إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تـــــــــربية الأبناء في غياب الأب ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تـــــــــربية الأبناء في غياب الأب ...

    --------------------------------------------------------------------------------
    تربية الأبناء في غياب الأب
    اعتاد الناس والمجتمع أن يصفوا الطلاق بالفشل والمطلقين بالفاشلين ، نتيجة إخفاقهم في تحقيق الاستمرار في الحياة الزوجية وبالتالي تولد لدي هذه الفئة مشاعر سيئة تجاه حالتهم الاجتماعية متولدة من مشاعر الذنب التي لحقت بهم نتيجة لنظرة الناس والمجتمع لحالتهم .
    ولكننا نحن في هذه الصفحة نريد أن نقف عند النجاحات التي حققها هؤلاء في حياتهم الاجتماعية سواء الأسرية منها أم الخاصة وتجاوزهم لكثير من العقبات والعثرات والخروج من حياة الخوف والقلق والفشل إلي الشجاعة والأمن والنجاح في الحياة .
    كتبت تقول : لقد كان الانفصال عن الأب بسبب الطلاق شديد الوطأة جداً علي الأولاد في بداية الأمر ، فقد كانوا معتادين علي _( السمع والطاعة ) له .. وكنت أريد أن أجعل لأبنائي شخصية مستقلة تعرف كيف تقدر الأمور فلا يكونا مترددين أو طائشين لا يعرفون كيف يتصرفون .

    ولذلك ، فبعد انفصالهم عن أبيهم ، كنت أشجعهم علي التعبير عن رأيهم ، وذلك باستشارتهم فيما يخصهم ،إلي أن تمكنت من إزالة عقدة الخوف عنهم وأصبح بإمكانهم اتخاذ القرار وإبداء الرأي .

    ومواجهة الآخرين دون خوف أو خجل .
    · تحمل عبء تربية الأبناء بنجاح
    تعرض أبنائي إلي هزة عنيفة بسبب اعتمادهم الكلي علي أبيهم في تسيير كل أمورهم وغياب دورهم في اتخاذ القرار في شؤونهم الخاصة ، لذلك واجهتهم محنة كبيرة وهي الخوف من اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية ، والخجل من طلاقي من أبيهم ونظرة المجتمع إليهم باعتبارهم أبناء أسرة مفككة
    ...
    مما جعل ولدي المراهق يمر بأزمة نفسية كبيرة ، وهي الانطواء علي النفس والعزوف عن الخروج والاختلاط بالآخرين ، ولقد لاحظ الأستاذ في المدرسة سلوك ولدي ، فسارع بالاتصال بي لانقطاع والده عن متابعة شؤونه الدراسية ، للاستفسار عن حالة ولدي الجديدة .. حينذاك بدأت أشعر بعبء التربية الكبير الملقي علي ، وخاصة بعد تخلي والدهم عنهم ، لا سيما وأنهم في أعمار متفاوتة ، حاولت أن أتقرب إليهم وأن أوجههم وأرشدهم ، وحتى أصبحت عارفة بصفاتهم الحسنة والسيئة ، باتباع الطرق التالية :
    - بالنسبة للفتاة المراهقة : عاملتها كأخت أو صديقة وأشعرتها بالحنان والحب وأشركتها في الأحاديث الخاصة والعامة وتحمل المسؤولية .
    - بالنسبة للشاب المراهق : تقربت إليه وأفهمته أنه عدة المستقبل الذي تعتمد عليه الأسرة ، ولذلك فعليه أن يتخلي عن الانطواء والخجل ، وكنت أرافقه في المشاوير وأقدم له النصائح والإرشادات بشكل مقبول .
    - وشجعته علي المشاركة في نشاطات شبابية نافعة كالنشء الإسلامي والصحبة الصالحة ومصابيح الهدي، ليتقوم سلوكه ويستقيم توجهه .
    - كما أنني غرست في أولادي مفهوم تحمل المسؤولية أمام أنفسهم وأخوتهم وكنت أوضح لهم دائماًأن عدم وجود أبيهم إلي جانبهم لا يجب أن يكون سبباً لضياعهم أو انحرافهم أو تدني مستوياتهم .

    م ن ق وو ل

    من جماعة الأسرة السعيدة برعاية مؤسسة صندوق الزواج بمدرسة أسماء بنت النعمان للتعليم الثانوي...... اعتقد انها بالاماارت

    اسوره
    في كل صبح و كل إشراقي... سأبكي عيني بدمع مشتاقي
    قد لسعت حية الهوى كبدي... فليس لها طبيب و لا رعي
    إن الحبيب الذي شغفت به... فله رؤيتي و ترياني

  • #2
    مشاركة: تـــــــــربية الأبناء في غياب الأب ...

    تسلمين اسورة على الموضوع الرائع

    تعليق


    • #3
      مشاركة: تـــــــــربية الأبناء في غياب الأب ...

      مروج الاروع منوره

      تعليق


      • #4
        مشاركة: تـــــــــربية الأبناء في غياب الأب ...

        يسلمووووووووو اسوووووووووورتي على هالموضوع والله يعطيج العافيه

        تعليق


        • #5
          مشاركة: تـــــــــربية الأبناء في غياب الأب ...

          الله يعافيج هموستي و تسلمين على الرد الطيب

          تعليق

          يعمل...
          X