكان تأثير نزف ليس على امال وزواجها فقط .. بل مشاكل كثيره لكلتا العائلتين .. فكان ذلك الشي كالمساعده التي ستقدمها زينب للتخلص من نزف .. ردت عليها بالموافقه .. اخبرت نزف العنوان لزينب لكي تقابلها ..
وقفت زينب عند العنوان مذهوله .. ماهذا المكان ؟ .. وكأنه سكن اجانب .. لا يوجد أي شخص بحريني قد يعيش بهذا المكان .. تملك زينب بعض الخوف .. ولكن كان الوقت مبكرا جدا .. حوالي السادسه مساء .. فأبعدت المخاوف عن نفسها .. اوقفت سيارتها وذهبت الى العنوان مشيا فلا يوجد متسعا لعبور سياره هناك ..
وصلت زينب الى المكان طرقت الباب .. فتحت نزف الباب .. دخلت زينب قائله ماذا تريدين .. او كم تريدين ؟؟
تقدمت زينب خطوات قلائل نحو الامام .. فترى خطيبها السابق .. استغربت .. سالت نزف مادخل جاسم بالموضوع .. استطردت تلك بكل وقاحه الان اخبرك مادخل جاسم .. فتحت نزف الباب واذا بدخول رجلان .. تخرج نزف وجاسم مسرعين لاقفال الباب .. قاومت زينب بكل ماتملك من قوة .. ولكن مهما بلغت قوة البنت .. اذا للرجل نقول ( الكثره تغلب الشجاعه ) .. فكيف لبنت رقيقه مثلها .. اغتصبها الاثنان بكل وحشيه .. الواحد تلو الاخر .. حتى اغمي عليها ..
جاسم ونزف يأخذان سياره زينب لابعادها عن الطريق ..
وبعد منتصف الليل ياخذان هذان الرجلان زينب الى مكان .. ليس كباقي الامكنه .. سمعنا كثيرا عن قصص اغتصاب .. ولكن هنا تختلف .. هنا تكمن بشاعه الانتقام والتفكير الخبيث ..
لم تمر علي قصه كهذه ..
اراد هذان الرجلان وبكل وقاحه رمي زينب في مرقص للعراه في البحرين .. حيث يتواجد كثيرا من كان الوازع الديني معدوم عندهم .. اولادا وبنات .. كلهم مراهقين .. لم يتعدون 18 من العمر ..
ارادو رميها هناك لكي يظهرو للناس انها ذهبت الى ذلك المرقص وتم اغتصابها بكامل ارادتها ..
أي بشر هؤلاء .. اين نحن من عذاب الله .. وغضب الله ..
ولكن الله لا يرضى الظلم لعباده ..
كان هنالك ضابط شرطي انتهى دوامه الرسمي متوجها لبيته في اواخر الليل .. رأى خطبا في طريق سير هذه السياره .. فمشى بعيدا مراقبا اياهم .. وماان وصلو الى المرقص .. حتى نزل مهددا اياهم .. طلب المساعده الفوريه من طاقم الشرطه البحرينيه .. وقفل هذا المرقص الذي انتشر خبر اقفاله ولكن لم ينتشر السبب في اقفال هذا المرقص حفظا لعرض هذه الفتاه المسكينه التي ارادت الخير لصديقتها ..
بينما تدور هذه الاحداث في البحرين .. امال هنالك قلقه على امها .. وقلقه في نفس الوقت على صديقتها زينب التي كانت امال تدق عليها ودائما جوالها مقفلا .. احست امال ان هنالك شيئا يحدث .. كان اخيها وزوجها دائما يطمئنونها ان لم يحدث شي .. فهم ايضا لم يتوقعو حدوث شيئا كهذا .. وعند الاتصال بأهلها يقولون انها مشغوله قليلا ..
رجعت امال بعد تحسن صحه امها الى البحرين لتسمع بالخبر الذي كان كالصاعقه عليها ..
زينب ملاقاه بالمستشفى منذ اسبوعين منذ حدوث الشي وهي لا تعلم شيئا ..
لامت نفسها كثيرا لانها لم تسمع كلام زينب منذ البدايه .. وانها لم تترك نزف هذه التي كانت زينب لا ترتاح لها بتاتا ..
استعادت زينب وعيها .. استطاعت التعرف على المجرمين والقبض عليهم ..
الاحداث الان بالمحكمه .. لم تحدث غير جلسه واحده فقط لم يسفر القاضي بها عن شي ..
