الماضي البعيد أيام الغزوات وإصطياد الناس رجالاً ونساء صغاراً وكبار
للمتاجرة بهم في البيع والشراء وإمتلاكهم لدى الغير كانت الناس
حرص على عدم ترك نفسها أو أبنائها في الخلا أو حتى في الشوارع الضيقة التي تسمى "دواعيس".
..
وكانوا يقولون في أمثالهم "لا تهمل نفسك في طريج ولا تمشي مع غير الرفيج"...
لأن القدر موجود بين الناس لطمسهم في الجهالة وجهلهم بالصحيح من
الخطأ فيما يعملون ويفعلون ومن هذا المنطق وعوامل أخرى منها ما
يتعلق بالصحة ومنها ما يتعلق بالسلامة وقد لجأت الناس إلى تأليف
قصص من الخيال تتسم بالوحشية والخوف والغرابة تحكيها للأطفال
والشباب والعامة لعل من خلالها يخاف الطفل أو الشاب ويستجيب لأهلة
وذوية في حالة منعه من الخروج من البيت في أوقات لا يستحب فيها
الخروج مثل أوقات الظهيرة سواء للعب أو التمشية وخصوصاً في
فصل الصيف وفي عز الحر أو في الليل حيث الظلام الدامس والسكون
القاتل... ومن هذه الحكايات أو الأساطير "حكاية حمارة القايلة"
والقايلة تعني الظهيرة وفي البحرين يطلقون عليها "أم الخضر
والليف"نسبة إلى كثرة المزارع هناك فالخضرة تعني الخضرة والليف
هو من منتوج الزارع وله عدة فوائد منها تصنع الحبال وكذلك تستعمل
لغسل الأواني المنزلية وهو يشبه الشعر أو الأسلاك التي تستعمل في
الغسيل...
وأسطورة أم حمار أو حمارة القايلة أو أم الخضر والليف لم يرها أحد بل
إخترعها الأولون و أضافوا إليها أشياء وأشياء يقشعر من سماعها
الجسم لكي يخاف الأولاد ويمتنعوا عن الخروج من البيت وقت الظهيرة أو
بالليل...
وذلك أولاً :حفاظاً عليهم من الضياع والسرقة لعدم وجود حركة بين الناس
في تلك الساعة..
وثانياً: خوفاً عليهم وعلى صحتهم من شمس القايلة أو الظهيرة شديدة
الحرارة حيث يشاع أن أم حمار أو مثيلاتها لا يظهرون إلا وقت القايلة أو
منتصف الليل وكانت توصف أم حمار أنها مزدوجة الشكل فنصفها حيوان ونصفها الأخر آدمي...
رأسها و أرجلها من الحمار وجسمها جسم آدمي …
فهي وحش يشبة الآدمي تدوس كل ما تراه أمامها من الأولاد الصغار ثم
تاكلهم ومن خلال هذه الحكايات والأساطير يمتنع الأطفال عن الخروج
من منازلهم ويمتثلون للأوامر وذلك لمصلحتهم لأنه بعد أن يكبر ويصبح
شاباً سوف يعرف أن الحكايات التي كان يسمعها من أهله وتبث في قلبة الخوف والهلع ما هي إلا أساطير وحكايات من الخيال المراد منها
حماية الأسرة من التفكك والضياع لما كان ما يخفيه الماضي من مفاجآت
وقدر لا يعلمه إلا الله ...
كل الفائده إن شاءالله
لاحد يطلع الظهر أو بالليل عشان ماتجيه حمارة القايله
للمتاجرة بهم في البيع والشراء وإمتلاكهم لدى الغير كانت الناس
حرص على عدم ترك نفسها أو أبنائها في الخلا أو حتى في الشوارع الضيقة التي تسمى "دواعيس".
..
وكانوا يقولون في أمثالهم "لا تهمل نفسك في طريج ولا تمشي مع غير الرفيج"...
لأن القدر موجود بين الناس لطمسهم في الجهالة وجهلهم بالصحيح من
الخطأ فيما يعملون ويفعلون ومن هذا المنطق وعوامل أخرى منها ما
يتعلق بالصحة ومنها ما يتعلق بالسلامة وقد لجأت الناس إلى تأليف
قصص من الخيال تتسم بالوحشية والخوف والغرابة تحكيها للأطفال
والشباب والعامة لعل من خلالها يخاف الطفل أو الشاب ويستجيب لأهلة
وذوية في حالة منعه من الخروج من البيت في أوقات لا يستحب فيها
الخروج مثل أوقات الظهيرة سواء للعب أو التمشية وخصوصاً في
فصل الصيف وفي عز الحر أو في الليل حيث الظلام الدامس والسكون
القاتل... ومن هذه الحكايات أو الأساطير "حكاية حمارة القايلة"
والقايلة تعني الظهيرة وفي البحرين يطلقون عليها "أم الخضر
والليف"نسبة إلى كثرة المزارع هناك فالخضرة تعني الخضرة والليف
هو من منتوج الزارع وله عدة فوائد منها تصنع الحبال وكذلك تستعمل
لغسل الأواني المنزلية وهو يشبه الشعر أو الأسلاك التي تستعمل في
الغسيل...
وأسطورة أم حمار أو حمارة القايلة أو أم الخضر والليف لم يرها أحد بل
إخترعها الأولون و أضافوا إليها أشياء وأشياء يقشعر من سماعها
الجسم لكي يخاف الأولاد ويمتنعوا عن الخروج من البيت وقت الظهيرة أو
بالليل...
وذلك أولاً :حفاظاً عليهم من الضياع والسرقة لعدم وجود حركة بين الناس
في تلك الساعة..
وثانياً: خوفاً عليهم وعلى صحتهم من شمس القايلة أو الظهيرة شديدة
الحرارة حيث يشاع أن أم حمار أو مثيلاتها لا يظهرون إلا وقت القايلة أو
منتصف الليل وكانت توصف أم حمار أنها مزدوجة الشكل فنصفها حيوان ونصفها الأخر آدمي...
رأسها و أرجلها من الحمار وجسمها جسم آدمي …
فهي وحش يشبة الآدمي تدوس كل ما تراه أمامها من الأولاد الصغار ثم
تاكلهم ومن خلال هذه الحكايات والأساطير يمتنع الأطفال عن الخروج
من منازلهم ويمتثلون للأوامر وذلك لمصلحتهم لأنه بعد أن يكبر ويصبح
شاباً سوف يعرف أن الحكايات التي كان يسمعها من أهله وتبث في قلبة الخوف والهلع ما هي إلا أساطير وحكايات من الخيال المراد منها
حماية الأسرة من التفكك والضياع لما كان ما يخفيه الماضي من مفاجآت
وقدر لا يعلمه إلا الله ...
كل الفائده إن شاءالله
لاحد يطلع الظهر أو بالليل عشان ماتجيه حمارة القايله
تعليق