جتني ظـروف للكـدر مستعـده
قامت تحدد لي الاحـزان ميعـاد
مرة مع حظـي ومـرات ضـده
واليا تكدر خاطـر القلـب تـزداد
في دنية خلقت على النـاس نـده
مردودها للخير تجـرح واجهـاد
إتجي على المظلوم وتبيـح سـده
واتجي على الظالم تساهيل وامداد
والصدق فيها ما لقى مـن يعـده
والكذب يلقى له مع الناس شهـاد
واللي فقد حـق عجـز يستـرده
يصبح على تسديدة الدين معتـاد
ومسكين من راد الزمن يستبـده
عيت عليه اقـدار الايـام تنقـاد
تطرح به الدنيا على القـاع مـده
مثل الفريسة والمقاديـر صيـاد
ضاعت حياته في لحاف ومخـده
عدت عليه ايـام بغفـول ورقـاد
وماله عن دروب الوعر من يصده
ولا هو عن دروب السلامات نشاد
تلطمه مو جات القدر فوق خـده
وتخطي به الخطوة من بلاد لبلاد
حبله قريـب وعاجـز لا يشـده
يحسب جميع الناس قاصين وبعاد
عاند حياتـه لـو حياتـه تحـده
وادى سنينه كلهـا عنـاد بعنـاد
إصحى من الغفلة ترى العمر حده
للوقت سجاتـه وللمـوت ميعـاد
وهذي هي الدنيا تجـي مستجـده
تلقا بها المازح وتلقا بهـا الجـاد
قصـة حيـاة ومننـا مستـمـدة
ويلزمها تنفيذ وإخـراج وإعـداد
عشنا على كف القدر فـوق يـده
الله خلقنا عباد ونفني لـه عبـاد
ولا حاصـل للحـي ماكـان وده
ولا حاصل للي يموتـون ميـلاد
ويكفيني اني من ظلـوه المـوده
ومالي مع الخسران بالدين مقعـاد
وإن جتني الغفلة علي اوقات شدة
اصبح لها صداد والقلـب صـداد
وتقدير ربـي مالنـا فـي مـرده
ومعارض لتقديره إشراك والحـاد
الشاعر: حــــــامد زيد
قامت تحدد لي الاحـزان ميعـاد
مرة مع حظـي ومـرات ضـده
واليا تكدر خاطـر القلـب تـزداد
في دنية خلقت على النـاس نـده
مردودها للخير تجـرح واجهـاد
إتجي على المظلوم وتبيـح سـده
واتجي على الظالم تساهيل وامداد
والصدق فيها ما لقى مـن يعـده
والكذب يلقى له مع الناس شهـاد
واللي فقد حـق عجـز يستـرده
يصبح على تسديدة الدين معتـاد
ومسكين من راد الزمن يستبـده
عيت عليه اقـدار الايـام تنقـاد
تطرح به الدنيا على القـاع مـده
مثل الفريسة والمقاديـر صيـاد
ضاعت حياته في لحاف ومخـده
عدت عليه ايـام بغفـول ورقـاد
وماله عن دروب الوعر من يصده
ولا هو عن دروب السلامات نشاد
تلطمه مو جات القدر فوق خـده
وتخطي به الخطوة من بلاد لبلاد
حبله قريـب وعاجـز لا يشـده
يحسب جميع الناس قاصين وبعاد
عاند حياتـه لـو حياتـه تحـده
وادى سنينه كلهـا عنـاد بعنـاد
إصحى من الغفلة ترى العمر حده
للوقت سجاتـه وللمـوت ميعـاد
وهذي هي الدنيا تجـي مستجـده
تلقا بها المازح وتلقا بهـا الجـاد
قصـة حيـاة ومننـا مستـمـدة
ويلزمها تنفيذ وإخـراج وإعـداد
عشنا على كف القدر فـوق يـده
الله خلقنا عباد ونفني لـه عبـاد
ولا حاصـل للحـي ماكـان وده
ولا حاصل للي يموتـون ميـلاد
ويكفيني اني من ظلـوه المـوده
ومالي مع الخسران بالدين مقعـاد
وإن جتني الغفلة علي اوقات شدة
اصبح لها صداد والقلـب صـداد
وتقدير ربـي مالنـا فـي مـرده
ومعارض لتقديره إشراك والحـاد
الشاعر: حــــــامد زيد
تعليق