محمد رسول الله
انتَ الذي ارسل الرحمنُ للبَشَرِ
ورحمةً أُنزِلَت للعالمين بما
ازحتَ عنا ظلامَ الجهل فانفتحَتْ
سَرَيتَ فينا كما يسري الشعاعُ على
فانجابَ وجهُ الدجى عن غُرَّةٍ سَطَعَتْ
بما هديتَ وكُنَّا امةً مَزَقَاً
يا حاملَ الهَمِّ عن اكتافِ امتهِ
بِفضلِ ظِلِّك جَادت في الزمان لنا
فأنت نورٌ بنورِ الله منتشرٌ
إذْ كانَ صوتُكَ صوتُ الله يجمعُهُ
فمُذ ولِدتَ بَشيراً زلزِلَت قِمَمٌ
فارتَجَّ إيوانُ كسرى والمجوسُ به
ومِثلُهُ بِعروشِ الرُّومِ مِن صَدَعٍ
إن يجهلوك فقد غابَت بصائِرُهُم
الحاقِدون على الاسلامِ رِفعَتُهُ
إذ هَالَهُم انَّ هذا الدِّين اعجَزَهم
تَحَصَّنوا في ظَلامِ الحِقدِ وانطَلَقوا
فَمَنْ هُمُ غيرَ أنجاسٍ يُلَقِّحُهَا
شِسعٌ لِنَعلِكَ اهلَ الكُفرِ اجمَعُهُم
نَسلُ الخَنَا والمَواخِير التي ازدَحَمَت
يا سَيِّدي يا رسُولَ اللهِ مَعذِرَةً
إني أرَى مِن عُلوجِ الكُفرِ احقَرهُم
لكنها غَضبَةٌ للحَقِّ أطلقُهَا
ما ضَّر مَجدُكَ إن جاؤوا بِسُخرِيَةٍ
فأنتَ أنتَ حَبيبُ اللهِ حُجَّتُهُ
مُبشِّراً هادياً للدِّين للظَفَرِ
مَنَّ الإلهُ على حَيٍّ وَمُندَثِرِ
فينَا العُقُولُ عَلى سَمع عَلى نَظَرِ
مُحلَولَكٍ مِن ظَلامٍ قاتمٍ عَكِرِ
لألاؤها وَجهُكَ الوَضَّاءُ كالقَمَر
نَجثُو عُرَاةً على الأوثانِ والحَجَرِ
وصاحبَ الوَحي في حِلٍّ وَفِي سَفَرِ
سَحائِبُ الخيرِ بالانعامِ والمَطَرِ
عَمَّ البَرِيَّةَ مِن بادٍ وَمِن حَضَرِ
نورٌ يُفَرقُهُ القُرآنُ بالسُوَرِ
للظُلمِ أنذَرَها بُشرَاكَ بالخَطَرِ
مُستَنفرينَ على النِيرانِ كالبَقَرِ
مَسَّ القَيَاصِرَةَ في خوفٍ وفي ذُعرِ
لأنتَ اكبرُ مِن شَمسٍ وَمن قَمَرِ
ومَدّهُ في عقولِ الخَلقِ والبَصَرِ
بِمَا تَسَامى مِن الأخلاقِ والسِّيَرِ
يرمونَنَا بِسَخِيف ِالقَولِ والهَذَرِ
عِهرٌ تَنَاسَل في بَطنٍ عَلى وَضَرِ
والدانمارك بما تحويهِ من بَشَر
بالعَاهِراتِ ومَن يُجلَبنَ للسَمَرِ
اذا أسفتُ بألفاظٍ فَمِن كَدَري
يَطَّاوَلُونَ على تَأريخِكَ العَطِر
في وجهِ كُلِّ دَعِيٍّ كَافِرٍ أشِرِ
رُدَّت عليهم وما حازوا على وَطَرِ
على الأنامِ وتَبقَى سَيِّدَ البَشَرِ
