تويت
قصه لفتاه في ليله زواجهاا
اقبلت عليهم في موكبها,تتهادى في خطواتها,وتختال في مشيتها,
بدت كملاك وهي ترتدي ذلك الفستان الذي أخاطته لها والدتها طوال الثلاث السنوات الماضيه..
أمسكـــ بيدها فأحست بدفء وبدت حمرةتعلو وجنتيها,,
نظرة الى عينيه وبدوره بادلها نظرة مليئة بالرضا...
لطالما لاحقها بهاتين العينين ، كان يعلم سر انجذاب زميلاته اليه دون غيره,
وتأكد دوما أن وسامته ومركزه الاجتماعي قد لعبا دورا كبيرا في ذلك،،
لكــــــــــــــــــــــــ!!!!!!!!!!ــــــــــــــ ـــن ؟؟،،
كانت سلمى ذات القوام الرشيق تختلف عنهن جميعا , حاول بشتى الطرق أن يلفت انتباهها اليه
ولكن كانت جميع محاولاته تبوء بالفشل..
لم تكن تجرح شعوره ولكنها كانت تصده بلطف, رافضة أي علاقة عابره تحت مسمى (الصداقه)
كانت فتاة متزنه مستقيمة، أحبته بصدق ومع ذلك لم تسمح لذلك الشعور أن يجرفها للخطأ،
فإنها كانت تؤمن أن كل مايبدأ بخطأ ينتهي بخطأ،،
وفضلت أن تبتعد عنه وقررت أن تنتقل للفرع الثاني للشركه،،
وبعد مضي شهر//////////////////
حضر برفقة والديه طالبا يدها ,,, فقد أحس بأنها الوحيدة التي ملكت قلبه وعقله ,,,
سرحت بفكرها قليلا ... فقد تذكرت أيام خطوبتها... كم كانت أياما جميله...
كل يوم فبها أحلى من الزهور والهدايا... ولطالما أحبت عبيرها وشذاها...
إبتسمت لدى تذكرها أول مرة قام بزيارتهام فيها بعد الخطبه...
فقد احضر لها باقة من الزهور الجميله المتنوعه..جلسا معا ولم ينطقا بكلمة واحده....
كانت عيناه موجهتين نحوها..كان مبهورا بجمالها الهادىء ورقتها الطاغيه...
حاولت أن تكسر الصمت بحديثها عن العمل,,لكن من دون فائده,,,
أحس بارتباكها فابتسم واستأذن بالأنصراف...
نظرت اليه مودعة،، ثم صافحته ورحل,,,,,,,,
تنبهت فجأه عندما همس بأذنها:: سلمى , لقد حان وقت العساء ياعزيزتي...
غادرا القاعه ,, وتوجها لغرفة الطعام.. جالسا الى مائدة فاخرة،،متقابلين...
أخذت تتأمله وهو يأكل بنهم...كان جائعا...فلم يأكل شيئا منذ الصباح لأنشغاله بتحضير مراسم الزفاف....
كانت سعيدة جداااا,,, ولكنها كلما نظرت لوجهه ؟؟ أحست بشعور غريب لم تعرفه قط ...؟؟؟
أخذت تطرد الهواجس عن خاطرها ثم قامت من مقعدها،،، وجلست على الكرسي الملاصق له,,,
نظر اليها نظرة حنونه...فأحست برغبة شديده للبكاء ...
لم تستطع منع دموعها فأطلقت لها العنان...سالت دمعة على خدها....
فأخذ يمسحها بلطف وكأنه يطمأنها بأنه قربها وسيظل للأبد...
أخذت تتســــــــأل عن السر الكامن وراء هذا الشعور؟؟
ربما هو الحزن لفراق والدتها... ولكن... ماحيرها انها لاتحس بذلك الاعند النظر لوجهه..
ذلك الوجه البرىء المليء بالحب...
انتهت مراسم الزفاف,وسف العروسان,وهما محاطان بفرحة الأهل ودموع الأمهات...
حتى ركبا السيارة وبدا بالنطلاق , كانا قد اتفقا على الأقامه في فندق قريب فتوجها اليه على الفور...
أخذ يخبرها عن الفندق الذي اختاره, وعن الغرفة التي سيقضيان فيها ليلتهما الأولى,,,
كان فكرها مشغولا ولم تنتبه لكلماته....قاطعته....
