لقد
منحتك قلباً وحباً
منحتك عمراً وحياة
وأنا ألآن
أتمرغ على شاطي الاحزان
والدمع يملاء جفني كل ليلة
.
.
.
في كل ليلة ..
كنت أترقب وأنتظر
لكن أنتظاري كان عالماً من الوهم والسراب
بحثت عنك بين كل الوجوه
أتخيلك هنا .. وربما هناك
أبحث عنك
وعندما يحل التعب بي
تتناثر تلك الدموع ألتي كفكفتها يوماً
ويذبحني بعدك في اليوم ألف مرة ومرة
وانا انتظرلعلي ألقاك .. وتلقاني
.
.
.
لكن .. سأقسو عليك وأبتعد
وأبحث عن من يحتويني
عن صدر أسكن إلية ويسكنني
لن أستسلم لحالة الانهيار
لا تعتقد أنك ستكون سر الحياة
ولتعلم ..
إني اكرهك
نعم اكرهك أنت ذاك الذي قابع بين حنايا صدري
لإنك بعيد عني
فأنا اكرهك
لإني أبكي كل ليلة أكرهك
لإنك لاتعرف معنى أن تسيل دمعةً على خدي
ولا أجدك لتمسحه
( أكرهك )
بكل ما في داخلي من حب
( أكرهك )
لإنك أمامي ولا تحرك ساكناً
( أكرهك )
واكرهك أكثر
لأني بكيتكما ( انت ) و ( حبي )
.
.
هل تعرف ؟
أني فقدت ألاحساس معك
بعد ان كنت طوق النجاة
من ذلك الخوف المحيط بي !
كنت أتجنب النظر لعينيك خجلاً
وألان ..
أنا اتجنب النظر اليك خوفاً من
أن لا اجد ذالك الحب والامان
الذي كان فيها يوماً ..
كسرت قلبي ..
ونثرت شظاياه في كل مكان
حطمته وحطمتني
وقتلته .. وقتلتني
ذنب لا يغتفر
وجريمة في عرف البشر
.
.
.
أيها الخوف
هل تذكرني
هأنا اعود اليك
فأفتح ذراعيك
واستعد لإستقبالي
لقد قررت
وهذا هو قراري
إني سأطيل المكوث في عالمك
فكن رحيماً بي
إن لي قلباً قد قتل
وحبيباً قد غدر
ونديماً قد هجر
وانا في عالمك.
***************************************
شادن
تعليق