[align=center](نقرأ القصة وبعدين اعلق ليش انا طرحت هذي القصة)
قصة كفاح للحرفي البهلاوي صالح الربخي في عالم النجارة
أقدم حرفيي نجارة في ولاية بهلاء في عمان
تاريخي مع حرفة النجارة منذ زمن وتحديدا قبل أكثر من 48 سنة عندما أجبرتني الظروف المعيشية للبحث عن الرزق وسافرت إلى بلاد الدنيا إلى أن استقر بي الحال في دولة الكويت وهناك التحقت بالعمل في احدي الورش المعنية بصناعات الأخشاب واذكر حينها أن تلك الورشة كانت ذائعة الصيت وعملت فيها عشر سنوات استطعت خلالها بفضل من الله أن أتعلم مختلف أنواع الصناعات وأحببت هذه المهنة لما فيها من دقة وفن وقدرة على الابتكار.
وفي مطلع الستينيات كتب الله لي العودة إلى عمان ورغم ضعف الموارد المالية لدي وصعوبة الأمر في ذلك الزمان إلا إنني شرعت في تأسيس ورشة نجارة بسيطة وقد كنت على يقين أن هذه الحرفة ستحظى بالنمو وستجد التشجيع من أبناء وطني.
وعن مراحله الأولى مع الورشة
فقال: كانت البداية تمثل منعطفا صعبا لكننا عملنا على تجاوز الصعوبة فجميع الأدوات والمعدات التي نستخدمها يدوية كالمناشير والمطارق والمسامير الكبيرة لثقب الأخشاب وغيرها من اللوازم وشيئا فشيئا بدأت الورشة في التطور ومعها تكبر عزائمنا على مواصلة العمل في هذه الحرفة بعد ذلك قمت بشراء ماكينة نجارة تعمل بالديزل بالإضافة إلى بعض الأدوات الأخرى ومع تحسن الأحوال استبدلنا تلك الماكينات بأخرى تعمل بالطاقة الكهربائية بعد وصول خدمات الكهرباء لولاية بهلاء.
وحول أنواع المصنوعات التي تخرجها الورشة قول: نقوم بتصنيع الأبواب بأنواعها الصغيرة والكبيرة حسب الطلبات ورغبة الزبائن إضافة إلى الأبواب الرئيسية سواء للمنازل أو للمساجد والتي يتم زخرفتها يدويا ونحتها بأشكال بديعة وبعضها آليا ولكن بمهارة فائقة ومتخصصة وتحتاج هذه الأبواب لأنواع جيدة من الخشب.
إن حرفة النجارة من الحرف التي يجب أن يتقنها الشباب وبدوري احرص أن يسلك أبنائي طريقهم لإتقان هذه المهنة والمحافظة على مكتسباتها فالنجارة مهنة شريفة وتحقق دخلا مناسبا للفرد وتساهم في تطوير المنتجات والصناعات الوطنية وانصح الشباب بتعلم كافة المهن وعدم الترفع عنها والخلود على المقاعد فالأعمال الحرة يكتسبها الشباب بالممارسة والتجربة وهي حرف متجددة الأفكار فالأيادي المخلصة تسكب عطاء للمجتمع يباركه الجميع.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة حطب على ظهره فيبيعها فيكف بها وجهه خير له من سؤال الناس أعطوه أو منعوه ))
اعتقد بعد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ماضن احد بيكره العمل اليدوي مع ان شبابنا اليوم يبغي يداوم وهو كاشخ كوبرا وحاط نشا على الغترة ولايحوشك مستمت كنه لوح علشان يحافظ على الغترة المهم الله يصلح حال الشباب اللهم آمين يارب العالمين
ومني لكم الف تحية[/align]
قصة كفاح للحرفي البهلاوي صالح الربخي في عالم النجارة
أقدم حرفيي نجارة في ولاية بهلاء في عمان
تاريخي مع حرفة النجارة منذ زمن وتحديدا قبل أكثر من 48 سنة عندما أجبرتني الظروف المعيشية للبحث عن الرزق وسافرت إلى بلاد الدنيا إلى أن استقر بي الحال في دولة الكويت وهناك التحقت بالعمل في احدي الورش المعنية بصناعات الأخشاب واذكر حينها أن تلك الورشة كانت ذائعة الصيت وعملت فيها عشر سنوات استطعت خلالها بفضل من الله أن أتعلم مختلف أنواع الصناعات وأحببت هذه المهنة لما فيها من دقة وفن وقدرة على الابتكار.
وفي مطلع الستينيات كتب الله لي العودة إلى عمان ورغم ضعف الموارد المالية لدي وصعوبة الأمر في ذلك الزمان إلا إنني شرعت في تأسيس ورشة نجارة بسيطة وقد كنت على يقين أن هذه الحرفة ستحظى بالنمو وستجد التشجيع من أبناء وطني.
وعن مراحله الأولى مع الورشة
فقال: كانت البداية تمثل منعطفا صعبا لكننا عملنا على تجاوز الصعوبة فجميع الأدوات والمعدات التي نستخدمها يدوية كالمناشير والمطارق والمسامير الكبيرة لثقب الأخشاب وغيرها من اللوازم وشيئا فشيئا بدأت الورشة في التطور ومعها تكبر عزائمنا على مواصلة العمل في هذه الحرفة بعد ذلك قمت بشراء ماكينة نجارة تعمل بالديزل بالإضافة إلى بعض الأدوات الأخرى ومع تحسن الأحوال استبدلنا تلك الماكينات بأخرى تعمل بالطاقة الكهربائية بعد وصول خدمات الكهرباء لولاية بهلاء.
وحول أنواع المصنوعات التي تخرجها الورشة قول: نقوم بتصنيع الأبواب بأنواعها الصغيرة والكبيرة حسب الطلبات ورغبة الزبائن إضافة إلى الأبواب الرئيسية سواء للمنازل أو للمساجد والتي يتم زخرفتها يدويا ونحتها بأشكال بديعة وبعضها آليا ولكن بمهارة فائقة ومتخصصة وتحتاج هذه الأبواب لأنواع جيدة من الخشب.
إن حرفة النجارة من الحرف التي يجب أن يتقنها الشباب وبدوري احرص أن يسلك أبنائي طريقهم لإتقان هذه المهنة والمحافظة على مكتسباتها فالنجارة مهنة شريفة وتحقق دخلا مناسبا للفرد وتساهم في تطوير المنتجات والصناعات الوطنية وانصح الشباب بتعلم كافة المهن وعدم الترفع عنها والخلود على المقاعد فالأعمال الحرة يكتسبها الشباب بالممارسة والتجربة وهي حرف متجددة الأفكار فالأيادي المخلصة تسكب عطاء للمجتمع يباركه الجميع.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة حطب على ظهره فيبيعها فيكف بها وجهه خير له من سؤال الناس أعطوه أو منعوه ))
اعتقد بعد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ماضن احد بيكره العمل اليدوي مع ان شبابنا اليوم يبغي يداوم وهو كاشخ كوبرا وحاط نشا على الغترة ولايحوشك مستمت كنه لوح علشان يحافظ على الغترة المهم الله يصلح حال الشباب اللهم آمين يارب العالمين
ومني لكم الف تحية[/align]
تعليق