أخونا عصفور حط موضوع بنفس المضمون، ولكن هذي وجهة نظري المتواضعة حول كيفية كتابة الخاطرة.
الخاطرة كما يتبين من اسمها مشتقة من الخاطر أي ما يأتي على ذهن الإنسان من أفكار حول أمور الحياة، فهي تختلف عن المقال الذي يجب الاستعداد له وترتيب الأفكار، ولكن الخاطرة تأتي على الخاطر فيسطرها الشخص على الورق في حينها.
وحتى تكون الخاطرة متميزة، يجب على الشخص أن يتنبه لعدة أمور بسيطة ولكنها مهمة لكي تحوز الخاطرة على إعجاب القراء أو السامعين.
1- وأول هذه الأمور والتي يجهلها الكثير أن الخاطرة تختلف عن الشعر، فليس فيها وزن ولا قافية بمعنى أن الشخص لا يلتزم بحرف في نهاية الجملة أو السطر مثلما تفعل أختنا (أسيرة الشوق) فما تكتبه من أشياء ليست خواطر بالمعنى الأدبي، لأن شكلها اختلف عن شكل الخاطرة مع أن مضمونها خاطرة.
2- والخاطرة كلام نثري يكتب في فقرات أو قد تكون في فقرة واحدة وذلك على حسب طولها، فقد تكون الخاطرة عبارة عن فقرة لا تتعدى أربغة أسطر، وقد تمتد لأربعين سطراً، وعلى أية حال يستحسن ألا تطول الخاطرة حتى لا تتحول إلى مقالة مشوهة.
3- ومن الأمور التي يجب مراعاتها في كتابة الخاطرة اللغة السليمة، فقد تكتب الخاطرة باللهجة العامية، ومع ذلك فإن استخدام اللغة العربية الفصحى هو الأهم، لأن التعابير الموجودة في الفصحى أكثر من العامية.
4- وهذا يقودنا إلى الأمر الرابع وهو استخدام عنصر الخيال، فالخاطرة كونها تأتي على الخاطر قد تكون مباشرة وبأسلوب عادي، وفي هذه الحال تفقد رونقها ولا تتميز عن غيرها من الأفكار التي قد تدور بذهن شخص أمي مثلاً، وبناء على ذلك فإن القليل من العناية يجعل من الخاطرة عملاً يسرح فيه القارئ في دنيا جميلة أو حالمة.
هذه الأمور الأربعة التي ذكرتها هي التي تجعل الخاطرة عملاً أدبياً يستحق أن يصنف جنباً إلى جنب مع الشعر، ويستطيع أي فرد أن يلاحظ توفر هذه الأمور في أي خاطرة حتى يحكم عليها بالجودة أو عدمها.
الخاطرة كما يتبين من اسمها مشتقة من الخاطر أي ما يأتي على ذهن الإنسان من أفكار حول أمور الحياة، فهي تختلف عن المقال الذي يجب الاستعداد له وترتيب الأفكار، ولكن الخاطرة تأتي على الخاطر فيسطرها الشخص على الورق في حينها.
وحتى تكون الخاطرة متميزة، يجب على الشخص أن يتنبه لعدة أمور بسيطة ولكنها مهمة لكي تحوز الخاطرة على إعجاب القراء أو السامعين.
1- وأول هذه الأمور والتي يجهلها الكثير أن الخاطرة تختلف عن الشعر، فليس فيها وزن ولا قافية بمعنى أن الشخص لا يلتزم بحرف في نهاية الجملة أو السطر مثلما تفعل أختنا (أسيرة الشوق) فما تكتبه من أشياء ليست خواطر بالمعنى الأدبي، لأن شكلها اختلف عن شكل الخاطرة مع أن مضمونها خاطرة.
2- والخاطرة كلام نثري يكتب في فقرات أو قد تكون في فقرة واحدة وذلك على حسب طولها، فقد تكون الخاطرة عبارة عن فقرة لا تتعدى أربغة أسطر، وقد تمتد لأربعين سطراً، وعلى أية حال يستحسن ألا تطول الخاطرة حتى لا تتحول إلى مقالة مشوهة.
3- ومن الأمور التي يجب مراعاتها في كتابة الخاطرة اللغة السليمة، فقد تكتب الخاطرة باللهجة العامية، ومع ذلك فإن استخدام اللغة العربية الفصحى هو الأهم، لأن التعابير الموجودة في الفصحى أكثر من العامية.
4- وهذا يقودنا إلى الأمر الرابع وهو استخدام عنصر الخيال، فالخاطرة كونها تأتي على الخاطر قد تكون مباشرة وبأسلوب عادي، وفي هذه الحال تفقد رونقها ولا تتميز عن غيرها من الأفكار التي قد تدور بذهن شخص أمي مثلاً، وبناء على ذلك فإن القليل من العناية يجعل من الخاطرة عملاً يسرح فيه القارئ في دنيا جميلة أو حالمة.
هذه الأمور الأربعة التي ذكرتها هي التي تجعل الخاطرة عملاً أدبياً يستحق أن يصنف جنباً إلى جنب مع الشعر، ويستطيع أي فرد أن يلاحظ توفر هذه الأمور في أي خاطرة حتى يحكم عليها بالجودة أو عدمها.
تعليق