قصص واقعية ( الحب على الإنترنت ) !
السلام عليكم ،
تحقيق مثير ومقلق نشر في صحيفة الشرق الأوسط .. أتركم معه وانتظر تعليقاتكم ،،،
------------------
تباينت آراء شباب وشابات في السعودية حول موضوع الحب على الانترنت، ففي حين عده البعض طريقة عصرية للتعارف المنتهي بالزواج، رأى آخرون أن مثل الأسلوب في التعرف وصولا للزواج لا يعدو كونه نوعا من السباحة في بحر الخيال.
وقد انتشر أسلوب الحب على الانترنت في السعودية مؤخرا، ولكن وبرغم ذلك فان تكوين علاقات صحيحة عبر الانترنت أصبح صعبا في ظل اكتشاف العديد من الممارسات الخاطئة ووقوع ضحايا بسبب اتباع هذا الأسلوب كوسيلة للتعارف ومن ثم تحقيق حلم الزواج. وحذر الدكتور جمال الطويرقي استشاري الطب النفسي وطب الاطفال بالرياض من اقامة علاقات عاطفية عبر شبكة الانترنت، مشيرا إلى أن ذلك يزيد من احتمالية إصابة احد أطراف المحادثة بأحد الأمراض النفسية مثل مرض الخوف والقلق، والاكتئاب، وانفصام الشخصية او يقع تحت عمليه احتيال من الطرف الآخر الذي يعاني من اضطرابات في الشخصية كالسيكوباتية والاحدية والنرجسية او اصابته بمرض جنسي نفسي يعرف باسم telephone scatalogia وتتميز هذه الشخصية بالرغبة الدائمة في الحديث عن الجنس.
وشدد الدكتور الطويرقي على أن تكوين علاقات صحيحة عبر الانترنت أمر محمود وخاصة إذا عرف الطرفان ماهية الآخر.
وقد جاء هذا التحذير في ظل انتشار ظاهرة الحب والتعارف في السعودية عبر الانترنت حيث عده المؤيدون له الطريقة العصرية والمختلفة عن الطرق التقليدية للتعارف والزواج، واعتبروه من الأساليب الحضارية التي تواكب العصر. والتقت «الشرق الأوسط» مع عدد من الشباب والشابات السعوديات لمعرفه أرائهم حول هذا الموضوع:
تقول ياسمين. ز، 22 عاما: اعتبر هذه الطريقة عصرية ومختلفة وبرغم كل سلبياتها فإنني احب هذه الطريقة في الزواج وأشجعها لأنها تتيح اختيار الشريك بحرية تامة. ونتيجة ما نشاهده الآن من ارتفاع نسبة العنوسة في السعودية فهذه الطريقة تساعد الفتاة على التعارف والزواج بعيدا عن الخاطبة.
ويقول عصام محمد، 25 عاما: ان الحب عبر الإنترنت ما هو إلا طريقة من طرق الخيال تبحث عن الواقع لأنها تتيح للشاب ان يسبح في الخيال وكأنه يرسم لوحة ملونة لزوجة المستقبل وحب رومانسي وبرغم من ذلك فإنها تتيح للشباب والشابات التعارف لفترة طويلة عبر جهاز الكومبيوتر فيتم الحوار والنقاش ويتعرف كل منهما على الآخر لذلك لا أرى مانعا من خلاله من الحب ومن ثم الزواج.
أما هدى سعيد، 25 عاما، فقالت: لقد تعرفت على شاب خليجي عن طريق مواقع المحادثة المنتشرة على الإنترنت، لقد أبهرتني اتساع ثقافته وقوة أسلوبه لدرجة كنت أشاركه في مناقشة مشاكلي وخاصة أن والدي لم يرزقا بغيري ولا يوجد لدي صديقات بسبب خوف عائلتي الشديد عليّ حتى أنهما لم يسمحا لي بزيارة أقاربي أو الخروج من المنزل إلا فيما ندر. ومن خلال الانترنت تعرفت على ذلك الشاب ورغبت في الزواج منه وخاصة انه أيضا وحيد أهله فأحببته لتشابه الظروف ولاهتمامه بي ولثقافته واتفقنا على الزواج ومرت سنة على ذلك حتى جاء شاب من بلدي لخطبتي فأخبرته أنني أقمت علاقة على الانترنت فطلب قطع علاقتي بالشاب السابق والزواج منه. ويقول سعيد الغامدي، 23عاما: إنني استغرب ان يلتقي فتاة وشاب على الإنترنت ومن ثم يتعارفان ويقعان في ما يسمى بالحب عبر هذه الآلة الصماء، ورغم ذلك فانا لا أنكر أن تلك الطريقة أبهرتني في بداية دخول الانترنت الى السعودية فهي اسهل للتعارف وقد وقعت في شباك نصب من رجل ظهر لي على انه فتاة لأقع في حب تلك الفتاة لأفاجأ في ما بعد انه رجل وقد فعل ذلك من قبيل التسلية.
