[align=center]من يشاركني العذاب
اتهموني
لوحات المحبة
...............................
اتهموني بعد أن لاموني
عذبوني ، شتموني
سردوا لي قصتهم
بعد أن جملوها بكلمات لصناع التاريخ
اقنعوا أنفسهم بالوفاء
رقصوا على هذه النغمة
ثم رسموا الورد على قبورٍ حفروها
أغلقوا الطرق
حتى أمام الطير
استأذنوا الزانية بلبس الحجاب
وباحتفال مهيب ، رفعوا راياتهم على الأبواب
حطموا لوحة المحبة
وبخطاباتٍ رنانة سقفوا الأرض بخيوط الأمل
بعد أن اخفوا حقيقة أمرهم
دقوا طبول الحرب على أبنائهم
وعنونوها بعبارة لن نركع
.............................
في همومي عشت
دخلت ملتقى الأحزان
رسمت الطير على كل الجدران
صنعت من الوردة حديقة
أعدت صياغة معنى الوفاء
وعرفت كيف لبسوا الحجاب
صدقت مع الصديق
...........................
كتبت قصتي
اشترى الحب بالعذاب فمن يبيع
أنت لا وأنت بالطبع لا ولا أنت
وهى لا ، أما أنتِ نعم
فقايضتني حبها بسنواتٍ من العذاب
فتحت لي كل الأبواب
فدست على راياتهم
وصنعت لوحات المحبة في قلوب أطفالنا
وفى أكباد المعذبين
وأقمت الحد على الزانية
وطالبتهم بالحب فلم يشاركوني عذابها
ورفضوا مقايضة الحب بالعذاب
فقلت ، من يفتح الباب
فما كان هناك مجيب
فلماذا تتهموني مره
وتلوموني مره
وتشتموني مرارا
وعذبتموني سنوات
وخلدتم ذكرى قبور ٍ حفرتموها لأطهركم
وادعيتم بخطاباتكم أنكم أحرارا
وأكثرتم من رايات ( الأنا )
وسرقتم مجد أجدادي لرواياتكم
واتهمتم الحر بحب الوطن
وجعلتم من الكذاب قيما على الباب
............................
أعلن حبي لها
أعلنت حبي
وقبلت العذاب الذي قايضتني إياه
وسرت الألف ميل
وجاءوني من عدن ومكة ومن أهل الفرات والنيل
وشاركوني حبها وعذابها
فرقصنا سويا على نغمة التحرير
وأقمنا الصلاة قربها
وعلمنا أطفالنا رفع الراية
وختمنا قصتهم
وأعلنا أننا فداكي يا قدس
.....................
سعد أبو بكر[/align]
اتهموني
لوحات المحبة
...............................
اتهموني بعد أن لاموني
عذبوني ، شتموني
سردوا لي قصتهم
بعد أن جملوها بكلمات لصناع التاريخ
اقنعوا أنفسهم بالوفاء
رقصوا على هذه النغمة
ثم رسموا الورد على قبورٍ حفروها
أغلقوا الطرق
حتى أمام الطير
استأذنوا الزانية بلبس الحجاب
وباحتفال مهيب ، رفعوا راياتهم على الأبواب
حطموا لوحة المحبة
وبخطاباتٍ رنانة سقفوا الأرض بخيوط الأمل
بعد أن اخفوا حقيقة أمرهم
دقوا طبول الحرب على أبنائهم
وعنونوها بعبارة لن نركع
.............................
في همومي عشت
دخلت ملتقى الأحزان
رسمت الطير على كل الجدران
صنعت من الوردة حديقة
أعدت صياغة معنى الوفاء
وعرفت كيف لبسوا الحجاب
صدقت مع الصديق
...........................
كتبت قصتي
اشترى الحب بالعذاب فمن يبيع
أنت لا وأنت بالطبع لا ولا أنت
وهى لا ، أما أنتِ نعم
فقايضتني حبها بسنواتٍ من العذاب
فتحت لي كل الأبواب
فدست على راياتهم
وصنعت لوحات المحبة في قلوب أطفالنا
وفى أكباد المعذبين
وأقمت الحد على الزانية
وطالبتهم بالحب فلم يشاركوني عذابها
ورفضوا مقايضة الحب بالعذاب
فقلت ، من يفتح الباب
فما كان هناك مجيب
فلماذا تتهموني مره
وتلوموني مره
وتشتموني مرارا
وعذبتموني سنوات
وخلدتم ذكرى قبور ٍ حفرتموها لأطهركم
وادعيتم بخطاباتكم أنكم أحرارا
وأكثرتم من رايات ( الأنا )
وسرقتم مجد أجدادي لرواياتكم
واتهمتم الحر بحب الوطن
وجعلتم من الكذاب قيما على الباب
............................
أعلن حبي لها
أعلنت حبي
وقبلت العذاب الذي قايضتني إياه
وسرت الألف ميل
وجاءوني من عدن ومكة ومن أهل الفرات والنيل
وشاركوني حبها وعذابها
فرقصنا سويا على نغمة التحرير
وأقمنا الصلاة قربها
وعلمنا أطفالنا رفع الراية
وختمنا قصتهم
وأعلنا أننا فداكي يا قدس
.....................
سعد أبو بكر[/align]
تعليق