تويت
كلمات تنقال ونتداولها و توني لقيتها وحبيت تشاروكني فيها بس هي اتوقع ع الأغلب اماراتيه ^^
هناك بعض الأقوال والعادات التي دثرت ونساها البعض ...
تستخدم تلك الاقوال في حالات ومواقف ... وفي يومنا لا نسمعها الا نادراً ...
وهنا سأقوم بطرح بعض المواجيب والعوايد الاماراتية ...
لــــمــــوايــــــه بــــالــــخـــــشــــــوم
يمثل الخشم .. أي الانف .. موطن العزة والانفة عند العربي بشكل عام ... كالمثل
الشعبي الذي يقول : ( اربيعك خشمك ) ... أي انك لا تستطيع قطعه لانه عضو
التنفس ومصدر حياة الانسان .
ولذلك كانت من أصول تحية الرجل للرجل ( الموايه بالخشوم ) .
فــــضـــلــــك دايـــــــم
اذا قدم شخص الى شخص شيئاً ما فانه يقول له : تفضل ... كذلك اذا طلب أحدهم
من آخر ان يدخل قبله الى مكان ما .. او قدم صاحب البيت للضيف فواله
( أي طعام الضيافة ) ... يرد الطرف الآخر : ( يديم فضلك ) ... او ( فضلك دايم ) ...
او ( فضلك دايم .. عسى عمرك طويل ) .
*
عـــــونــــــك
أي ياتيك العون من قبلي فوراً .. وهي كلمة تدل على سرعة تلبية المنادي للمنادي .
المرأة ترد على الرجل المنادي : عونك ...
أما الرجل فيقول للرجل عندما يناديه : اييك العون .
*
عـــنــــد ويـــــهـــــــك
كان مجتمع الامارات وحدة واحدة متكاتفة متكافلة ...
كل ( يعتز ) بأخيه في الشدة وعسر الأيام ... أي ينتخي مراجله
وشجاعته ... فاذا الم بأحدهم أمر صعب يحتاج فيه الى مساندة من
الرجال أو رفقتهم في طريق بعيد وخطر ... فانه يلجأ اليهم يطلب
المعونة ... وهنا يردون عليه " عند ويهك " وهي مقولة تعني أننا
جاهزون لما تحتاج اليه .. وحاضرون لتلبية كل ما تطلب ... أو يردون
عليه " تلقاني عند ويهك " .. أي أننا مستعدون لمؤازرتك في السراء
والضراء وعلى أتم استعداد في أية لحظة .
يــــــا هـــــــــلا ...
استخدمت كلمات وتعبيرات كثيرة للترحيب بقدوم الضيف أو ( اللافي ) الذي لفى
من مكان ما ... فالترحيب بالضيف من أبجديات اكرامه .
وغالباً ما تتبع كلمة ( يا هلا ) بــــ ( يا مرحبا ) دلالة على السرور والابتهاج بقدوم الضيف .
فعندما يقال : ( يا هلا ) للضيف .. يرد الضيف : ( وبلمهلي ) أي أنه يرد عليه
الترحيب ويعني ( بمن يرحب ويهلي ) .
ســــلــــمــــــت .....
عند وقوع أو تعثر أحد الرجال .. أو سقوط شيء من يده يقال له : ( سلمت ) .
فيرد : ( ومن قال سالم ) .
ففي كلمة ( سلمت ) دعاء للمتعثر أو الواقع بالسلامة من الأذى أو الألم نتيجة وقوعه ...
ودعاء الناس لبعضهم بعضاً أمر متداول ومستحب سابقاً ... وذلك لارتباطهم
بدينهم .. وقوة العلاقات الاجتماعية التي كانت تجمع بينهم في مجتمع صغير
متكافل مادياً ومعنوياً .
*
هـــــــــــــــــــود
عندما يأتي زائر الى بيت أحد ينادي بصوت مسموع ( هود ) .. وهي عبارة
تعني الاستئذان في الدخول الى البيت .. ويرد عليه صاحب البيت ( هدا ) أي
بمعنى ( تفضل ) أي ان الطريق ممهد ... ومنها كلمة ( هوُّد ) عليه أي ناداه عن
بعد قبل أن يراه .
*
مـــــا تــــشـــــوف شـــــــر
في لهجتنا الاماراتية المحلية الكثير من الادعية الضمنية وتمني الخير للآخر .. ورد
الشر عنه لارتباط مجتمع الامارات سابقاً بالدين ارتباطاً قوياً .. فعندما يصادف
شخص رجلاً مريضاً أو متعباً يقول له : " ما تشوف شر ان شا الله يا فلان "
فيرد عليه المريض :" الشر ما ييك ان شا الله " ..
كما جرت العادة على ان يسأل الرجل عن حال الآخر حتى لو لم تجمعه به سابق
معرفة اذا رآه مجهداً أو متعباً فيقول له : " ما من شر ؟ " ...
فيرد عليه الآخر : " الشر ما ييك " ... ثم يشرح له سبب تعبه ..
كما درج استخدام كلمة " ماجور ان شا الله " عند الالتقاء بشخص مريض .. وغالباً
ما توجه الى الشخص المصاب بالحمى .
*
مــــا يـــعـــيـــضـــنــــا فـــيـــك حــــد
هي عبارة توجه الى شخص عالي الشأن وكبير القدر .. تقدير له عند سفره أو
ابتعاده ..( ما يعيظنا ) أي لا يعوضنا ... والمعنى : لا يسد مكانك أحد غيرك ...