ملاحظه : هذه القصه غير كامله وغير وافيه لكامل القصه التي حدثت لتحفظ زينب وصديقتها واهلهم على كل المعلومات التي ممكن ان تدلنا على الحقيقه .. والتي تدلنا ما دخل خطيبها بالموضوع .. والتي قد تحدث تقدما بالقضيه ان نشرنا هذه القصه .. لطلب الحق والعداله لهذه البنت المسكينه
والاقبح والادنى من هذه الفعله الشنيعه .. عند ملاقاتي لهؤلاء المجرمين ( اعرفهم معرفه شخصيه ) .. اعترفو بأنهم غير نادمين على فعلتهم .. ولو يستطيعون فعل ذلك من جديد لفعلو معلقين بأن ( فتاه كهذه لا تفوت ) ..
اطلب من الله العلي القدير ان يعذبهم اشد العذاب في الدنيا والاخره .. وان يردع امثالهم وان يحفظ اعراض المسلمين والمسلمات .. ويستر علينا بالدنيا والاخره يارب يا كريم ..
منقوووووووووووووووووووووول
فتبدو هذه القصه ابشع من قصه برجس اللذي كان سينتقم .. لكن هنا نرى الانتقام الحقيقي بكل بشاعه
( زينب ) فتاه بحرينيه جميله جدا ذات قوام ممشوق يتمناها الجميع ويتمنى نظره واحده منها .. ويتهافت الرجال لخطبتها .. ولكن لم يفتح قلبها لأي منهم .. كانت ترفض الواحد تلو الاخر .. ولكن ذات يوم تقدم لخطبتها شاب به كل المواصفات اللتي تتمناها فتاه جميله مثلها .. وسيم ذات مظهر جذاب .. تقدم لخطبتها ووافقت بعدما فكرت كثيرا ..
مرت الايام واخذت الامور بالتعقيد .. فليس ذلك الشاب اللذي كانت تحبه .. يقيم علاقات كثيره عن طريق الانترنت .. والاكثر من ذلك انه يضربها .. نعم يضربها .. سكتت زينب عده مرات .. ولكن بالمره الاخيره لم تسكت .. فلتجأت الى اعز ماتملك ( صديقتها أمال ) لان العلاقه بينها وبين امها يتملكها الفتور فلم تستطع الاخذ بنصيحه من والدتها .. ذهبت زينب الى امال شاكيه وباكيه من معامله هذا الظالم لها .. فأشارت عليها بفسخ الخطبه .. لانه ان كان يضربها في فتره الخطوبه فماذا بعد الزواج ؟؟
زينب ولثقتها العمياء بصديقتها وحبها الشديد لها .. اتخذت هذه النصيحه نجاة من هذا الرجل ..
وعندما اخبرته بموضوع فسخ الخطبه لم يتقبل الواقع واصر على رايه بعدم الطلاق .. تدخل اهل زينب بالمووضوع وتمت فسخ الخطبه بعد تهديدات من اهلها واهل صاحبتها .. واعتقدت زينب انها ارتاحت بعد هذا العذاب ..
امال فتاه لا حد يضاهيها جمالا .. عيون رماديه سحريه جذابه .. جسم جذاب يرقص على خطوات مشيتها الرشيقه .. تتمنى الفتيات مصادقتها قبل الرجال .. وعندما تكونان هاتان الصديقتان معا .. تحتار العيون بمن تنظر .. وبمن تتغزل .. يا سبحان الله .. خلقت فأبدعت ..
امال تذهب لرحله على جزيره ساحره في البحرين .. معها زوجها واخيها وامها ..
كانت تمشي ذات يوم بجانب بحر تلك الجزيره ومعها اخيها يتسامران بصوت منخفض .. استأذن منها قليلا مودعا اياها .. فرأت فتاه تحذو قريبا منها .. اتت سائله اياها .. هل هذا زوجك ؟؟ .. استغربت امال من هذا السؤال .. وحتى ان كان زوجها فما شأنها بهذا .. ردت عليها امال بكل براءه لا انه اخي ..
ومن هنا تعرفت هذه الفتاه ( نزف ) على امال .. وكانت هنا بدايه المشكله ..
الحب الشديد اللي بين امال وزينب لا يوجد بين أي صديقتين الان ولا بين اختين حتى .. وبسبب هذا الحب وخوف زينب على صديقه عمرها امال .. فقدت زينب اعز مايمكن ان تملكه البنت ..
