ما اطول الفتره حين نعيشها
وخاصه عندما نحسبها لحظه بلحظه وساعه بساعه
تمر بصعوبه وكأن الوقت لا يتحرك ودقات الساعه معطله
كالمانع نفسه من التنفس يحس انه الوقت طويل وانما هي بضع ثواني ولكن لانه انقطع عن الهواء مصدر حياته فيحس وكأن هذه الثواني ستكون سببا في مفارقته للحياه
فيحس بقيمتها ولا يحس بها الا من عاش معه في نفس هذه اللحظات , تفرق ان بعضهم يستطيع ان يمسك انفاسه اكثر من الاخر ولكن في النهايه الكل يحتاج الى هذا الهواء
فمثل المنقطع عن الهواء كمثل المسافر المنقط عن اهله وأحبته , لا يستطيع ان يعيش من غيرهم فهم هذا الهواء
ويحس بأن هذه الغربة على قصر مدتها كأنها سنوات بل دهور, ومهما حاول ان يشرح للاخرين يعجزون عن فهم ما يريد لانهم لا يحسون بما يحسه ولا يستطيعون ادراك نبضات قلبه وحرارة وجدانه
ويعود هذا المسافر الى البلد ليجد ان الشارع هو نفس الشارع وانا الرصيف هو نفس الرصيف الذي كان يلعب بجواره عندما كان صغيرا , ولكنه جماد لذا لم يتغير اما الناس فهي كائنات حيه تحس وتحب وتعشق وأما الخالي من المشاعر فمثله مثل الرصيف
يعود هذا المسافر ليتنفس هواء بلده ويرى بحر بلده ويشاهد أناس بلده وهو يصلون ويرتادون المساجد ,ليرى الهندي يصلي الى جوار العربي, ليرى الرحمه في عيون الاباء والحنان في عيون الأمهات فلقد افتقدها للحظات طويله,يعود لاخوانه الذين كان يلعب معهم ويمازحهم ولكنهم كبروا ,يعود بعد كل هذه الايام الطوال ليجد ان الحال قد تغير
كان يعيش على خيال زائل يتوهم صوره من يحب ويعشق من بعيد, لذا يحس بكل لحظه في عالم الواقع حيث يلمس من يحب ويشتم أنفاسهم ويقترب منهم على قدر البعد الذي عاشه منهم لفتره من الفترات
ما اسعده هذا العائد ولكن سرعان ما تمضي الأيام ليعود الى غربته فحق له بأن يستشعر كل لحظه من لحظات حياته ويعيشها بكل سعاده وسرور
الى ذلك العائد نقول له جمعك الله بأهلك وألف الحمدلله على السلامه
وخاصه عندما نحسبها لحظه بلحظه وساعه بساعه
تمر بصعوبه وكأن الوقت لا يتحرك ودقات الساعه معطله
كالمانع نفسه من التنفس يحس انه الوقت طويل وانما هي بضع ثواني ولكن لانه انقطع عن الهواء مصدر حياته فيحس وكأن هذه الثواني ستكون سببا في مفارقته للحياه
فيحس بقيمتها ولا يحس بها الا من عاش معه في نفس هذه اللحظات , تفرق ان بعضهم يستطيع ان يمسك انفاسه اكثر من الاخر ولكن في النهايه الكل يحتاج الى هذا الهواء
فمثل المنقطع عن الهواء كمثل المسافر المنقط عن اهله وأحبته , لا يستطيع ان يعيش من غيرهم فهم هذا الهواء
ويحس بأن هذه الغربة على قصر مدتها كأنها سنوات بل دهور, ومهما حاول ان يشرح للاخرين يعجزون عن فهم ما يريد لانهم لا يحسون بما يحسه ولا يستطيعون ادراك نبضات قلبه وحرارة وجدانه
ويعود هذا المسافر الى البلد ليجد ان الشارع هو نفس الشارع وانا الرصيف هو نفس الرصيف الذي كان يلعب بجواره عندما كان صغيرا , ولكنه جماد لذا لم يتغير اما الناس فهي كائنات حيه تحس وتحب وتعشق وأما الخالي من المشاعر فمثله مثل الرصيف
يعود هذا المسافر ليتنفس هواء بلده ويرى بحر بلده ويشاهد أناس بلده وهو يصلون ويرتادون المساجد ,ليرى الهندي يصلي الى جوار العربي, ليرى الرحمه في عيون الاباء والحنان في عيون الأمهات فلقد افتقدها للحظات طويله,يعود لاخوانه الذين كان يلعب معهم ويمازحهم ولكنهم كبروا ,يعود بعد كل هذه الايام الطوال ليجد ان الحال قد تغير
كان يعيش على خيال زائل يتوهم صوره من يحب ويعشق من بعيد, لذا يحس بكل لحظه في عالم الواقع حيث يلمس من يحب ويشتم أنفاسهم ويقترب منهم على قدر البعد الذي عاشه منهم لفتره من الفترات
ما اسعده هذا العائد ولكن سرعان ما تمضي الأيام ليعود الى غربته فحق له بأن يستشعر كل لحظه من لحظات حياته ويعيشها بكل سعاده وسرور
الى ذلك العائد نقول له جمعك الله بأهلك وألف الحمدلله على السلامه
تعليق