السلام عليكم ورحمه الله وبركته
هذه قصة واقعية تثبت كذب وزيف
العلاقات العاطفية التي تحدث عن طريق الإنترنت
حيث يظهر كل واحد مشاعر كاذبة تجاه الطرف الآخر
والنتيجة في النهاية الصدمة والفراق أو الطلاق.. الخ
أحبها بالانترنت واكتشف أنها زوجته فطلّقها
فوجئ مواطن أردني أن الفتاة اللطيفة التي عشقها عبر (الدردشة) على شبكة الانترنت هي زوجته كثيرة الشجار .
.وقالت وكالة الأنباء الأردنية <<بترا>> إن المواطن الأردني بكر ملحم قادته محادثة عبر هذه الشبكة العنكبوتية إلى زوجته (سناء) التي هجرها منذ أشهر لاستحالة بقائهما معاً لكثرة المشاجرات التي كانت تقع بينهما، علماً أنهما كانا على الانترنت مثل قيس وليلى.
كانت هواية بكر ملحم عقد صداقات مع الجنسين عبر برنامج المحادثة (الدردشة) من كل بقاع العالم وخاصة بعد أن أصبح وحيدا بدون زوجته وطفله الذي لم يتجاوز من العمر تسعة أشهر. وكانت عنده أوقات فراغ ملأها بهذه الهواية .. وقادته هوايته إلى التعرف على (جميلة) وهو الاسم المستعار لزوجته المستعار على شبكة الانترنت.
ووصفت نفسها لبكر (واسمه المستعار عدنان) بأنها عزباء ومثقفة ومتدينة وهواياتها تتمثل في المطالعة. وقالت إنها تعيش خارج الأردن، لكنها من مدينة الزرقاء (شرق العاصمة عمّان) التي يسكن فيها. وظنّ بكر أنها الفتاة التي يحلم بالاقتران بها. وزاده تعلقاً بها مظهرها الذي وصفته له عبر محادثة الانترنت.
ودخل الحب قلب (جميلة وعدنان) واستمرا في المحادثة كل يوم، ولمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر. ثم أعلنا لبعضهما عن أن الحب وصل إلى مدى لا يستطيعان فيه أن يستغنيا عن بعضهما بعضاً. وأصبحا يتكلّمان عن الخطوبة والزواج، ويحلمان مثل أي حبيبين، بالسعادة التي سيجدانها عندما يقترنان ببعضهما.
وأخذ الحب بينهما قسطاً وفيراً، فأخبرته جميلة أنها قادمة للأردن وللزرقاء تحديداً واتفقا على أن يلتقيا في مكان عام واشترطت (جميلة) أن ترافقها شقيقتها، لأن عائلتها محافظة.
ووافق (عدنان) وتم تبادل أوصاف الثياب التي سيلبسانها حتى يتعارفها. وانتظر الحبيبان حلول اليوم الموعود بفارغ الصبر.. فكانت المفاجأة عند اللقاء، فبكر هو (عدنان)، وسناء هى (جميلة)، ولم يتمالك بكر عند رؤيته زوجته (حبيبة الانترنت) إلا أن صرخ: <<انت طالق، انت طالق، انت طالق".
وبمثل ما صعق كانت دهشة وصدمة سناء أكبر، والتي صرخت كذلك أمامه: <<انت كاذب.. وانت طالق أيضاً>>، وسقطت مغشياً عليها بعد أن تحطم أمامها فارس أحلامها <<الانترنتي>>، ونقلت إلى اقرب مستشفى.
م ن ق و ل
هذه قصة واقعية تثبت كذب وزيف
العلاقات العاطفية التي تحدث عن طريق الإنترنت
حيث يظهر كل واحد مشاعر كاذبة تجاه الطرف الآخر
والنتيجة في النهاية الصدمة والفراق أو الطلاق.. الخ
أحبها بالانترنت واكتشف أنها زوجته فطلّقها
فوجئ مواطن أردني أن الفتاة اللطيفة التي عشقها عبر (الدردشة) على شبكة الانترنت هي زوجته كثيرة الشجار .
.وقالت وكالة الأنباء الأردنية <<بترا>> إن المواطن الأردني بكر ملحم قادته محادثة عبر هذه الشبكة العنكبوتية إلى زوجته (سناء) التي هجرها منذ أشهر لاستحالة بقائهما معاً لكثرة المشاجرات التي كانت تقع بينهما، علماً أنهما كانا على الانترنت مثل قيس وليلى.
كانت هواية بكر ملحم عقد صداقات مع الجنسين عبر برنامج المحادثة (الدردشة) من كل بقاع العالم وخاصة بعد أن أصبح وحيدا بدون زوجته وطفله الذي لم يتجاوز من العمر تسعة أشهر. وكانت عنده أوقات فراغ ملأها بهذه الهواية .. وقادته هوايته إلى التعرف على (جميلة) وهو الاسم المستعار لزوجته المستعار على شبكة الانترنت.
ووصفت نفسها لبكر (واسمه المستعار عدنان) بأنها عزباء ومثقفة ومتدينة وهواياتها تتمثل في المطالعة. وقالت إنها تعيش خارج الأردن، لكنها من مدينة الزرقاء (شرق العاصمة عمّان) التي يسكن فيها. وظنّ بكر أنها الفتاة التي يحلم بالاقتران بها. وزاده تعلقاً بها مظهرها الذي وصفته له عبر محادثة الانترنت.
ودخل الحب قلب (جميلة وعدنان) واستمرا في المحادثة كل يوم، ولمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر. ثم أعلنا لبعضهما عن أن الحب وصل إلى مدى لا يستطيعان فيه أن يستغنيا عن بعضهما بعضاً. وأصبحا يتكلّمان عن الخطوبة والزواج، ويحلمان مثل أي حبيبين، بالسعادة التي سيجدانها عندما يقترنان ببعضهما.
وأخذ الحب بينهما قسطاً وفيراً، فأخبرته جميلة أنها قادمة للأردن وللزرقاء تحديداً واتفقا على أن يلتقيا في مكان عام واشترطت (جميلة) أن ترافقها شقيقتها، لأن عائلتها محافظة.
ووافق (عدنان) وتم تبادل أوصاف الثياب التي سيلبسانها حتى يتعارفها. وانتظر الحبيبان حلول اليوم الموعود بفارغ الصبر.. فكانت المفاجأة عند اللقاء، فبكر هو (عدنان)، وسناء هى (جميلة)، ولم يتمالك بكر عند رؤيته زوجته (حبيبة الانترنت) إلا أن صرخ: <<انت طالق، انت طالق، انت طالق".
وبمثل ما صعق كانت دهشة وصدمة سناء أكبر، والتي صرخت كذلك أمامه: <<انت كاذب.. وانت طالق أيضاً>>، وسقطت مغشياً عليها بعد أن تحطم أمامها فارس أحلامها <<الانترنتي>>، ونقلت إلى اقرب مستشفى.
م ن ق و ل
تعليق