إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

احرق زوجته لتأخرها في اعداد الطعااام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • احرق زوجته لتأخرها في اعداد الطعااام

    انتهى الفران “عبدالرحيم” من عمله في المخبز وأسرع عائدا إلى منزله، متأخراً عن موعده بسبب تأخر زميله “عاطف” عن موعد حضوره كعادته ونشوب مشادة كلامية بينهما كادت تتطور الى مشاجرة لولا تدخل باقي الزملاء، بصعوبة بالغة وجد “عبدالرحيم” مكانا لإحدى قدميه على سلم الأتوبيس المزدحم دائما والمتجه إلى منطقة سكنه وعندما وصل الأتوبيس إلى أقرب محطة إلى منزله قفز منه بسرعة قبل أن يغادرها وكاد يسقط على الأرض لولا أن تمالك نفسه في آخر لحظة...
    كان الجوع يكاد يمزق أحشاءه وأخذ يمني نفسه بطبق من فتة الكوارع فقد هيأ نفسه على أنه سيأكل اليوم طبقا من الفتة تصنعه زوجته منذ عرفها بامتياز، خلال الطريق الطويل بين محطة الأتوبيس والمنزل ظل يحلم بطبق الفتة وكلما اقترب من المنزل ركز حواسه في حاسة الشم ليميز رائحة الفتة التي تعود أن يشمها من على مسافة طويلة لكن من دون جدوى، ظن أنه قد أصيب ببرد شديد أضعف حاسة الشم لديه لكنه أقنع نفسه بأنه سليم فطاردته الهواجس وخيلت له أن زوجته أصيبت بمكروه فأسرع في خطواته حتى دخل شقته.

    تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغاً من مستشفى إمبابة بوصول صفاء عبدالحميد (18 عاما ربة منزل) مصابة بحروق شديدة بنسبة تصل إلى 80% وأنها كانت حاملا في شهرها الخامس وتوفيت متأثرة بحروقها، على الفور انتقل رجال المباحث للمستشفى لعمل محضر على اعتبار الحادث عادي لكن الطبيب المعالج الذي استقبل الحالة فجر قنبلة أطاحت بدموع الزوج الذي كان يبكي زوجته بحرقة.

    أكد الطبيب أن المجني عليها همست في أذنه قبل موتها بأن زوجها “عبدالرحيم” هو الذي قذفها بموقد الكيروسين المشتعل بسبب تأخرها في إعداد الطعام، وبسؤال الزوج أنكر ارتكاب الجريمة وقال إنه فور عودته إلى منزله دخل حجرة النوم لاستبدال ملابسه في حين بدأت زوجته في إعداد الطعام لكنه فوجئ بسماع صوت صراخها فأسرع إليها فوجدها تحولت إلى كتلة من النيران فأحضر بطانية وحاول إطفاءها ثم حملها إلى المستشفى لإنقاذها لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة، وأكد أنه لم يقتلها فهي لم تمت وحدها إذ حرمه القدر منها ومن ابنه الذي كان يتمناه فقد كانت زوجته حاملا في شهرها الخامس بعد زواج دام عامين، لم تنل أقوال الزوج ثقة رجال المباحث المكلفين بفحص الواقعة فقد لاحظوا أنه متردد ومذبذب في أقواله إلى جانب شهادة الطبيب، وأتت نتيجة التحريات لتبين أن الجيران سمعوا قبل احتراق الزوجة مباشرة صوت مشادة كلامية بين الزوجين سرعان ما تطورت سريعا تلاها صراخ المجني عليها ليتجمع الجيران على أثر صراخها ويفاجأوا بها مشتعلة، ألقي القبض على الزوج وبمواجهته بنتيجة التحريات واعتراف المجني عليها قبل وفاتها بأنه هو الذي ألقى عليها موقد الكيروسين لم يستطع الاستمرار طويلا في إنكاره فانهار واعترف تفصيليا بالجريمة.