وتأما ماري الزهراني، 19 سنة، فقالت: لقد جاءت هذه التقنية لتحل ما كنت أخاف منه من الزواج بطريقة تقليدية أو ان اصبح عانسا، واعلم جيدا ان غرف المحادثات والدردشة مليئة من كل طبقات المجتمع بأفكارهم المتفاوتة وأنا الآن على مشارف الزواج من شاب من بلدي تعرفت عليه بواسطة الإنترنت. أما ندى جميل، 23 عاما، فقالت: لقد أعجبت بشاب على الإنترنت ووجدت انه يتقارب معي في أفكاري فأصبحنا نتحدث كل يوم عبر الإنترنت إلى ان تطورت العلاقة حتى أصبحت المحدثات هاتفيا وفجاءة اكتشف انه كان يكذب عليّ بطريقته البارعة وعلمت ذلك عن طريق صديقتي التي قالت لي انه غير صادق معي فاثبتت لي ذلك وبأنها على علاقة به عن طريق الإنترنت وانها تقوم بحفظ المحادثات التي تتم بينهما فوجدت ان كل العبارات التي كان يقولها لي هي نفسها التي استخدمها مع صديقتي فقررت ان أواجهه بالحقيقة مقسمة ألا ادخل مرة أخرى غرف المحادثات «الدردشة» ولا استخدم الإنترنت أبدا في اختيار شريك حياتي. قول هالة محمد، 22 عاما: الحب شيء سام وجميل لكن بعض الشباب على الإنترنت لا يسعون إلى هذا الشيء بل إلى التسلية وتضييع الوقت وبرغم من ذلك أنا أشجع الحب والزواج عبر الإنترنت. أما بالنسبة لعائلتي فأنا على يقين بأنها لن تقبل تزويج ابنتهم بهذه الطريقة.
]أما محمد البقمي، 27 عاما، الذي وقع في حب سيدة متزوجة من أميركا عبر الإنترنت فقال: في البداية لم اكن اعرف انها متزوجة وقد تعرفت عليها عن طريق غرف المحادثات الأجنبية التي كنت ارتادها بهدف تقوية اللغة لدي وتوطدت معرفتي بها ثم أخذنا نتحدث يوميا بمعدل 7 ساعات وبعد ان أحببتها اعترفت لي أنها سيدة متزوجة ولا تستطيع ان تبعد عن زوجها معلنة أنها تحبني لانها وجدت مني الحنان والاهتمام الذي تفتقده في زوجها ثم اخدنا نتحدث هاتفيا والى الآن لا اعلم كيف ستكون النهاية. وتقول لميس العدوان، 20 عاما: لقد حصل معي موقف طريف على الإنترنت حيث أحببت أخي وأنا لا اعلم انه أخي بسبب تغير اسمه في غرف المحادثة إلا عند يوم اللقاء اكتشفت الحقيقة فكانت الصدمة المفجعة وبعد ذلك اليوم تغيرت حياتي واخبر أهلي الذين عاقبوني بدورهم وحرموني من استخدام الإنترنت ويرفض مجموعة من الشباب مثل هذا الحب وبهذه الطريقة بهدف تحقيق الزواج وفي هذا الصدد يقول صلاح الطيار: لا أشجع الحب عن طريق الكومبيوتر لان المشاعر والأحاسيس هنا تولد من خلال آلة، لكن بالنسبة للزواج يمكن ان يحدث، لانه لا توجد مقاييس لنجاحه أو فشله لكنه قسمة ونصيب. ويضيف فيصل قائلا: إنني لا أؤيد الحب ولا الزواج بهذه الطريقة لأنها تكون مصحوبة بكذب وغش من الطرفين. أما مراد السلطي فيقول: المشاعر والأحاسيس لا يمكن الحكم على صدقها عبر جهاز كمبيوتري، ولكن وبرغم من ذلك فانا لا أمانع من الزواج بهذه الطريقة. ويشاركه في ذلك أمين حميد حيث يقول: لا أرى مانعا في تكوين هذه العلاقة على الإنترنت وخاصة إذا كان الشخصان صادقين ولا ينكر انه الآن على استعداد للزواج من فتاة تعرف عليها بواسطة هذه التقنية وليس نادما على ذلك.
