في حب الله
يا من أهديتني قلما أتكسب منه لقمة عيش، وأتزين بوجاهته.. اسمح لي أن أكتب مرة لك، أكتب عن حبي لك، وعن تقصيري في مقابل عطاءك.. كم كتبنا عن حب الأحبة، واشكتينا جفاءهم، ولكنا لم نكتب في حبك؛ وأنت أعظم الأحبة، ولم نشتكِ من أنفسنا، وأنت تمد إلينا يد العطاء، ونقابلها بالجفاء، وقلة الشكر..
حبيبي يا الله.. تعلم كم أنا قوية بك، أفخر بأنك ربي، ولا ملاذ لي سواك.. اسمح لي حبيبي، أن أنثر بعض الكلمات الحسان، ترسم زهرة تفوح بحبك.. آه يالله على حبك.. أعذب من الماء، وأحلى من السكر، وأشهى من الفاكهة، وأعطر من الريحان، وأغنى من كنوز المال..
مرات قليلة التي نكتب فيها دون انتظار مقابل مادي أو معنوي، كتب بنو آدم، وألفوا القراطيس والكتب، شطحوا بخيالهم، وتطاولت أقلامهم.. ولكني هنا أكتب لك – أسألك الإخلاص- لكي أعبر عن الحب، وأطلب منك أن تعينني على مزيد من الوصل، وترجمة مشاعري إليك في أقوال وأفعال.. وأن تحبب لي كل عمل يرضيك.. وترزقني حبك وحب من أحبك.. وحب عمل صالح يقربني إليك..
حبيبي يالله.. اسمح لي أن أعبر عن حبي لك على الملأ.. كم افتخر المحبون بمشاعرهم، وأعلنوا في أكثر من مناسبة عن جنين الحب في أحشاهم.. أفاضوا بالخير والشر..
اسمح لي يا حبيبي أن أعلن للكون كله أني أحبك.. وأنى أتمنى لقياك.. وفداء رضاك بروحي ومالي ونفسي وكل ما أعطيتنيه من نعم قصرت في شكرك عليها..
فخورة أني أكتب عنك، فخورة أني أتحدث إليك.. فخورة أن ربي يرحب بلقائي في كل وقت وحين.. فخورة أن ربي يصلني أضعاف ما أصله.. فإذا أحسنت ظني بك كنت عند ظني.. وأنت معي متى ذكرتك.. وتأتيني هرولة إذا ما آتيتك ماشية..
يا من أفضت علي عبادك بتحابهم وتواددهم.. فأجد حبك في قُبلتي ليد أمي، وفي ضمتي لصدر أخي، وفي طاعتي لأمر أبي، وفي عطائي لعملي، وفي رفقي بالأيتام، وفي مد يدي لأحبتي..
سبحانك يا من تكرم عبادك بحبك.. فأي حب يضاهي حبك، وأي عطاء يكافيء عطاءك.. وأي جنة تسكن من صدقوا حبك..
حبيبي، ربما لا تحتاج كلماتي لتحرير وضبط ظاهري، ولكنها بحاجة لعونك في قيام ثورة داخلية، توقظ نفسي متى غفلت، وتنير طريقي إذا أظلم بالبعد، فكن عوني حبيبي حتى أكون كما تحب، يا ودود، يا سامع النجوى، يا قابل التوبة، يا قريب، يا حبيبي.. يا أعظم من أحببت..
منقوشة من شبكة إسلام أون لاين .. لكاتبه لم تضع إسمها .. لكن من كتبتها بارك لها الرحمن ورزقها حبه وإيانا .. تحياتي .. أختكم الأمورة
يا من أهديتني قلما أتكسب منه لقمة عيش، وأتزين بوجاهته.. اسمح لي أن أكتب مرة لك، أكتب عن حبي لك، وعن تقصيري في مقابل عطاءك.. كم كتبنا عن حب الأحبة، واشكتينا جفاءهم، ولكنا لم نكتب في حبك؛ وأنت أعظم الأحبة، ولم نشتكِ من أنفسنا، وأنت تمد إلينا يد العطاء، ونقابلها بالجفاء، وقلة الشكر..
حبيبي يا الله.. تعلم كم أنا قوية بك، أفخر بأنك ربي، ولا ملاذ لي سواك.. اسمح لي حبيبي، أن أنثر بعض الكلمات الحسان، ترسم زهرة تفوح بحبك.. آه يالله على حبك.. أعذب من الماء، وأحلى من السكر، وأشهى من الفاكهة، وأعطر من الريحان، وأغنى من كنوز المال..
مرات قليلة التي نكتب فيها دون انتظار مقابل مادي أو معنوي، كتب بنو آدم، وألفوا القراطيس والكتب، شطحوا بخيالهم، وتطاولت أقلامهم.. ولكني هنا أكتب لك – أسألك الإخلاص- لكي أعبر عن الحب، وأطلب منك أن تعينني على مزيد من الوصل، وترجمة مشاعري إليك في أقوال وأفعال.. وأن تحبب لي كل عمل يرضيك.. وترزقني حبك وحب من أحبك.. وحب عمل صالح يقربني إليك..
حبيبي يالله.. اسمح لي أن أعبر عن حبي لك على الملأ.. كم افتخر المحبون بمشاعرهم، وأعلنوا في أكثر من مناسبة عن جنين الحب في أحشاهم.. أفاضوا بالخير والشر..
اسمح لي يا حبيبي أن أعلن للكون كله أني أحبك.. وأنى أتمنى لقياك.. وفداء رضاك بروحي ومالي ونفسي وكل ما أعطيتنيه من نعم قصرت في شكرك عليها..
فخورة أني أكتب عنك، فخورة أني أتحدث إليك.. فخورة أن ربي يرحب بلقائي في كل وقت وحين.. فخورة أن ربي يصلني أضعاف ما أصله.. فإذا أحسنت ظني بك كنت عند ظني.. وأنت معي متى ذكرتك.. وتأتيني هرولة إذا ما آتيتك ماشية..
يا من أفضت علي عبادك بتحابهم وتواددهم.. فأجد حبك في قُبلتي ليد أمي، وفي ضمتي لصدر أخي، وفي طاعتي لأمر أبي، وفي عطائي لعملي، وفي رفقي بالأيتام، وفي مد يدي لأحبتي..
سبحانك يا من تكرم عبادك بحبك.. فأي حب يضاهي حبك، وأي عطاء يكافيء عطاءك.. وأي جنة تسكن من صدقوا حبك..
حبيبي، ربما لا تحتاج كلماتي لتحرير وضبط ظاهري، ولكنها بحاجة لعونك في قيام ثورة داخلية، توقظ نفسي متى غفلت، وتنير طريقي إذا أظلم بالبعد، فكن عوني حبيبي حتى أكون كما تحب، يا ودود، يا سامع النجوى، يا قابل التوبة، يا قريب، يا حبيبي.. يا أعظم من أحببت..
منقوشة من شبكة إسلام أون لاين .. لكاتبه لم تضع إسمها .. لكن من كتبتها بارك لها الرحمن ورزقها حبه وإيانا .. تحياتي .. أختكم الأمورة
تعليق