    قال انه تعرف بصفاء من خلال شقيقها زميله في العمل الذي دعاه لزيارته في بلدته في محافظة المنيا وهناك شاهد صفاء لأول مرة وأعجب بها خاصة أنه علم أنها هي التي أعدت طعام الغداء الذي كان فتة كوارع! يومها أعلن أنه لم يذق في حياته فتة بهذا المذاق وأعلن لصديقه عن رغبته في الارتباط بصفاء، رحب صديقه به كزوج لشقيقته ودعم موقفه أمام صفاء وعائلته ومدحه وأثنى عليه كثيرا ووافقت صفاء كما وافقت عائلتها واعتبرته واحدا منها، انتقلت صفاء بعد حفل زفافها إلى الشقة التي استأجرها عبدالرحيم في منطقة إمبابة في الجيزة ومنذ اليوم الأول لزواجهما أعربت صفاء عن إعجابها هي الأخرى به ، مرت بهما الشهور سريعا وكل منهما غارق في سعادته عبدالرحيم يتفنن في إسعاد صفاء بشتى الطرق أما هي فتقدم لزوجها كل ما في وسعها، تتمنى ان يطلب أي شيء لتنفذه ويوميا تقف خلف الباب تنتظر عودته من العمل والطعام مجهز وساخن كما يحب فهو لا يأكل الطعام البارد، وتعد كل يوم صنفاً جديداً من الطعام فهي طباخة ماهرة مشهود لها بكفاءتها وحسن مذاق طعامها ولعله كان أول شيء جذب عبدالرحيم إليها، وبعد عام ونصف العام من الزواج أعلنت صفاء عن حملها مما زاد من شدة ارتباطهما، لكن شيئا تغير في علاقتهما فقد فترت العلاقة نسبيا ولم تعد صفاء تنتظر زوجها والطعام معد كما عودته وإنما في كل مرة يعود بعد فترة عمل شاقة في المخبز في غاية الإرهاق والجوع منتظرا طعام صفاء الشهي ولكنه يجد انها لم تنته من إعداده، نبهها إلى أن هذه الطريقة تضايقه فهو لا يتناول أي طعام خارج المنزل ولا يحب أن يأكل إلا من صنع يديها لكنها كانت تتعلل بأن حملها قلل من مجهودها وأصابها بنوع من الكسل، لم يقنع هذا المبرر عبدالرحيم لأن الفكرة التي سيطرت على عقله هي أن المرأة بمجرد أن تتأكد أنها ستنجب تعتقد أنها تملكت الرجل فيقل اهتمامها به، حاول جاهدا انتزاع هذه الفكرة من عقل صفاء إلا أنها كانت تتهمه بأن تفكيره خاطئ بل زادها اعتقاده تمردا وإهمالا له.

    حاول عبدالرحيم أن يعيد الأيام الجميلة التي بينهما وفي صباح يوم الحادث تذكر طبق الفتة وأول لقاء بينهما فاشترى زوجا من الكوارع وأعطاه لصفاء قبل ذهابه للعمل وطلب منها إعداد الفتة الشهية وأكد عليها أن تكون جاهزة عند حضوره وأن تنتظر عودته ولا تنام، ذهب الى عمله وظل طبق الفتة يطارده طيلة اليوم وكان متلهفا للعودة في موعده ليلتهمه ساخنا ويقضي ليلة من الليالي الجميلة مع زوجته لدرجة أنه تشاجر مع زميله الذي تأخر عليه ليتسلم العمل من بعده وفي طريق عودته كان يصارع الزحام وبطء حركة الأتوبيس وكأنه على موعد غرامي مع طبق الفتة، لكن دب القلق بداخله عندما اقترب من المنزل ولم يشم رائحة الفتة المميزة، وعند دخوله المنزل وجد أن زوجته غارقة في النوم ولم تعد الطعام فجن جنونه وشعر بجرح في كرامته بعد كل توسلاته لها في الصباح وتأكد أنه إهمال متعمد منها فأيقظها بعصبية لكنها تعللت بأنها كانت تنتظر قرب موعد عودته لتجهز الفتة ليأكلها ساخنة. وزاد من غيظه أنها لم تنهض من نومها مسرعة أو تحاول الاعتذار أو حتى تطيب خاطره ولو بالكذب لكنها ظلت بعض الوقت وهي تنفض كسلها وخمولها بطريقة ضايقته والأكثر من ذلك أنها ظلت تتمتم ببعض الكلمات وتتهمه بأنه لا يقدِّر تعبها وآلام حملها وما فجر غيظ عبدالرحيم أنها طلبت منه أن يشتري لها بعض التوابل اللازمة لإعداد الفتة. لم يشعر بنفسه ولا بما فعل إلا بعد أن أمسكت النيران بها ألقى بموقد الكيروسين عليها وهو مشتعل فأطلقت صرخاتها وحاول أن ينقذها لكن النيران كانت أسرع منه والتهمت أكثر من 80% من جسدها وتجمع الجيران وطلبوا الإسعاف لكنه لم ينتظر حضوره واستقل سيارة أجرة وأسرع بها إلى المستشفى لكنها فارقت الحياة.

    أنهى الزوج اعترافاته وهو يؤكد على عدم نيته قتلها أو حتى إيذاءها بأي شكل من الأشكال فهو يحبها وكان ينتظر قدوم طفلهما الأول بعد أربعة أشهر، أعاد الزوج اعترافاته أمام وكيل النيابة الذي أمر بحبسه على ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد.

    __________________


    اخووووووكم :نبراس الدوحه

  • #2
    مشاركة: احرق زوجته لتأخرها في اعداد الطعااام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يسلمو أخوي نبراس على القصة.
    لا حول ولا قوة إلاّ بالله معقولة يا ناس اللي قاعد يصير؟ :(
    يذبح زوجته عشان بطنه؟

    شنقول بس صعيدي ومقفل.

    babies

    تعليق

    يعمل...
    X