كانت نزف شديده التعلق با آمال .. تريد تملكها وكأنها قطعه لاثاث منزلها الثمين الذي لا تريد تركه او بيعه ..
لاحظت زينب هذه الامور ولحبها لصديقتها تملكتها الغيرة .. نصحت امال عده مرات بترك هذه ( النزف ) بعيدا عن حياتها .. ولكن امال تستطرد قائله : لم ارى شيئا سيئا من هذه البنت لكي اتركها .. ولا استطيع القول لها اذهبي لا اريد مصادقتك فهذا عيب ..
زينب كانت حريصه على ابعاد هذه البنت من حياه آمال ..
كانت حينما تجلس زينب وامال تاتي نزف وتلتصق بامال بشكل غريب .. شكت زينب بهذه البنت انها قد تكون انجذابيه للبنات اكثر من الرجال ..
وحتى زوج امال يشك بهذا الشي بحكم رؤيته لهذه البنت 24 ساعه في بيته بدون خجل او حياء ..
انقلبت حياه زينب وامال بسبب هذه البنت .. وكان زواج امال على وشك الانهيار ايضا بسبب هذه البنت ..
فجأه .. ينتاب ام امال مرض شديد .. فتقرر امال وزوجها السفر للخارج ليتم العلاج هناك ..
وكانت فرصه لتقويه العلاقه بين امال وزينب من جديد .. وكان حرصا من امال ايضا ان تبتعد عن نزف قليلا وتهدأ حياتها التي كانت على وشك الانهيار ..
لم تعطي نزف خبرا بانها ستسافر .. سافرت امال .. ولحقتها زينب بعد اسبوع .. جلست هنالك بضعه ايام .. ورجعت للبحرين ..
بعد ايام من رجوع زينب .. اتت نزف تستفسر عن عنوان امال ورقمها .. زينب بكل جرأه تطردها من بيتها وتقول لها امال لاتريدك .. وامال ليست من النوع الذي انتي تحسبينه ..
تملك نزف الغضب .. فهذه النوعيه من البنات ( الانجذابيه للبنات ) تكون غيورة لدرجه الحقد .. ولا تحب احد ان يأخذ ماتظن انه من حقها ..
لم تستلم نزف .. كانت تتصل على زينب الالاف المرات ولكن زينب تقفل الخط بوجهها .. تجرأت نزف واوقفت زينب ذات مره في الشارع سائله اياها لاخر مره عن عنوان امال او حتى رقمها في ذلك البلد .. زينب لا تستسلم فهي تمتلك لسان للدفاع عن نفسها وعن صاحبتها .. تجمع الكثير من الناس لمشاهده زينب وهي تحدث نزف بشتى الكلمات .. يهدأها اخيها ويأخذها الى البيت ..
اخذت هنا نزف بالتفكير في طريقه للانتقام من زينب .. فتذكرت انه ذات مره تكلمت مع زينب بشأن السبب في فسخ خطوبتها من خطيبها ( جاسم ) ..
اتصلت على زينب لتقول لها كم هي اسفه عما فعلت وانها تريد رؤيتها لاخر مره .. وستبتعد عن طريقها وطريق امال الى الابد ..
زينب ارادت التخلص من هذه الفتاه بشكل سريع .. فكان تأثير نزف ليس على امال وزواجها فقط .. بل مشاكل كثيره لكلتا العائلتين .. فكان ذلك الشي كالمساعده التي ستقدمها زينب للتخلص من نزف .. ردت عليها بالموافقه .. اخبرت نزف العنوان لزينب لكي تقابلها ..
وقفت زينب عند العنوان مذهوله .. ماهذا المكان ؟ .. وكأنه سكن اجانب .. لا يوجد أي شخص بحريني قد يعيش بهذا المكان .. تملك زينب بعض الخوف .. ولكن كان الوقت مبكرا جدا .. حوالي السادسه مساء .. فأبعدت المخاوف عن نفسها .. اوقفت سيارتها وذهبت الى العنوان مشيا فلا يوجد متسعا لعبور سياره هناك ..
