خطة العجوز!!
من أغرب الروايات التي حدثت لاحد رجال البادية..حينما تزوج للمرة الثانية من أمراة كان لديه من قبلها زوجة وأولاد.....وبعد فترة من زواجه شك في حب زوجته له ولم يكن هذا الشك مبنيا الا على اوهام من وحي خياله,صورها له شعوره من أن هذه الزوجة لاتميل .وقد كانت المراة لاتحدثه الانادرا ..كما أنه لم يرها تضحك أو تبتسم امامه مطلقا على هذا الاساس اعتقد ان لها رغبة برجل غيره من قبل ان ترتبط به.وقد سبب له هذا الشك قلقا وحيرة..لم يتبددا الا بعد اللجوء الى امرأة عجوز,اخبرها بأمر زوجته ,وخوفه الا تكون تحبه,طالبا منها طريقة يتاكد بها من مشاعر زوجته...قالت العجوز:عليك أن تصطاد أفعى ,وتخيط فمها وتضعها فوق صدرك أثناء النوم,وعندما تحاول زوجتك ايقاظك,اصطنع الموت,وفعل مثلما امرت به العجوز,حينما جاءت زوجته لتوقظه من النوم لم ينهض او حتى يتحرك,وعندما رفعت الغطاء ورأت الافعى ظنت انها لدغته وقد توفى فأخذت تصرخ..وتنادي على ابنه من زوجته الاولى واسمه (زيد)..ويقال أنها اثناء حالة الذهول التي أصابتها قالت هذه القصيدة.
يازيد..رد الزمـل باهـل عبرتـي
على ابوك عيني مايبطل هميلهـا
اعليت كم من سابق قـد عثرتهـا
بعود القنا والخيل عجـل جفيلهـا
واعليت كم من هجمة قد شعيتهـا
صباح..والاشعتهـا مـن مقيلهـا
واعليت كم من خفرة في غيا الصبا
تمناك ياوافي الخصايـل حليلهـا
سقاي ذود الجـار لاغـاب جـاره
واخو جارته لاغاب عنها حليلهـا
لامرخـى عينـه يطالـع لزولهـا
ولاسايـل عنـهـا مستسيلـهـا
بعد أن سمع الزوج هذه القصيدة تاكد من مشاعر زوجته,وعرف مدى الحب الذي تخفيه حياء لا أكثر...نهض من فراشه فرحا ليبشرها بأنه لم يمت..لكن الزوجة توارت حياء لانها كشفت عن مشاعرها..وكامرأة بدوية-عادة- تخجل من البوح بمشاعرها بهذه المباشرة وهكذا حين عرفت ان الامر ليس أكثر من خدعة لاختبارها..فقد أقسمت بالا تعود اليه الا بشروط(أن يكلم الحجر حجرا,وأن يكلم العود العود!!)..وهي تقصد استحالة ان تعود اليه مرة اخرى..وقد اسقط بيده..واصبح في حيرة أكبر مثلما نقول(بغى يكحلها عماها!)..لم يجد امامه الا العجوز صاحبة الفكرة الاولى ربما تجد له مخرجا من ورطته.
بالفعل كانت العجوز من الذكاء بحيث قالت له:احضر الرحى والرحي معروفة تستعمل في طحن الحبوب الحنطه وغيرها..وهي تطلق صوتا عند استخدامها وعادة ماتجاوبها النساءبالغناء,هذا عن الحجر,أما عن العود فذكرت له الربابة! واضافت اذا كان لزوجتك رغبة بك فستعود اليك وفعلا عادت له زوجته بهذه الطريقة.
من أغرب الروايات التي حدثت لاحد رجال البادية..حينما تزوج للمرة الثانية من أمراة كان لديه من قبلها زوجة وأولاد.....وبعد فترة من زواجه شك في حب زوجته له ولم يكن هذا الشك مبنيا الا على اوهام من وحي خياله,صورها له شعوره من أن هذه الزوجة لاتميل .وقد كانت المراة لاتحدثه الانادرا ..كما أنه لم يرها تضحك أو تبتسم امامه مطلقا على هذا الاساس اعتقد ان لها رغبة برجل غيره من قبل ان ترتبط به.وقد سبب له هذا الشك قلقا وحيرة..لم يتبددا الا بعد اللجوء الى امرأة عجوز,اخبرها بأمر زوجته ,وخوفه الا تكون تحبه,طالبا منها طريقة يتاكد بها من مشاعر زوجته...قالت العجوز:عليك أن تصطاد أفعى ,وتخيط فمها وتضعها فوق صدرك أثناء النوم,وعندما تحاول زوجتك ايقاظك,اصطنع الموت,وفعل مثلما امرت به العجوز,حينما جاءت زوجته لتوقظه من النوم لم ينهض او حتى يتحرك,وعندما رفعت الغطاء ورأت الافعى ظنت انها لدغته وقد توفى فأخذت تصرخ..وتنادي على ابنه من زوجته الاولى واسمه (زيد)..ويقال أنها اثناء حالة الذهول التي أصابتها قالت هذه القصيدة.
يازيد..رد الزمـل باهـل عبرتـي
على ابوك عيني مايبطل هميلهـا
اعليت كم من سابق قـد عثرتهـا
بعود القنا والخيل عجـل جفيلهـا
واعليت كم من هجمة قد شعيتهـا
صباح..والاشعتهـا مـن مقيلهـا
واعليت كم من خفرة في غيا الصبا
تمناك ياوافي الخصايـل حليلهـا
سقاي ذود الجـار لاغـاب جـاره
واخو جارته لاغاب عنها حليلهـا
لامرخـى عينـه يطالـع لزولهـا
ولاسايـل عنـهـا مستسيلـهـا
بعد أن سمع الزوج هذه القصيدة تاكد من مشاعر زوجته,وعرف مدى الحب الذي تخفيه حياء لا أكثر...نهض من فراشه فرحا ليبشرها بأنه لم يمت..لكن الزوجة توارت حياء لانها كشفت عن مشاعرها..وكامرأة بدوية-عادة- تخجل من البوح بمشاعرها بهذه المباشرة وهكذا حين عرفت ان الامر ليس أكثر من خدعة لاختبارها..فقد أقسمت بالا تعود اليه الا بشروط(أن يكلم الحجر حجرا,وأن يكلم العود العود!!)..وهي تقصد استحالة ان تعود اليه مرة اخرى..وقد اسقط بيده..واصبح في حيرة أكبر مثلما نقول(بغى يكحلها عماها!)..لم يجد امامه الا العجوز صاحبة الفكرة الاولى ربما تجد له مخرجا من ورطته.
بالفعل كانت العجوز من الذكاء بحيث قالت له:احضر الرحى والرحي معروفة تستعمل في طحن الحبوب الحنطه وغيرها..وهي تطلق صوتا عند استخدامها وعادة ماتجاوبها النساءبالغناء,هذا عن الحجر,أما عن العود فذكرت له الربابة! واضافت اذا كان لزوجتك رغبة بك فستعود اليك وفعلا عادت له زوجته بهذه الطريقة.
تعليق