انتَ الذي ارسل الرحمنُ للبَشَرِ
ورحمةً أُنزِلَت للعالمين بما
ازحتَ عنا ظلامَ الجهل فانفتحَتْ
سَرَيتَ فينا كما يسري الشعاعُ على
فانجابَ وجهُ الدجى عن غُرَّةٍ سَطَعَتْ
بما هديتَ وكُنَّا امةً مَزَقَاً
يا حاملَ الهَمِّ عن اكتافِ امتهِ
بِفضلِ ظِلِّك جَادت في الزمان لنا
فأنت نورٌ بنورِ الله منتشرٌ
إذْ كانَ صوتُكَ صوتُ الله يجمعُهُ
فمُذ ولِدتَ بَشيراً زلزِلَت قِمَمٌ
فارتَجَّ إيوانُ كسرى والمجوسُ به
ومِثلُهُ بِعروشِ الرُّومِ مِن صَدَعٍ
إن يجهلوك فقد غابَت بصائِرُهُم
الحاقِدون على الاسلامِ رِفعَتُهُ
إذ هَالَهُم انَّ هذا الدِّين اعجَزَهم
تَحَصَّنوا في ظَلامِ الحِقدِ وانطَلَقوا
فَمَنْ هُمُ غيرَ أنجاسٍ يُلَقِّحُهَا
شِسعٌ لِنَعلِكَ اهلَ الكُفرِ اجمَعُهُم
نَسلُ الخَنَا والمَواخِير التي ازدَحَمَت
يا سَيِّدي يا رسُولَ اللهِ مَعذِرَةً
إني أرَى مِن عُلوجِ الكُفرِ احقَرهُم
لكنها غَضبَةٌ للحَقِّ أطلقُهَا
ما ضَّر مَجدُكَ إن جاؤوا بِسُخرِيَةٍ
فأنتَ أنتَ حَبيبُ اللهِ حُجَّتُهُ
مُبشِّراً هادياً للدِّين للظَفَرِ
مَنَّ الإلهُ على حَيٍّ وَمُندَثِرِ
فينَا العُقُولُ عَلى سَمع عَلى نَظَرِ
مُحلَولَكٍ مِن ظَلامٍ قاتمٍ عَكِرِ
لألاؤها وَجهُكَ الوَضَّاءُ كالقَمَر
نَجثُو عُرَاةً على الأوثانِ والحَجَرِ
وصاحبَ الوَحي في حِلٍّ وَفِي سَفَرِ
سَحائِبُ الخيرِ بالانعامِ والمَطَرِ
عَمَّ البَرِيَّةَ مِن بادٍ وَمِن حَضَرِ
نورٌ يُفَرقُهُ القُرآنُ بالسُوَرِ
للظُلمِ أنذَرَها بُشرَاكَ بالخَطَرِ
مُستَنفرينَ على النِيرانِ كالبَقَرِ
مَسَّ القَيَاصِرَةَ في خوفٍ وفي ذُعرِ
لأنتَ اكبرُ مِن شَمسٍ وَمن قَمَرِ
ومَدّهُ في عقولِ الخَلقِ والبَصَرِ
بِمَا تَسَامى مِن الأخلاقِ والسِّيَرِ
يرمونَنَا بِسَخِيف ِالقَولِ والهَذَرِ
عِهرٌ تَنَاسَل في بَطنٍ عَلى وَضَرِ
والدانمارك بما تحويهِ من بَشَر
بالعَاهِراتِ ومَن يُجلَبنَ للسَمَرِ
اذا أسفتُ بألفاظٍ فَمِن كَدَري
يَطَّاوَلُونَ على تَأريخِكَ العَطِر
في وجهِ كُلِّ دَعِيٍّ كَافِرٍ أشِرِ
رُدَّت عليهم وما حازوا على وَطَرِ
على الأنامِ وتَبقَى سَيِّدَ البَشَرِ
تعليق