منقوووووول
السلام عليكم ،
تحقيق مثير ومقلق نشر في صحيفة الشرق الأوسط .. أتركم معه وانتظر تعليقاتكم ،،،
------------------
تباينت آراء شباب وشابات في السعودية حول موضوع الحب على الانترنت، ففي حين عده البعض طريقة عصرية للتعارف المنتهي بالزواج، رأى آخرون أن مثل الأسلوب في التعرف وصولا للزواج لا يعدو كونه نوعا من السباحة في بحر الخيال.
وقد انتشر أسلوب الحب على الانترنت في السعودية مؤخرا، ولكن وبرغم ذلك فان تكوين علاقات صحيحة عبر الانترنت أصبح صعبا في ظل اكتشاف العديد من الممارسات الخاطئة ووقوع ضحايا بسبب اتباع هذا الأسلوب كوسيلة للتعارف ومن ثم تحقيق حلم الزواج. وحذر الدكتور جمال الطويرقي استشاري الطب النفسي وطب الاطفال بالرياض من اقامة علاقات عاطفية عبر شبكة الانترنت، مشيرا إلى أن ذلك يزيد من احتمالية إصابة احد أطراف المحادثة بأحد الأمراض النفسية مثل مرض الخوف والقلق، والاكتئاب، وانفصام الشخصية او يقع تحت عمليه احتيال من الطرف الآخر الذي يعاني من اضطرابات في الشخصية كالسيكوباتية والاحدية والنرجسية او اصابته بمرض جنسي نفسي يعرف باسم telephone scatalogia وتتميز هذه الشخصية بالرغبة الدائمة في الحديث عن الجنس.
وشدد الدكتور الطويرقي على أن تكوين علاقات صحيحة عبر الانترنت أمر محمود وخاصة إذا عرف الطرفان ماهية الآخر.
وقد جاء هذا التحذير في ظل انتشار ظاهرة الحب والتعارف في السعودية عبر الانترنت حيث عده المؤيدون له الطريقة العصرية والمختلفة عن الطرق التقليدية للتعارف والزواج، واعتبروه من الأساليب الحضارية التي تواكب العصر. والتقت «الشرق الأوسط» مع عدد من الشباب والشابات السعوديات لمعرفه أرائهم حول هذا الموضوع:
تقول ياسمين. ز، 22 عاما: اعتبر هذه الطريقة عصرية ومختلفة وبرغم كل سلبياتها فإنني احب هذه الطريقة في الزواج وأشجعها لأنها تتيح اختيار الشريك بحرية تامة. ونتيجة ما نشاهده الآن من ارتفاع نسبة العنوسة في السعودية فهذه الطريقة تساعد الفتاة على التعارف والزواج بعيدا عن الخاطبة.
ويقول عصام محمد، 25 عاما: ان الحب عبر الإنترنت ما هو إلا طريقة من طرق الخيال تبحث عن الواقع لأنها تتيح للشاب ان يسبح في الخيال وكأنه يرسم لوحة ملونة لزوجة المستقبل وحب رومانسي وبرغم من ذلك فإنها تتيح للشباب والشابات التعارف لفترة طويلة عبر جهاز الكومبيوتر فيتم الحوار والنقاش ويتعرف كل منهما على الآخر لذلك لا أرى مانعا من خلاله من الحب ومن ثم الزواج.
أما هدى سعيد، 25 عاما، فقالت: لقد تعرفت على شاب خليجي عن طريق مواقع المحادثة المنتشرة على الإنترنت، لقد أبهرتني اتساع ثقافته وقوة أسلوبه لدرجة كنت أشاركه في مناقشة مشاكلي وخاصة أن والدي لم يرزقا بغيري ولا يوجد لدي صديقات بسبب خوف عائلتي الشديد عليّ حتى أنهما لم يسمحا لي بزيارة أقاربي أو الخروج من المنزل إلا فيما ندر. ومن خلال الانترنت تعرفت على ذلك الشاب ورغبت في الزواج منه وخاصة انه أيضا وحيد أهله فأحببته لتشابه الظروف ولاهتمامه بي ولثقافته واتفقنا على الزواج ومرت سنة على ذلك حتى جاء شاب من بلدي لخطبتي فأخبرته أنني أقمت علاقة على الانترنت فطلب قطع علاقتي بالشاب السابق والزواج منه. ويقول سعيد الغامدي، 23عاما: إنني استغرب ان يلتقي فتاة وشاب على الإنترنت ومن ثم يتعارفان ويقعان في ما يسمى بالحب عبر هذه الآلة الصماء، ورغم ذلك فانا لا أنكر أن تلك الطريقة أبهرتني في بداية دخول الانترنت الى السعودية فهي اسهل للتعارف وقد وقعت في شباك نصب من رجل ظهر لي على انه فتاة لأقع في حب تلك الفتاة لأفاجأ في ما بعد انه رجل وقد فعل ذلك من قبيل التسلية.