فنحن نصادق في هذه الحياة أشخاصاً يتركون بصمة واضحة في نفوسنا لأنهم
يختلفون عن سواهم بأخلاقهم العالية وقيمتهم الانسانية الراقية ونفوسهم
الصافية . وتلك الفئة القليلة من الناس لا يستطيع المرء استعاضتها بأشخاص
آخرين مهما كانت البدائل المشابهة .. لان من تعامل مع النفس الأصيلة لا يقتنع بما
دونها أو ما يقاربها في الطبع أو الأخلاق .. ولأنه سيضع الأخيرة دائماً محل
المقارنة مع الأولى والنتيجة الحتمية دائماً هي خسارة الأخيرة وعدم الاقتناع
بها .
*
عــــــــزك الــــلــــــــه
لا تقال عبارة ( عزك الله ) الا عند ذكر الأمر أو الاسم القبيح .. وكذلك ( كرمت )
أو ( كرمك الله ) وهذا تقدير من المتحدث اتجاه الشخص المخاطب بما يليق به ...
وهنا يرد المخاطب قائلاً : ( عزك الله ) .. أو .. ( وانته عزيز ) .. أي أن المخاطب
يجيب بكلمة تناسب القول .
لـــــــبــــــيــــــك
اعتاد أهل الامارات رد التحية بتحية أفضل منها ... والرد على نداء الآخر
بالاستعداد لتقديم العون دائماً ... وضمن هذا الاطار كان عندما ينادي فلان ..
يرد الشخص المنادى بــــ ( لبيك ) ... فيرد عليه المنادي : ( لبيت حاج ان شا الله ) .. أو ( لبيت في منى ) .
وكلمة ( لبيك ) يستخدمها الرجال بشكل أكبر .. أما ( لبيه ) فهي ترد على ألسنة
النساء عند جوابهن على نداء أزواجهن أو أحد أقاربهن .. حيث تمنعهن
حشمتهن من استخدامها للرد على نداء غير الأهل ... فيكون الرد عليها بمثل
الاولى : ( لبيت حاجة ) أو ( لبيت في منى ) .
غـــنــــيـــــت
تقديم القهوة للضيف من بديهيات اكرامه .. الا ان لصب القهوة وتقديمها أصولاً
لابد من اتباعها .. وكذلك على الضيف الذي يتناول القهوة من يد مقدمه ( المغنم )
اتباع اصول وقواعد التقديم .
فعلى الضيف بعد أن يأخذ كفايته من القهوة أن يهز الفنجان ويقول للمغنم : ( غنيت ) ...
وهنا يرد عليه المغنم ( غنمت ) .. أو يقول له : ( زيد ) ..
يرد عليه الضيف : ( بس غناك الله ) ..
ومن العيب ( المنقود ) أن يضع الضيف فنجانه أرضاً .... بل ينبغي أن يسلمه الى يد المغنم اما للاستزادة واما للاكتفاء.
*
مـــــــا شـــــي عـــــلــــيـــــك
في مجتمع متداخل تربطه أواصر القرابة والنسب والصداقة بين القبائل كمجتمع
الامارات سابقاً .. بشقيه البحري والبدوي ...
لم يكن هناك مكان للأحقاد والحسد بين الناس .. فعندما يبدر من شخص خطأ في حق الآخر
يبادر تلقائياً الى الاعتذار منه فيقول :( ما شي عليك يا فلان واسمح لي ) مثلاً .
أو كأن يغفل هو عما بدر منه وأزعج به الآخر فتقوم الجماعة بتوجيه النصح
اليه .. فيقولون له :
( سر لفلان وامش عليه .. واتعذر منه ) .. أي اذهب لفلان واعتذر منه .
ويقول الشخص المعتذر للشخص الآخر :
( ييتك ما شي عليك .. واسمح لي عالزلة ) .. أي سامحني على ما بدر مني من اخطاء .
والجدير بالذكر أن مثل هذه المواقف تكشف صفات النفس .. ومدى صفائها
وخلوها مما يسيئها .
*
مــــــــــرحــــــبـــــــــا
درج استخدام كلمة ( مرحبا ) للدلالة على الفرحة والابتهاج لقدوم
شخص ما أو ضيف أو عند التقاء شخصين في الطريق ..
فاذا لم يبدأ الضيف بقول ( مرحبا ) .. يبدأ أهل البيت بقولها .. وهنا يكون
الرد :
( مرحبتين ) أو ( المرحب باجي ) .. أي الدعاء له بالبقاء وطول العمر ..
ويرد كذلك على كلمة ( مرحبا ) بـــــ ( المرحب لاهان ) .. أي لا أهانك
الله ورفع من قدرك ...
ويقال أيضاً : ( مرحبا الساع ) .. أي على الرحب والسعة دائماً وفي
هذه الساعة التي نحن فيها خاصة ...
أو ( مرحبا مليون ) .. أي على الرحب والسعة مليون مرة ..
أو ( مرحبتين كبار ) .. وهي للشخص الغالي ابتهاجاً بقدومه .
كما أن تفخيم الكلمة عند نطقها أو العكس دليل على مكانة الشخص
القادم أو الضيف عند أهل البيت .
*
وسمحوووووووووووولي جاني طولت عليكم
واتمنى يعيبكم الموضوع
حبي للجميع
أختكم:أسيرة الشوق
تعليق