ذات ليلة امسكت بقلمي وهممت بان امارس عشقي في الركض علي المساحات البيضاء بين صفحاتي
فسمعت انيناا يصدر من مكان ليس ببعيد وصوتاا ليس بغريب علي مسمعي لكن الغريب هو الانين الذي اسمعة
لاول مرة تفقدت حولي فلم ارى من الذي يئن ،وقد ارتفع صوت الانين .. سقطت دمعة دافئة علي سطوري
ابتلت السطور فاختلطت الدمعة بحبر الكلمات ازداد الانين ....فاذا بي ارى قلمي وهو ينزف كلمات اقرؤها لاول
مرة ، لكنها احدثت في داخلي براكين من العذاب ........وهيجت في وجداني رفات انسانة قد دفنت منذ عصور
كأني اعيش اللحظة في يوم الفراق ،فسألت قلمي وانا ابتلع مرارة لم اتعودها ...لم ياقلمي تعيد مافات من الذكريات ........
فلم اجد اجابة سوى المزيد من النزف
عرفت حينها وايقنت بأنك صفحة تأبى ان تنطوي بين الصفحات
عاودت التساؤل فقال ان الحبر الذي انزفة هو رحيق رائحته وعبق من انفاسه وبقايا من سحره
الفاتن
فكيف لهذا الحبر ان يكتب الفرح في زمن الرحيل وان يرسم الابتسامة في وقت الحزن.......
فلم اجد الا ان اكفكف دمع قلمي بالمزيد من الصفحات البيضاء ,,,,,,
_________________
اتمني انها تنال علي اعجابكم
مووت المشاعر
تعليق