وتأما ماري الزهراني، 19 سنة، فقالت: لقد جاءت هذه التقنية لتحل ما كنت أخاف منه من الزواج بطريقة تقليدية أو ان اصبح عانسا، واعلم جيدا ان غرف المحادثات والدردشة مليئة من كل طبقات المجتمع بأفكارهم المتفاوتة وأنا الآن على مشارف الزواج من شاب من بلدي تعرفت عليه بواسطة الإنترنت. أما ندى جميل، 23 عاما، فقالت: لقد أعجبت بشاب على الإنترنت ووجدت انه يتقارب معي في أفكاري فأصبحنا نتحدث كل يوم عبر الإنترنت إلى ان تطورت العلاقة حتى أصبحت المحدثات هاتفيا وفجاءة اكتشف انه كان يكذب عليّ بطريقته البارعة وعلمت ذلك عن طريق صديقتي التي قالت لي انه غير صادق معي فاثبتت لي ذلك وبأنها على علاقة به عن طريق الإنترنت وانها تقوم بحفظ المحادثات التي تتم بينهما فوجدت ان كل العبارات التي كان يقولها لي هي نفسها التي استخدمها مع صديقتي فقررت ان أواجهه بالحقيقة مقسمة ألا ادخل مرة أخرى غرف المحادثات «الدردشة» ولا استخدم الإنترنت أبدا في اختيار شريك حياتي. قول هالة محمد، 22 عاما: الحب شيء سام وجميل لكن بعض الشباب على الإنترنت لا يسعون إلى هذا الشيء بل إلى التسلية وتضييع الوقت وبرغم من ذلك أنا أشجع الحب والزواج عبر الإنترنت. أما بالنسبة لعائلتي فأنا على يقين بأنها لن تقبل تزويج ابنتهم بهذه الطريقة.
]أما محمد البقمي، 27 عاما، الذي وقع في حب سيدة متزوجة من أميركا عبر الإنترنت فقال: في البداية لم اكن اعرف انها متزوجة وقد تعرفت عليها عن طريق غرف المحادثات الأجنبية التي كنت ارتادها بهدف تقوية اللغة لدي وتوطدت معرفتي بها ثم أخذنا نتحدث يوميا بمعدل 7 ساعات وبعد ان أحببتها اعترفت لي أنها سيدة متزوجة ولا تستطيع ان تبعد عن زوجها معلنة أنها تحبني لانها وجدت مني الحنان والاهتمام الذي تفتقده في زوجها ثم اخدنا نتحدث هاتفيا والى الآن لا اعلم كيف ستكون النهاية. وتقول لميس العدوان، 20 عاما: لقد حصل معي موقف طريف على الإنترنت حيث أحببت أخي وأنا لا اعلم انه أخي بسبب تغير اسمه في غرف المحادثة إلا عند يوم اللقاء اكتشفت الحقيقة فكانت الصدمة المفجعة وبعد ذلك اليوم تغيرت حياتي واخبر أهلي الذين عاقبوني بدورهم وحرموني من استخدام الإنترنت ويرفض مجموعة من الشباب مثل هذا الحب وبهذه الطريقة بهدف تحقيق الزواج وفي هذا الصدد يقول صلاح الطيار: لا أشجع الحب عن طريق الكومبيوتر لان المشاعر والأحاسيس هنا تولد من خلال آلة، لكن بالنسبة للزواج يمكن ان يحدث، لانه لا توجد مقاييس لنجاحه أو فشله لكنه قسمة ونصيب. ويضيف فيصل قائلا: إنني لا أؤيد الحب ولا الزواج بهذه الطريقة لأنها تكون مصحوبة بكذب وغش من الطرفين. أما مراد السلطي فيقول: المشاعر والأحاسيس لا يمكن الحكم على صدقها عبر جهاز كمبيوتري، ولكن وبرغم من ذلك فانا لا أمانع من الزواج بهذه الطريقة. ويشاركه في ذلك أمين حميد حيث يقول: لا أرى مانعا في تكوين هذه العلاقة على الإنترنت وخاصة إذا كان الشخصان صادقين ولا ينكر انه الآن على استعداد للزواج من فتاة تعرف عليها بواسطة هذه التقنية وليس نادما على ذلك.
منقوووووول
تعليق