بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يصرخ المعلم باعلى صوته افهم يا حمار افهم يا حمار!
يصرخ المعلم بأعلى صوته على ذلك الطالب الذي تلكأ في الإجابة , ذلك الطالب ابن الصف السادس , بعبارات قاسية , ماذا سيفعل الطالب المسكين؟ اليكم ظاهرة لا تعتبر عنف جسدي ولكنها عنف كلامي , وعلى الاغلب هي مدمرة لشخصية الطالب الصغير. اليكم الظاهرة التي مزقت مواهب الطلاب , وهي ايضا منتشرة في مجتمعنا..
بعبارات هدمت صرح التربية والتعليم
(إفهم يا حمار إفهم يا حمار إفهم يا حمار )
دخلت هذه الغازات الكيماوية
إلى وهج مشاعر من سمعها
فأطفأت فيها قيم الإنسانية
ومسحت بكرامتها الأرض
وأثارت تساؤلات
جلست أمام نفسي أناقشها فيما سمعت
ونتألم ونتباكى على حالنا ونتواسى
كان ما دار بيننا من تساؤلات
أليست هذه مدرسة منارة تربية وتعليم
فهل يعقل أن يقال في صفوفها هذا الكلام
أليس هذا المعلم مربي أجيال
وزارع الفكر والثقة والتطوير في نفس الطالب
فهل يعقل أن تكون هذه الكلمة
من زوايا التربية الناجحة
أليس هذا الطالب إنساناً وطفلاً برئ
له عزة وكرامة منحه الله إياها
يريد أن يسمع ما يسمو له من كلام طيب
ويحفظ قيمته وينمي موهبته
يريد أن يسمع إفهم يا ممتاز بدلا من يا حمار
أو يا ابني
كلمات عذبة تبني أجيالاً
يريد من معلمه الرحمة والنصح والتوجيه لمصلحته
ولكنه حتماً لا يريد ذلك على حساب التنازل عن كرامته
فكيف يقبل أن توجه له هذه الكلمة
تساؤلات مزجها الحزن
لظاهرة نسمعها في مدارسنا
وفي بيوتنا
نضع امامكم تساؤلاً مراً
فأجيبوا عليه بصدق
عسى ان يعرف المعلم كيف يبني الاجيال..
احترااااااااااااامي لكم
اختكم:أسيرة الشوق
عندما يصرخ المعلم باعلى صوته افهم يا حمار افهم يا حمار!
يصرخ المعلم بأعلى صوته على ذلك الطالب الذي تلكأ في الإجابة , ذلك الطالب ابن الصف السادس , بعبارات قاسية , ماذا سيفعل الطالب المسكين؟ اليكم ظاهرة لا تعتبر عنف جسدي ولكنها عنف كلامي , وعلى الاغلب هي مدمرة لشخصية الطالب الصغير. اليكم الظاهرة التي مزقت مواهب الطلاب , وهي ايضا منتشرة في مجتمعنا..
بعبارات هدمت صرح التربية والتعليم
(إفهم يا حمار إفهم يا حمار إفهم يا حمار )
دخلت هذه الغازات الكيماوية
إلى وهج مشاعر من سمعها
فأطفأت فيها قيم الإنسانية
ومسحت بكرامتها الأرض
وأثارت تساؤلات
جلست أمام نفسي أناقشها فيما سمعت
ونتألم ونتباكى على حالنا ونتواسى
كان ما دار بيننا من تساؤلات
أليست هذه مدرسة منارة تربية وتعليم
فهل يعقل أن يقال في صفوفها هذا الكلام
أليس هذا المعلم مربي أجيال
وزارع الفكر والثقة والتطوير في نفس الطالب
فهل يعقل أن تكون هذه الكلمة
من زوايا التربية الناجحة
أليس هذا الطالب إنساناً وطفلاً برئ
له عزة وكرامة منحه الله إياها
يريد أن يسمع ما يسمو له من كلام طيب
ويحفظ قيمته وينمي موهبته
يريد أن يسمع إفهم يا ممتاز بدلا من يا حمار
أو يا ابني
كلمات عذبة تبني أجيالاً
يريد من معلمه الرحمة والنصح والتوجيه لمصلحته
ولكنه حتماً لا يريد ذلك على حساب التنازل عن كرامته
فكيف يقبل أن توجه له هذه الكلمة
تساؤلات مزجها الحزن
لظاهرة نسمعها في مدارسنا
وفي بيوتنا
نضع امامكم تساؤلاً مراً
فأجيبوا عليه بصدق
عسى ان يعرف المعلم كيف يبني الاجيال..
احترااااااااااااامي لكم
اختكم:أسيرة الشوق
تعليق