وهذه ومضة متواضعة،
ترنو إلى أريحيّتكم،
وتتمنى أن تجد لديكم،
مُتنفَّس ورحابة لتَقبُّلها.!
"
"
"
حائرة مُتَفَكِرَة.!
تضجَّرتْ منه،
وسئمتْ تردداته،
بل أنها عجبتْ من ملاحقته لها.
وتفكرت في تساؤلاته المتكررة لها،
بـ من هو.؟؟!
ولم تكترث ولم تعر ذلك اهتماما قط.
وهكذا اعتادت،
ومِراراً حاولتْ اجتنابه،
ولمّا يزلْ كما هو في ملاحقتها،
وقد رسم بذلك في مُخيلتها استفهاماتٍ عدة،
وعنوةً حاولت دفعها،
ولم تستطع.
وهالها تواجده المستمر في ردهات ذاكرتها،
حيث أخذ يقتطع جانباً من محيط تخيلاتها،
وكم ضاقت به ذرعاً ليغرب عن سمائها،
وهيهات.
إذ لا جدوى،
ونظراً لانْغِرَاسهِ بها تخصَّبتْ به وِحْدتَها،
وأصبح يشغل كلاً من تفكيرها،
وهكذا تمكَّنَ من تواجده في مَخِيلتها،
ولمَّا أثْقلها الخيال،
جلست في خلوتها متفكرة حائرة،
تنثر تأوهاتها وتضطرب في شفاهها الآه،
تحلق في وجعها،
وتغترب في تساؤلاتهِ المضنية ،
والتي تروق لها وترضي شغفها.
وتتمتم في نفسها.
هل سأقول له.؟
وماذا سأقول.؟
ولكن سأقول:
نعم سأقول له بالتأكيد :
وهكذا سأقول:
يا أنتَ، نعم أنتَ.
إليك من تسألني عنه،
هو شخص غامض في دنياي،
يتربص بي،،
ستجد آثاره على ملامح حرفي وخاصرة كلماتي.
ومن أنتَ لتسألني.؟
وهل بلغ بك الأمر للاعتراف بـ ؟؟
اعترافك لي بالغيرة يسعدني،،
يرضيني كأنثى.
لكني سأعود إلى ذات الاستفهام.
أخبرني من أنتَ.؟
ومن تكون.؟؟
حتى تجبرني على قضم أظافري.
وهل في اعتقادك أنّي سارحة بك.؟؟؟
"
"
"
"
التوقيــــع:
"
"
"
"
"
"
حائرة، تفكر.!!!
"
"
دمتم بودّ وصفاء،،
تحياتي العطرة..
عمر ابوحية،،
"
تعليق