إلى عاشقة.!
باغتُّها على عجل،
يا أنتِ،،،
متسائلٌ عنها بشغفٍ ولهفة جامحة،
ها أنـا،
أحاول عبثاً أن أبرهن لكِ،
عن شيءٍ ما يختلج في داخلي،
ممَّا أثارته "ذات وهم" غرر،،
بفؤادٍ... يفتقد... وألماً يتقد.
يا لهُ من فؤاد،
يلهث نحو المستحيل لا يدري،
ما سيكون المصير،
لعلَّها أمانيّ عِذاب،
واشتهاءٌ يُحرضهُ الأمل،
ولمَ لا يكون محتمل.
هكذا كانت تُخيَّلُ إليَّ "ذات إحساس"
لم أكن لأكترث بما ستظهرهُ من ردة فعلٍ،
أن أنا أقدمتُ على جرأة كهذه،
إذ كان يُغريني،
رُبَّما أنَّها مُحرضة من "ذات إيحاء لا وهم "!
ولستُ بِمفتعلٍ لتلك.
وكم أحجمتُ عن هكذا استباقا،
حيث ليس ثَمَّة قُدرة على احتمال الألم،
وهكذا داهمتُها بجرأة،
وكنتُ على استحياء.
مرتبكٌ أنا.
غرر بي بعضُ ظن،
أو ربما ذات إيحاء،
أو ذات وهم.
"
أقول:
أم أصمت،
أقول:
يا أنتِ...
كيف لو.. خُيِّلَ.. إليكِ..
أني أقول:
أشتاق إليك.؟!
وكانت ترتعدُ فرائصي،
ويزداد خفقان قلبي،
وتضطربُ نبضاتي!!
حالة توجس!
ثُمَّ
صمتٌ مطبق.
هواجسٌ تعبث،
لحظة وجل،
ترقب.
ثُمَّ،
وماذا بعد؟
تأنيبٌ مُفرط،
وفي خِضم ما أنا فيه،
تهيأت وهي تُتمتم،
ثُمَّ،
وماذا بعد.؟!
قالت: لذاتٍ ترتجف.
يا أنتََ،
حرفك يختلف،
هل كنت تعبث،
أم توجه خافقينا لنأتلف،
يا أنتَ،
رغم علمي تعثر حظي،
إلاَّ أنّي أجد إحساسي يدنيني إليك،
كما وأني تهتُ فيكَ حرفاً،
وولهتُ عليك شغفاً.!
إذ كل جرة قلم،
وكل لحظة بوح منكَ بكامل تفاصيلها،
لم تزدكَ سوى غموضا.
لكنَّها تستميلني... إليكَ.!
وما كنتُ قد... بحت،
يا أنتَ.
أنت تمارس معي لعبة البوح بصمت!
عبقري أنت،
تسحبني،
تجُرَّ زوقي إلى سواحلك،
مجدفا برياح الاستمالة والتودُّد،
تغريني بعذوبتك تقربني منك إليك،
بفك متاريس ومتاهات حرفي.
وتبعدني عنك،
ببتمويهاتك!
بغموضك،
ارحمني،
أرجوك.
أرفق بي من قسوة الحيرة،
وأشفق عليَّ من طغيان الآه.
وبادرني بأسطرٍ منك تخبرني عنك،
وتطفئ ترَّهاتي وذاتي الحيّرى.
تـنهيدة،
لحظة صمت.
بعدها،
بتسامة،
ثُمَّ،
همسة!
أنثى تنتظركَ ... بشوق..
دُمتم بودّ وصفاء،،
تحيّاتي العطرة...
عمر أبوحية
باغتُّها على عجل،
يا أنتِ،،،
متسائلٌ عنها بشغفٍ ولهفة جامحة،
ها أنـا،
أحاول عبثاً أن أبرهن لكِ،
عن شيءٍ ما يختلج في داخلي،
ممَّا أثارته "ذات وهم" غرر،،
بفؤادٍ... يفتقد... وألماً يتقد.
يا لهُ من فؤاد،
يلهث نحو المستحيل لا يدري،
ما سيكون المصير،
لعلَّها أمانيّ عِذاب،
واشتهاءٌ يُحرضهُ الأمل،
ولمَ لا يكون محتمل.
هكذا كانت تُخيَّلُ إليَّ "ذات إحساس"
لم أكن لأكترث بما ستظهرهُ من ردة فعلٍ،
أن أنا أقدمتُ على جرأة كهذه،
إذ كان يُغريني،
رُبَّما أنَّها مُحرضة من "ذات إيحاء لا وهم "!
ولستُ بِمفتعلٍ لتلك.
وكم أحجمتُ عن هكذا استباقا،
حيث ليس ثَمَّة قُدرة على احتمال الألم،
وهكذا داهمتُها بجرأة،
وكنتُ على استحياء.
مرتبكٌ أنا.
غرر بي بعضُ ظن،
أو ربما ذات إيحاء،
أو ذات وهم.
"
أقول:
أم أصمت،
أقول:
يا أنتِ...
كيف لو.. خُيِّلَ.. إليكِ..
أني أقول:
أشتاق إليك.؟!
وكانت ترتعدُ فرائصي،
ويزداد خفقان قلبي،
وتضطربُ نبضاتي!!
حالة توجس!
ثُمَّ
صمتٌ مطبق.
هواجسٌ تعبث،
لحظة وجل،
ترقب.
ثُمَّ،
وماذا بعد؟
تأنيبٌ مُفرط،
وفي خِضم ما أنا فيه،
تهيأت وهي تُتمتم،
ثُمَّ،
وماذا بعد.؟!
قالت: لذاتٍ ترتجف.
يا أنتََ،
حرفك يختلف،
هل كنت تعبث،
أم توجه خافقينا لنأتلف،
يا أنتَ،
رغم علمي تعثر حظي،
إلاَّ أنّي أجد إحساسي يدنيني إليك،
كما وأني تهتُ فيكَ حرفاً،
وولهتُ عليك شغفاً.!
إذ كل جرة قلم،
وكل لحظة بوح منكَ بكامل تفاصيلها،
لم تزدكَ سوى غموضا.
لكنَّها تستميلني... إليكَ.!
وما كنتُ قد... بحت،
يا أنتَ.
أنت تمارس معي لعبة البوح بصمت!
عبقري أنت،
تسحبني،
تجُرَّ زوقي إلى سواحلك،
مجدفا برياح الاستمالة والتودُّد،
تغريني بعذوبتك تقربني منك إليك،
بفك متاريس ومتاهات حرفي.
وتبعدني عنك،
ببتمويهاتك!
بغموضك،
ارحمني،
أرجوك.
أرفق بي من قسوة الحيرة،
وأشفق عليَّ من طغيان الآه.
وبادرني بأسطرٍ منك تخبرني عنك،
وتطفئ ترَّهاتي وذاتي الحيّرى.
تـنهيدة،
لحظة صمت.
بعدها،
بتسامة،
ثُمَّ،
همسة!
أنثى تنتظركَ ... بشوق..
دُمتم بودّ وصفاء،،
تحيّاتي العطرة...
عمر أبوحية
تعليق