تويت
من أغرب الفنادق في العالم فندق يقع في منطقة الابلاند شمال السويد ويدعى فندق الجليد او «Ice hotel». وكما يشير اسمه بني بالكامل من الجليد الصلب -بما في ذلك الكراسي والأثاث- ولا يتجاوز عمره الافتراضي ثلاثة أشهر فقط. ففي نهاية كل خريف تبدأ مجموعة متخصصة من البنائين والنحاتين ببناء الفندق «من الصفر» لافتتاحه أثناء الشتاء قبل أن يبدأ بالذوبان بحلول فصل الربيع، ورغم عمره القصير يلقى اقبالا منقطع النظير وغالبا ما يتم حجزه بالكامل قبل بنائه بسته أشهر. وبسبب خطورة استعمال أجهزة التدفئة «!؟» يتحتم على الزوار لبس جلود الرنة والمعاطف الثقيلة بشكل دائم -خصوصا حين يضطرون للنوم على الأسرة الجليدية..
في صحراء دبي يقع منتجع المها على مساحة 25 كيلو مترا في قلب الصحراء. ورغم طابعه «البدوي» إلا أنه يصنف من فئة الخمسة نجوم ويضم بين جنباته عدداً كبيراً من المها والحيوانات المحمية «ولا يمكن الوصول اليه بدون سيارات الدفع الرباعي»..
في بلدة مطماطا في تونس يوجد تحت الرمال فندق يدعى «سيدي دريس». وهذا النفدق حقق شهرة كبيرة بعد استعماله كموقع لتصوير الجزء الأول من فيلم حرب النجوم. وهو عبارة عن «حفرة دائرية كبيرة» تضم واجهتها «فتحات صخرية» تقودك عبر دهاليز طويلة إلى غرف واسعة تحت الأرض!
أما «تحت الماء» فيوجد فندق جوليز في فلوريدا الذي يصعب على غير الغطاسين الوصول إليه .. فهو يقع تحت خليج «كي لارجو» ويضم 22 غرفة فاخرة وبهواً زجاجياً كبيراً. وحين تصل إليه «ببذلة الغطس» تخرج من مسبح صغير ضمن صالة مضغوطة الهواء -تمنع مياه البحر من اقتحام الفندق.. أما الغرف نفسها فمزودة بنوافذ زجاجية تتيح للنزيل مشاهدة الأسماك الاستوائية في بيئتها الطبيعية!!!
اما «التسلق» فهناك فندق تري هاوس. ويوجد هذا الفندق في ولاية أوريجون ويضم 14 كوخاً يقع كل منها فوق شجرة مختلفة. وهذه الأكواخ «او Tree Houses» تستقر على ارتفاعات لا تقل عن 36 قدما ويجب على النزيل تسلق الشجرة للوصول اليها.. ثم سحب الشنط بواسطة حبل طويل!!.
أما في شرق تركيا فتوجد منطقة تدعى كابادوكيا تضم واحداً من أغرب التضاريس في العالم، فمن ارض كابادوكيا البركانية تبرز عواميد صخرية شاهقة يصل ارتفاع بعضها الى مائة متر.. وهذه العواميد تم حفرها «أو بالأصح نقرها» من قبل البشر عبر آلاف السنين من اجل السكن والمأوى - لدرجة أصبح كل عمود أشبه بأبراج الحمام الطينية من كثرة الكهوف «والغيران» التي حفرت فيه. وبسبب الإقبال السياحي الكبير على هذه المنطقة تم تحويل العديد من هذه «الغيران» الى غرف مريحة تقع على مستويات مختلفة!
قد تم لطش هذا الموضوع
أختكم:أسيرة الشوق
تعليق