أخبرته بأنها تريد أن تتحدث معه في موضوع غريب لم تفهمه...
أوقف السيارة وطلب منها أنتظاره....فسيحضر لها شيئا ولن يتأخر....
لم تفهم سبب خوفها....... حاولت منعه ولكن من دون جدوى,,,,
دخل محلا تجاريا كبيرافي الجهه المقابله للشارع العام .... كاد القلق يقتلها....
لولا ظهوره في آخر لحظه...حاملا باقة كبيرة من الورد الأحمر...بالغ الروعه...
ابتسمت له .... فأخذ يشير الى الباقة التي بيده مبتسما...
لم ينتبه للحافله التي كانت تعبر الشارع بسرعة بالغه؟؟؟
قذفته عاليا.....وعاد ماتبقي منه ليرتطم بالأرض....
صرخت لهول مارأته عيناها,,,
ركضت اليه ،،،
احتضنته ومسحت على رأسه كطفل صغير......
لمحت ورقة بيده ،،،
كانت عبارة عن بطاقة رومنسيه.... وبتردد....
فتحتها وقرأت ماكتب فيها,,,,
حبيبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــتي,,
لولاك ماعرفت طعما لحياتي....
و...........
لولاك ماكتشفت ذاتي....
لك كل الحب,,
حييت أم بعد ممــــــــــــــــــــــــاتي،،،،،،،،،،،،
إعتصرها الألم وبكت ..... لم تبك يوما كما بكت في تلك الليله.....
حينها فقط أدركت سر الضيق الذي كان يلازمها........
فقد أحس قلبها الصغير........بقرب فراق محبوبه.........
والآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن
بعد أن رحل.............. لم يبقى منه سوى ورقة ,,, وباقة ورد منثوره،،،،
ولكن لم يكن قلبها قويا كفايه ليطيق الحياة بعد فرقه........
لذلك لم تتركه وحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــدا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ورحلت بعد فراااااااقه بســـــــــــــــــاعه واحده_______
أتمنى أن تنال إعجابكم,,,,,,
وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لمتابعتكم
...نبرااس الدوحه...
بدت كملاك وهي ترتدي ذلك الفستان الذي أخاطته لها والدتها طوال الثلاث السنوات الماضيه..
أمسكـــ بيدها فأحست بدفء وبدت حمرةتعلو وجنتيها,,
نظرة الى عينيه وبدوره بادلها نظرة مليئة بالرضا...
لطالما لاحقها بهاتين العينين ، كان يعلم سر انجذاب زميلاته اليه دون غيره,
وتأكد دوما أن وسامته ومركزه الاجتماعي قد لعبا دورا كبيرا في ذلك،،
لكــــــــــــــــــــــــ!!!!!!!!!!ــــــــــــــ ـــن ؟؟،،
كانت سلمى ذات القوام الرشيق تختلف عنهن جميعا , حاول بشتى الطرق أن يلفت انتباهها اليه
ولكن كانت جميع محاولاته تبوء بالفشل..
لم تكن تجرح شعوره ولكنها كانت تصده بلطف, رافضة أي علاقة عابره تحت مسمى (الصداقه)
كانت فتاة متزنه مستقيمة، أحبته بصدق ومع ذلك لم تسمح لذلك الشعور أن يجرفها للخطأ،
فإنها كانت تؤمن أن كل مايبدأ بخطأ ينتهي بخطأ،،
وفضلت أن تبتعد عنه وقررت أن تنتقل للفرع الثاني للشركه،،
وبعد مضي شهر//////////////////
حضر برفقة والديه طالبا يدها ,,, فقد أحس بأنها الوحيدة التي ملكت قلبه وعقله ,,,
سرحت بفكرها قليلا ... فقد تذكرت أيام خطوبتها... كم كانت أياما جميله...
كل يوم فبها أحلى من الزهور والهدايا... ولطالما أحبت عبيرها وشذاها...
إبتسمت لدى تذكرها أول مرة قام بزيارتهام فيها بعد الخطبه...
فقد احضر لها باقة من الزهور الجميله المتنوعه..جلسا معا ولم ينطقا بكلمة واحده....
