إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصص واقعية ..... تعالوا شاركونا ولكم الأجر والثواب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصص واقعية ..... تعالوا شاركونا ولكم الأجر والثواب

    يقول الله تعالى في سورة النحل الآية (40) : (إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)

    قبل حوالي خمس سنوات جاءني رجل متوسط العمر بدا لي من اللحظة الأولى أن هذا الرجل يحمل هموم الدنيا على كاهله.
    جاءني مع ابنته الشابة والتي كانت متشحة بالسواد مثل ما نعهد من الفتاة المتدينة الملتزمة التقية العفيفة، العالمة بأمور دينها خير علم والتي تشد على عملها بالعمل وتنفيذ أوامر الخالق عز وجل.
    أدخلته احد حجرات المركز وجلست أحادثه واجتر منه الكلمات اجترارا ,, عرفت منه انه رجل يعيل أسرته المكونة من زوجته وثلاثة أولاد وابنتان إحداهن هذه الفتاة التي معه ولا يملك سوى وظيفة بسيطة توفر له ولأسرته حياة كريمة.

    فجأة وبدون أي مقدمات بدأت ابنته هذه تشتكي من آلام فضيعة في أسفل البطن وآلام في ظهرها تنتشر إلى جميع أنحاء جسدها وتتلوى من الألم إلى درجة الإغماء.
    ذهب بها إلى المستشفى واجروا لها فحوصات كثيرة وكثيرة جداً، حتى جاءت النتيجة المفجعة له حيث اخبروه أن ابنته وفلذة كبده تعاني من ورم سرطاني في الرحم والفاجعة الأكبر أن المرض كان في أطواره الأخيرة أي أن نسبة موتها مؤكده ويجب إجراء عملية مستعجلة لاستئصاله بأسرع وقت ممكن ومن بعد العملية يبدأ العلاج الكيماوي.

    لكن الفتاة رفضت إجراء العملية وخصوصاً عندما علمت أن من سيجريها لها طبيب وليس طبيبه، وأبت أن يتكشّف عورتها احد وخصوصاً أن المكان حساس جداً، وصممت على عدم إجراء العملية ثم أخذت تبكي.


    قرأت عليها آيات القرآن الكريم لتهدأ نفسها ونفس والدها ( أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
    ثم حاولت التخفيف عن والدها واذكّره أن المؤمن دائماً مبتلي وعليه الصبر واحتساب الأجر عند الله سبحانه وتعالى ونصحت الفتاة بالتضرع إلى الله الواحد القهّار فهو وحده القادر على أن يشفيها في لمح البصر.
    وبعد يومين تقرر موعد العملية والفتاة مصممه على عدم إجرائها بينما والدها وجميع من في المنزل يُنكِرونَ عليها قرارها.. فهم ضدها في قرارها.. معها في علاجها.

    قبل العملية بيوم لم يُغمَض لها جفن وجلست طوال الليل تدعوا خالقها بقلب خاشع يعتصره الألم، تدعوه أن لا يتكشّفها احد وان لا يرى عورتها أجنبي وان يحفظها ويستر عليها ولا يُخزِها ولا يَخذِلها.. بكت بحرقة وتضرعت له وحده فهو وحده يدري بما تشعر به وسألته أن يشفيها فأمره بين الكاف والنون إن أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون.
    استمرت طوال الليل في جلسة مع من لا تأخذه سنةُ ولا نوم واستمرت جلستها حتى أذان الفجر.
    صلّت الفجر وبدأت بقراءة القرآن الكريم وقلبها ينبض بالرجاء والأمل من رب العالمين وعينيها تذرف دموع الخشوع والخوف والتضرع لله عز وجل.

    استمرت على هذا الحال حتى غلبها النعاس...

    فإذا بها ترى البشرى الربانية، وتأتيها استجابة الله سريعة كيف لا وهو القائل في كتابه العزيز (وَمَا أَمْرُنَا إِلاَّ وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ).. سورة القمر آية (50)

    فقد رأت في منامها شيخاً جليلاً يكتسي بالبياض ويغطي وجهه النور
    نطق لها بالبشرى: (قومي وابشري فان الله قد شفاكِ)
    نهضت وهي ترتجف من الخوف والرجاء والفرح بما بُشِرت به وكلمة (لا اله إلا الله) لم تفارق لسانها...
    سجدت شكراً لله تعالى ثم توجهت إلى المرآة تنظر فيها لعلها ترى ما يؤكد رؤياها فلم تؤكد لها المرآة شيئاً يُذكر ولكنها أحست بأن الوهن والضعف الذي كانت تحسه البارحة اختفى
    فلم تعد تحس بالآلام التي طالما قطعتها وعانت منها كثيراً.

    اتجهت إلى غرفة والديها تزف إليهما البشرى فلم يصدقا وضنا أنها تتوهم وان هذا سبب لكي لا تعمل العملية.
    حاولت إفهام الجميع ولكن أبى الجميع تصديقها وصمم والدها على إجراء العملية اليوم والتوجه بها إلى المستشفى في الحال ,, وافقت والدها على ما يقول طاعةً له ولكنها طلبت أن يقوموا بإجراء فحص جديد لها ...

