مصافحة أولى،،
ومضة خافتة متواضعة،،
تأمل في الحصول على مُتَنفس لديكم،
وأريحية تقبل،،
أتمنى أن تنال استحسانكم،
وأن ترقَ لأذواقكم،،
اغتراب.!
لا تسأمي.!
يكفي كدر يكفي رُهاب.؟!
هي الحياة كفسحةٍ،
ما زالت الذكرى،
تباعد بينها،
إصراً،
كأسرار النهاية والغياب.!
تريثي حلماً،
وهيمي رتلي،
في السر لحظات الإياب.!
وأرهقي،
في الروح أشرعة الرِّغاب.!
**
هي لم تعدْ تحوي،
سوى،
شوقٌ وأحزانٌ وذكرى ألهبت،
في القلب شوظا من حريق،
وكم تغشَّاها الضباب.!!
كانت تحن إلى الأنين،
إلى العذاب.!
وحين غادرها الحنين،
إلى محطات الضياع،
تألقت نشوّى تعانق روحها،
وأطرقت هيّمى تُسامر،
في شقائقها الخراب.!
أنينها بعض اغتراب.!
تألمتْ،
ولملمتْ جرح السنين،
رغم الضّجر،
وقد تغزَّلَ في مفاتنها السحابْ.!!
**
فاضت صبابتها عنا،
ولمَّا عادتْ تستغيث،،
شحّ المطر.!
فأجّدبت،
كمفاوزٍٍ ترنو،
تهيم،،
تطوف تستدني الرغاب.!
تئن همساً لا تبوح،
خطبٌ جلل،
عظُمَ المُصاب.!!
كانت حياة لا تُحتَمل،
فسحة ألم،
رحلة سراب.!
يكفي كدر،
فليس في الذكرى عتاب ..!
**
"
"
"
دمتم بودّ وصفاء ..
فائق تحيّاتي..
عمر أبو حيّة ..
تعليق