[align=center]قال وقالت
قال يوماً:أحبك لأنك أنثى .
قالت:وما الأنثى ؟
قال:أرض معشبة تحبو عليها سنوات عمري قبل أن أنهض,فأذا ما نهَضْتُ
رَفَعْتُ فوقها قلاعي وغرست راياتي .
قالت:ما الأنثى ؟
قال:لبن وعسل وحضن وفير .
قالت:ما الأنثى ؟
قال:عباءة أرتديها في صقيع الليل,وسجادة أفترشها خلسه من عيون القمر .
قالت:ما الأنثى ؟
قال:رمل متحرك يبتلعني كلما خنقني الهواء الملوث؟
قالت:ما الأنثى ؟
قال:زهرة أستنشقها قدر طاقتي قبل ان يدركها الذبول.
قالت:ما الأنثى ؟
قال:تربة تمتص عرقي وغضبي وتستوعب شوكي وأشجاري .
قالت:ما الأنثى ؟
قال:ضلعي الأعوج الذي ما فتئت أُقَوِمهُ,تارة أكسره وتارة أجبره.
قالت:ما الأنثى ؟
قال:بحرأغرق فيه وأطفو عليه ,غامض ومجهول لا تؤتمن أعماقه,
لكن لا مناص من الإبحار.
قالت:ما الأنثى ؟
قال:قدر محتوم.
قالت:ما الأنثى ؟
قال:أولم أجبكِ؟
قالت:لا.
قال:من أنت إذاً؟
قالت:أنا انت حين تخلع تاج غرورك ,وتنزل من عرش وهمك,
لتمشي في شوارع الحب,وتتجول في مدينة لا تعرف العبودية ,ناسها سواسية
وحكامها هم محكوموها.
قال:لم أفهم!
قالت:أنا انت حين تخلع عباءتك الإمبراطورية,وتدخل غرفة قلبك الطفولي عاريا
سوى من انسانيتك.
قال:ماقصدك؟
قالت:أنا انت حين تحن إلى رحم أمك ,وتتحد به من جديد,وحين تغتسل بحليب ثديها
المبارك,لتصبح نقيا من شوائب ذكورتك المكتسبة.
قال:أريد أن اتحد بك.
قالت:انظر الاى مغمض العينين حتى تستطيع ان تعانقني بأطراف قلبك .
قال:لا أستطيع.
قالت:ألق بصةلجانك وتاجك إالى الريح, وامشِ حافي القدمين نحو محراب المحبة,
واغتسل بدمعتين قبل ان تدخل,وبعدها مباشرة سوف تستطيع.
قال:كيف النزول والعرش جاه وفتنه.
قالت:العرش عبودية وفتنه,انزل حتى تصبح سيداً.
قال:لا أريد.
قالت:أغرب عن أنوثتي إذاً حتى لا أكرهك.
[/align]
(منقول)
قال يوماً:أحبك لأنك أنثى .
قالت:وما الأنثى ؟
قال:أرض معشبة تحبو عليها سنوات عمري قبل أن أنهض,فأذا ما نهَضْتُ
رَفَعْتُ فوقها قلاعي وغرست راياتي .
قالت:ما الأنثى ؟
قال:لبن وعسل وحضن وفير .
قالت:ما الأنثى ؟
قال:عباءة أرتديها في صقيع الليل,وسجادة أفترشها خلسه من عيون القمر .
قالت:ما الأنثى ؟
قال:رمل متحرك يبتلعني كلما خنقني الهواء الملوث؟
قالت:ما الأنثى ؟
قال:زهرة أستنشقها قدر طاقتي قبل ان يدركها الذبول.
قالت:ما الأنثى ؟
قال:تربة تمتص عرقي وغضبي وتستوعب شوكي وأشجاري .
قالت:ما الأنثى ؟
قال:ضلعي الأعوج الذي ما فتئت أُقَوِمهُ,تارة أكسره وتارة أجبره.
قالت:ما الأنثى ؟
قال:بحرأغرق فيه وأطفو عليه ,غامض ومجهول لا تؤتمن أعماقه,
لكن لا مناص من الإبحار.
قالت:ما الأنثى ؟
قال:قدر محتوم.
قالت:ما الأنثى ؟
قال:أولم أجبكِ؟
قالت:لا.
قال:من أنت إذاً؟
قالت:أنا انت حين تخلع تاج غرورك ,وتنزل من عرش وهمك,
لتمشي في شوارع الحب,وتتجول في مدينة لا تعرف العبودية ,ناسها سواسية
وحكامها هم محكوموها.
قال:لم أفهم!
قالت:أنا انت حين تخلع عباءتك الإمبراطورية,وتدخل غرفة قلبك الطفولي عاريا
سوى من انسانيتك.
قال:ماقصدك؟
قالت:أنا انت حين تحن إلى رحم أمك ,وتتحد به من جديد,وحين تغتسل بحليب ثديها
المبارك,لتصبح نقيا من شوائب ذكورتك المكتسبة.
قال:أريد أن اتحد بك.
قالت:انظر الاى مغمض العينين حتى تستطيع ان تعانقني بأطراف قلبك .
قال:لا أستطيع.
قالت:ألق بصةلجانك وتاجك إالى الريح, وامشِ حافي القدمين نحو محراب المحبة,
واغتسل بدمعتين قبل ان تدخل,وبعدها مباشرة سوف تستطيع.
قال:كيف النزول والعرش جاه وفتنه.
قالت:العرش عبودية وفتنه,انزل حتى تصبح سيداً.
قال:لا أريد.
قالت:أغرب عن أنوثتي إذاً حتى لا أكرهك.
[/align]
(منقول)
تعليق