لا يجد المرء امّر من سعيه وراء انقاذ نفس
روح على حدود الغياب
يريد انّ يقدم كل شئ
يتمنى
يتوسل
ولكن يبقى الحكم بيد الحاكم القوي العزيز القدير
----
ينظر الي تلك الروح وهي على مشارف النهايه
يريد فعل شئ لانسان لا يمت اليه بصله الاّ السعي في انقاذه
يتجمد الدّم لحظات وينتهي كل شئء ،بحرقة واستسلام لامر الله
.
.
ناظرت ،من شبّاك في ساحة اعـدام
زرعت وسط خدود، حزني بنانـــــي
.
أقبـل -يسيربهون!!ودموعـه لـثـام
الموت بين ايديـــه- ربــع وخوانــي
.
،، محكوم ،،
.
محكوم بالإعدام من عشـــرة أعـــوام
لا زال يرجــــي فــي حياتــه ثوانــــي
.
بينــه وبيــن القيد بكفوفــــه وئــــــام
بينه وبين الدمـــع- عشق وحنانــــي
.
طالع بكف الموت ثــم التفت شــام
لدّ- اليميـــنُ وشافنــي!! واحتوانــي
.
أرسل من عيونه على صدري سهـــــام
مدري قريـــت المــــــــوت وإلا قرانـــــي
.
يـــوم أقبل السيـــّاف وبيدّه حســـــــــام
ضمّ التراب- وقــــال:: هــذا مكانـــــي
.
صرخت بأعلى صوت حبري والأقلام
الماء.دموعي. والمحانـــي سوانــــي
.
الليّ يشوف المــــوت ناظن ينــــلاّم
اللّه ماأقســـــى المـــوت يا مودماني
..
لكنّ
!ماذا بعدّ
نسيت
"
أو بالاصح ....تناسيت
ورحلت مراكب الايام................ليعود
منّ؟
" سلطان"
فجّأه امام عيني
بيّن تلّك الجموع.........المّح طفلِ لا يوجدّ في ملامحه أثر
لضحكّة الطفوله"
أجدني مشدود اليه"
منّ ذلك الطفل:
يقول لي صاحبي" هذا الطفل هو ابن ........."
يآآآآآآآآآآه..
سألت ويش اسمك..؟ وتمتم بسلطـــان
أحس ،،فــي صوته من الحزن عبره
.
قالوا ترى هذا،،، ولــد: ذاك،،ذاك يا فـــلان
طفل على وجهه من الحـــــزن غــــــبره
.
لدّيت بعيوني ،،وركبتنــــي أحــــــزان
حسيت بضلوعي من الحزن جــــمره
.
عادت بي الذكرى,,على صيحة إنسان
أقبل يسير يهـون,,ويشــوف قبــره
.
يقوده السجان، وهدومـــه أكفـــان
ياقوة الرحمــــن"ويش قو صـــبره
.
نطق شهادة,,حق من قــــلب ولسان
وأرسل علي..في صمــت بالعين نظره
.
ســــلطان: ياسلـــطان غنيت الالحـان
مـــدري قبلت لشـــاعر البدر..عذره
.
ويش حيلتي في ,ابوك يوم القدر حان
الحكم "حكم الله" والاحكام بــأمره
.
لو كان بيدي شيء,, لو كان - ماكان
لكن, حَكَم,, ربّك نهـــاية لعمــرّه
.
دار الزمان,,وطالت أيام سلطان
طال الزمان ويسكن الجوف عبّره
..هل تعود بي الايام الي
ذكرى ...من واقع
ام يغيب سلطان
كما غاب والده..............................
هذا الإبـــــــداع للشاعــر:
البـــــدر
روح على حدود الغياب
يريد انّ يقدم كل شئ
يتمنى
يتوسل
ولكن يبقى الحكم بيد الحاكم القوي العزيز القدير
----
ينظر الي تلك الروح وهي على مشارف النهايه
يريد فعل شئ لانسان لا يمت اليه بصله الاّ السعي في انقاذه
يتجمد الدّم لحظات وينتهي كل شئء ،بحرقة واستسلام لامر الله
.
.
ناظرت ،من شبّاك في ساحة اعـدام
زرعت وسط خدود، حزني بنانـــــي
.
أقبـل -يسيربهون!!ودموعـه لـثـام
الموت بين ايديـــه- ربــع وخوانــي
.
،، محكوم ،،
.
محكوم بالإعدام من عشـــرة أعـــوام
لا زال يرجــــي فــي حياتــه ثوانــــي
.
بينــه وبيــن القيد بكفوفــــه وئــــــام
بينه وبين الدمـــع- عشق وحنانــــي
.
طالع بكف الموت ثــم التفت شــام
لدّ- اليميـــنُ وشافنــي!! واحتوانــي
.
أرسل من عيونه على صدري سهـــــام
مدري قريـــت المــــــــوت وإلا قرانـــــي
.
يـــوم أقبل السيـــّاف وبيدّه حســـــــــام
ضمّ التراب- وقــــال:: هــذا مكانـــــي
.
صرخت بأعلى صوت حبري والأقلام
الماء.دموعي. والمحانـــي سوانــــي
.
الليّ يشوف المــــوت ناظن ينــــلاّم
اللّه ماأقســـــى المـــوت يا مودماني
..
لكنّ
!ماذا بعدّ
نسيت
"
أو بالاصح ....تناسيت
ورحلت مراكب الايام................ليعود
منّ؟
" سلطان"
فجّأه امام عيني
بيّن تلّك الجموع.........المّح طفلِ لا يوجدّ في ملامحه أثر
لضحكّة الطفوله"
أجدني مشدود اليه"
منّ ذلك الطفل:
يقول لي صاحبي" هذا الطفل هو ابن ........."
يآآآآآآآآآآه..
سألت ويش اسمك..؟ وتمتم بسلطـــان
أحس ،،فــي صوته من الحزن عبره
.
قالوا ترى هذا،،، ولــد: ذاك،،ذاك يا فـــلان
طفل على وجهه من الحـــــزن غــــــبره
.
لدّيت بعيوني ،،وركبتنــــي أحــــــزان
حسيت بضلوعي من الحزن جــــمره
.
عادت بي الذكرى,,على صيحة إنسان
أقبل يسير يهـون,,ويشــوف قبــره
.
يقوده السجان، وهدومـــه أكفـــان
ياقوة الرحمــــن"ويش قو صـــبره
.
نطق شهادة,,حق من قــــلب ولسان
وأرسل علي..في صمــت بالعين نظره
.
ســــلطان: ياسلـــطان غنيت الالحـان
مـــدري قبلت لشـــاعر البدر..عذره
.
ويش حيلتي في ,ابوك يوم القدر حان
الحكم "حكم الله" والاحكام بــأمره
.
لو كان بيدي شيء,, لو كان - ماكان
لكن, حَكَم,, ربّك نهـــاية لعمــرّه
.
دار الزمان,,وطالت أيام سلطان
طال الزمان ويسكن الجوف عبّره
..هل تعود بي الايام الي
ذكرى ...من واقع
ام يغيب سلطان
كما غاب والده..............................
هذا الإبـــــــداع للشاعــر:
البـــــدر
تعليق