    وفي المستشفى قاموا بإجراء الفحص الجديد..
    وهنا جاءت الصاعقة للجميع ...
    فقد خرجت الممرضة من غرفة الفحص وتوجهت إلى الطبيب الذي كان من المقرر أن يجري لها العملية وناولته نتائج الفحوصات الجديدة والدهشة تغطي وجهها.

    (اختفى الورم) كلمة تمتم بها الطبيب وهو غير مصدق ما يرى ,,,, فكيف لفحوصات البارحة المؤكدة وجود ورم سرطاني أن تتبدل إلى فحوصات سليمة اليوم؟!!!.

    سألها ما العلاج الذي استخدمتيه ؟!!!!!!!!

    فجاء جوابها مليء بالثقة بالخالق البارئ الذي إن أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون
    قالت: ( علاجي كان في يقيني ودعائي.. وشفائي جاء من إلاهي)



    هذه واحده من بين الحالات المرضية التي مرت عليّ والتي لا تزيدنا إلا إيماناً ويقيناً بان الله تعالى على كل شيء قدير.
    وليعلم كل من أنهكته الأدوية.. وأثقلت كاهله الأمراض.. وقضّت مضجعه الآلام.. وأصبحت زياراته للمستشفيات شبه دائمة.. بان أطباء العالم لو اجتمعوا على أن يشفوك لم يشفوك إلا إذا كتب الله لك الشفاء وما طلب الدواء إلا سبب وقد امرنا ديننا بالتداوي والتطبب، ولكن اليقين والثقة بالله هي الجرعة الأولى والأهم للشفاء.
    أخي الفاضل .. أختي الفاضلة ..
    نتمنى أن تشاركونا بمساهماتكم بقصص واقعية..
    فكل من يعرف قصة واقعية حصلت له.. أو لقريب.. أو لصديق.. أو غيرهم
    ويُشهد الله على ما تخطه بنانه..

    أن يشاركنا لإنزالهالتعم الفائدة للجميع ..
    وتكون قصة للعظة والعبرة ولكم الأجر والثواب بإذن الله تعالى

  • #2
    مشاركة: قصص واقعية ..... تعالوا شاركونا ولكم الأجر والثواب

    زاجــــــــــــــــــــــــــل

    تسلمين الغاليه على هذي القصة المعبره والحمدالله ان الله شفاها وهذا يدل على الصبر وقوة

    الايمان والتوكل على الله ((ومن توكل على الله فهو حسبه)) وجزاج الله خير على نقلج هذي

    القصه وسأل الله ان يشفي كل مسلم مريض برحمته..



    اخوج الصغيررررررررررر

    رحوووووووووووووول

    تعليق


    • #3
      مشاركة: قصص واقعية ..... تعالوا شاركونا ولكم الأجر والثواب

      أشكر أختي العزيزة ( زجوووووووووووول ) على القصة المؤثرة واعتقد أنها من رواية الدكتور خالد الجبير إن لم أكن مخطئاً وأتمنى أن يذكر الأعضاء المصدر الذي يستقون منه القصص.

      في الحقيقة تأثرت كثيراً وأنا أقرأ هذه القصة المشوقة والمثيرة في الوقت نفسه، فقد دهشت من هذه الفتاة التي المؤمنة الصابرة الخائفة على نفسها المحافظة على شرفها وعرضها إلى أبعد الحدود، فإن الشرع أباح لها في حالة الضرورة وخصوصاً إذا كانت الحالة طبية أن تتكشف على رجل فالضرورات تبيح المحضورات.

      ولكن هذه الفتاة كانت متمسكة بدينها وقابضة عليه مثل الجمر فلم تسمح لأجنبي ان يرى عورتها حتى ولو كان في ذلك نجاتها ومنحها فرصة في الحياة مع أن الأعمار بيد الله، وفضلت أن تلجأ إلى الله الذي تمسكت بدينه وشريعته ولم تأفف من تعاليمه، فماذا كان النتيجة؟

      هل تخلى الله سبحانه وتعالى عن هذه الأمة المؤمنة الصابرة، أم انطبق عليها الحديث الشريف: ( فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه.. الخ الحديث).

      نعم ، إنها سألت الله جل وعلا أن يحفظ عرضها من أن يتكشف عليها رجل أجنبي ولو كان طبيباً، حتى ولو دفعت من أجل ذلك حياتها كله، فأين فتيات المسلمين الآن اللاتي أصبحن يتفنن في عرض مفاتنهن أمام الغادي والرائح ولا حول ولا قوة إلا بالله.

      اللهم احفظنا في أنفسنا وأهلينا وأولادنا يا رحمن يا رحيم

      babies

      تعليق


      • #4
        مشاركة: قصص واقعية ..... تعالوا شاركونا ولكم الأجر والثواب

        مشكورين على المرور

        تعليق


        • #5
          اللهب

          مشكور على الجهد

          تعليق


          • #6
            مشاركة: قصص واقعية ..... تعالوا شاركونا ولكم الأجر والثواب

            مشكور زجول يعطيج العافيه

            تعليق


            • #7
              مشاركة: قصص واقعية ..... تعالوا شاركونا ولكم الأجر والثواب

              العفو ومشكورين على المرور

              تعليق


              • #8
                مشاركة: قصص واقعية ..... تعالوا شاركونا ولكم الأجر والثواب

                تسلم خيو على المرور والرد

                تعليق

                يعمل...
                X