وصلت زينب الى المكان طرقت الباب .. فتحت نزف الباب .. دخلت زينب قائله ماذا تريدين .. او كم تريدين ؟؟
تقدمت زينب خطوات قلائل نحو الامام .. فترى خطيبها السابق .. استغربت .. سالت نزف مادخل جاسم بالموضوع .. استطردت تلك بكل وقاحه الان اخبرك مادخل جاسم .. فتحت نزف الباب واذا بدخول رجلان .. تخرج نزف وجاسم مسرعين لاقفال الباب .. قاومت زينب بكل ماتملك من قوة .. ولكن مهما بلغت قوة البنت .. اذا للرجل نقول ( الكثره تغلب الشجاعه ) .. فكيف لبنت رقيقه مثلها .. اغتصبها الاثنان بكل وحشيه .. الواحد تلو الاخر .. حتى اغمي عليها ..
جاسم ونزف يأخذان سياره زينب لابعادها عن الطريق ..
وبعد منتصف الليل ياخذان هذان الرجلان زينب الى مكان .. ليس كباقي الامكنه .. سمعنا كثيرا عن قصص اغتصاب .. ولكن هنا تختلف .. هنا تكمن بشاعه الانتقام والتفكير الخبيث ..
لم تمر علي قصه كهذه ..
اراد هذان الرجلان وبكل وقاحه رمي زينب في مرقص للعراه في البحرين .. حيث يتواجد كثيرا من كان الوازع الديني معدوم عندهم .. اولادا وبنات .. كلهم مراهقين .. لم يتعدون 18 من العمر ..
ارادو رميها هناك لكي يظهرو للناس انها ذهبت الى ذلك المرقص وتم اغتصابها بكامل ارادتها ..
أي بشر هؤلاء .. اين نحن من عذاب الله .. وغضب الله ..
ولكن الله لا يرضى الظلم لعباده ..
كان هنالك ضابط شرطي انتهى دوامه الرسمي متوجها لبيته في اواخر الليل .. رأى خطبا في طريق سير هذه السياره .. فمشى بعيدا مراقبا اياهم .. وماان وصلو الى المرقص .. حتى نزل مهددا اياهم .. طلب المساعده الفوريه من طاقم الشرطه البحرينيه .. وقفل هذا المرقص الذي انتشر خبر اقفاله ولكن لم ينتشر السبب في اقفال هذا المرقص حفظا لعرض هذه الفتاه المسكينه التي ارادت الخير لصديقتها ..
بينما تدور هذه الاحداث في البحرين .. امال هنالك قلقه على امها .. وقلقه في نفس الوقت على صديقتها زينب التي كانت امال تدق عليها ودائما جوالها مقفلا .. احست امال ان هنالك شيئا يحدث .. كان اخيها وزوجها دائما يطمئنونها ان لم يحدث شي .. فهم ايضا لم يتوقعو حدوث شيئا كهذا .. وعند الاتصال بأهلها يقولون انها مشغوله قليلا ..
رجعت امال بعد تحسن صحه امها الى البحرين لتسمع بالخبر الذي كان كالصاعقه عليها ..
زينب ملاقاه بالمستشفى منذ اسبوعين منذ حدوث الشي وهي لا تعلم شيئا ..
لامت نفسها كثيرا لانها لم تسمع كلام زينب منذ البدايه .. وانها لم تترك نزف هذه التي كانت زينب لا ترتاح لها بتاتا ..
استعادت زينب وعيها .. استطاعت التعرف على المجرمين والقبض عليهم ..
الاحداث الان بالمحكمه .. لم تحدث غير جلسه واحده فقط لم يسفر القاضي بها عن شي ..
ملاحظه : هذه القصه غير كامله وغير وافيه لكامل القصه التي حدثت لتحفظ زينب وصديقتها واهلهم على كل المعلومات التي ممكن ان تدلنا على الحقيقه .. والتي تدلنا ما دخل خطيبها بالموضوع .. والتي قد تحدث تقدما بالقضيه ان نشرنا هذه القصه .. لطلب الحق والعداله لهذه البنت المسكينه
والاقبح والادنى من هذه الفعله الشنيعه .. عند ملاقاتي لهؤلاء المجرمين ( اعرفهم معرفه شخصيه ) .. اعترفو بأنهم غير نادمين على فعلتهم .. ولو يستطيعون فعل ذلك من جديد لفعلو معلقين بأن ( فتاه كهذه لا تفوت ) ..
اطلب من الله العلي القدير ان يعذبهم اشد العذاب في الدنيا والاخره .. وان يردع امثالهم وان يحفظ اعراض المسلمين والمسلمات .. ويستر علينا بالدنيا والاخره يارب يا كريم ..
منقوووووووووووووووووووووول
تعليق