كانت عيناه موجهتين نحوها..كان مبهورا بجمالها الهادىء ورقتها الطاغيه...
حاولت أن تكسر الصمت بحديثها عن العمل,,لكن من دون فائده,,,
أحس بارتباكها فابتسم واستأذن بالأنصراف...
نظرت اليه مودعة،، ثم صافحته ورحل,,,,,,,,
تنبهت فجأه عندما همس بأذنها:: سلمى , لقد حان وقت العساء ياعزيزتي...
غادرا القاعه ,, وتوجها لغرفة الطعام.. جالسا الى مائدة فاخرة،،متقابلين...
أخذت تتأمله وهو يأكل بنهم...كان جائعا...فلم يأكل شيئا منذ الصباح لأنشغاله بتحضير مراسم الزفاف....
كانت سعيدة جداااا,,, ولكنها كلما نظرت لوجهه ؟؟ أحست بشعور غريب لم تعرفه قط ...؟؟؟
أخذت تطرد الهواجس عن خاطرها ثم قامت من مقعدها،،، وجلست على الكرسي الملاصق له,,,
نظر اليها نظرة حنونه...فأحست برغبة شديده للبكاء ...
لم تستطع منع دموعها فأطلقت لها العنان...سالت دمعة على خدها....
فأخذ يمسحها بلطف وكأنه يطمأنها بأنه قربها وسيظل للأبد...
أخذت تتســــــــأل عن السر الكامن وراء هذا الشعور؟؟
ربما هو الحزن لفراق والدتها... ولكن... ماحيرها انها لاتحس بذلك الاعند النظر لوجهه..
ذلك الوجه البرىء المليء بالحب...
انتهت مراسم الزفاف,وسف العروسان,وهما محاطان بفرحة الأهل ودموع الأمهات...
حتى ركبا السيارة وبدا بالنطلاق , كانا قد اتفقا على الأقامه في فندق قريب فتوجها اليه على الفور...
أخذ يخبرها عن الفندق الذي اختاره, وعن الغرفة التي سيقضيان فيها ليلتهما الأولى,,,
كان فكرها مشغولا ولم تنتبه لكلماته....قاطعته....
أخبرته بأنها تريد أن تتحدث معه في موضوع غريب لم تفهمه...
أوقف السيارة وطلب منها أنتظاره....فسيحضر لها شيئا ولن يتأخر....
لم تفهم سبب خوفها....... حاولت منعه ولكن من دون جدوى,,,,
دخل محلا تجاريا كبيرافي الجهه المقابله للشارع العام .... كاد القلق يقتلها....
لولا ظهوره في آخر لحظه...حاملا باقة كبيرة من الورد الأحمر...بالغ الروعه...
ابتسمت له .... فأخذ يشير الى الباقة التي بيده مبتسما...
لم ينتبه للحافله التي كانت تعبر الشارع بسرعة بالغه؟؟؟
قذفته عاليا.....وعاد ماتبقي منه ليرتطم بالأرض....
صرخت لهول مارأته عيناها,,,
ركضت اليه ،،،
احتضنته ومسحت على رأسه كطفل صغير......
لمحت ورقة بيده ،،،
كانت عبارة عن بطاقة رومنسيه.... وبتردد....
فتحتها وقرأت ماكتب فيها,,,,
حبيبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــتي,,
لولاك ماعرفت طعما لحياتي....
و...........
لولاك ماكتشفت ذاتي....
لك كل الحب,,
حييت أم بعد ممــــــــــــــــــــــــاتي،،،،،،،،،،،،
إعتصرها الألم وبكت ..... لم تبك يوما كما بكت في تلك الليله.....
حينها فقط أدركت سر الضيق الذي كان يلازمها........
فقد أحس قلبها الصغير........بقرب فراق محبوبه.........
والآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن
بعد أن رحل.............. لم يبقى منه سوى ورقة ,,, وباقة ورد منثوره،،،،
ولكن لم يكن قلبها قويا كفايه ليطيق الحياة بعد فرقه........
لذلك لم تتركه وحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــدا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ورحلت بعد فراااااااقه بســـــــــــــــــاعه واحده_______
أتمنى أن تنال إعجابكم,,,,,,
وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لمتابعتكم
...نبرااس الدوحه...
تعليق