[align=center]في جبال البرانس على الحدود الفرنسية الأسبانية تقع إمارة أندورا الصغيرة حيث مازالت الخضرة تغطي قمم الجبال، فيما ترتفع أصوات أجراس الأبقار وصيحات الرعاة الذين يحيطون بالقطيع الأبيض وهم يدفعونه باتجاه الوديان للاحتماء من الشتاء.
ولكن هناك شيئا مختلفا في هؤلاء الرعاة. فقد لاحظت أنهم جميعا أكبر في السن مما تعتقد فهم أقرب إلى سن المعاش، فمن الواضح أن معلوماتي عن استمرار أهالي أندورا في ممارسة حياتهم بنشاط في سن متأخرة لم تكن خاطئة.
ويبلغ عدد سكان الإمارة نحو 83 ألف نسمة، وأغلبهم يعمل في السياحة أو البنوك.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فان متوسط االعمر في أندورا 83.5 عام، وهو أعلى معدل في العالم كله. وزيارة قصيرة لهذا البلد تلقي الضوء على سر ارتفاع متوسط العمر هناك.
ولكن ماذا عن الموقف من التدخين والكحوليات في الإمارة ؟
يبدو أن التدخين في كل مكان في الإمارة والسجائر هناك معفية من الجمارك وبالتالي فان أسعارها منخفضة.
كما أن أهالي أندورا يحبون النبيذ الأحمر الذي يتم تقديمه حتى في كافيتريا المستشفى. وحتى كبار السن في اندورا لم يفقدوا شهيتهم للسجائر والكحول.
روشتة للصحة
ويمكن بسهولة إدراك مدى اهتمام سكان الإمارة بالتمارين الرياضية حيث يوجد 7 مراكز صحية عامة، والعديد من المراكز الصحية الخاصة.
دروس ايروبيكس مائي مجانية
وقد زرت فصلا دراسيا لتعليم الايروبيكس المائي مجانا للسيدات المسنات في حمام سباحة بأحد المراكز الصحية.
وتتوفر المواصلات المجانية من وسط المدينة كل 15 دقيقة خلال اليوم.
ونظرت إلى السيدات بذهول عندما سألتهن عن سبب وجودهن في هذا المكان؟ فأجابت إحداهن "هل يوجد شيئ أهم من الحفاظ على لياقتك؟".
وردت أخرى "إذا لم تحافظ على لياقة بدنك تفقد لياقة عقلك". وأضافت قائلة "لا جدوى من قضاء سن المعاش حبيسا في البيت".
وفي أحد المطاعم خارج العاصمة "لا فيلا" قال رئيس الطهاة "إن الأطباق في الإمارة بسيطة وصحية، فهي تعتمد على اللحم الأحمر الخالي من الدهون والفواكه والخضروات الطازجة والكثير من زيت الزيتون وأشياء كهذه مفيدة للقلب".
السلام
وفي مستشفى أندورا تلمس أجواء العلاج الخاص رغم انه مجاني.
وإلى جانب الهواء النقي والجبال التي يمكن مشاهدتها من أي نافذة فان منظمة الصحة العالمية تعتبر أندورا الثالثة في العالم من حيث مستوى الرعاية الصحية.
وأشار متحدث حكومي بفخر إلى أن معدل الجرائم في الإمارة صفر، وهناك سجن واحد به نحو 50 مسجونا.
كما تحدث عن تاريخ الإمارة الذي يخلو من الحروب منذ 7 قرون وقال "لدينا سلام منذ فترة طويلة، وليس لدينا جيش".
وأوضح قائلا "إن الناس هنا ينعمون براحة البال منذ فترة طويلة، وذلك عامل نفسي، فمنذ الميلاد يشعر السكان بالأمان، كما أن النظام ديمقراطي والنزاعات تسوى بشكل ودي". [/align]
ولكن هناك شيئا مختلفا في هؤلاء الرعاة. فقد لاحظت أنهم جميعا أكبر في السن مما تعتقد فهم أقرب إلى سن المعاش، فمن الواضح أن معلوماتي عن استمرار أهالي أندورا في ممارسة حياتهم بنشاط في سن متأخرة لم تكن خاطئة.
ويبلغ عدد سكان الإمارة نحو 83 ألف نسمة، وأغلبهم يعمل في السياحة أو البنوك.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فان متوسط االعمر في أندورا 83.5 عام، وهو أعلى معدل في العالم كله. وزيارة قصيرة لهذا البلد تلقي الضوء على سر ارتفاع متوسط العمر هناك.
ولكن ماذا عن الموقف من التدخين والكحوليات في الإمارة ؟
يبدو أن التدخين في كل مكان في الإمارة والسجائر هناك معفية من الجمارك وبالتالي فان أسعارها منخفضة.
كما أن أهالي أندورا يحبون النبيذ الأحمر الذي يتم تقديمه حتى في كافيتريا المستشفى. وحتى كبار السن في اندورا لم يفقدوا شهيتهم للسجائر والكحول.
روشتة للصحة
ويمكن بسهولة إدراك مدى اهتمام سكان الإمارة بالتمارين الرياضية حيث يوجد 7 مراكز صحية عامة، والعديد من المراكز الصحية الخاصة.
دروس ايروبيكس مائي مجانية
وقد زرت فصلا دراسيا لتعليم الايروبيكس المائي مجانا للسيدات المسنات في حمام سباحة بأحد المراكز الصحية.
وتتوفر المواصلات المجانية من وسط المدينة كل 15 دقيقة خلال اليوم.
ونظرت إلى السيدات بذهول عندما سألتهن عن سبب وجودهن في هذا المكان؟ فأجابت إحداهن "هل يوجد شيئ أهم من الحفاظ على لياقتك؟".
وردت أخرى "إذا لم تحافظ على لياقة بدنك تفقد لياقة عقلك". وأضافت قائلة "لا جدوى من قضاء سن المعاش حبيسا في البيت".
وفي أحد المطاعم خارج العاصمة "لا فيلا" قال رئيس الطهاة "إن الأطباق في الإمارة بسيطة وصحية، فهي تعتمد على اللحم الأحمر الخالي من الدهون والفواكه والخضروات الطازجة والكثير من زيت الزيتون وأشياء كهذه مفيدة للقلب".
السلام
وفي مستشفى أندورا تلمس أجواء العلاج الخاص رغم انه مجاني.
وإلى جانب الهواء النقي والجبال التي يمكن مشاهدتها من أي نافذة فان منظمة الصحة العالمية تعتبر أندورا الثالثة في العالم من حيث مستوى الرعاية الصحية.
وأشار متحدث حكومي بفخر إلى أن معدل الجرائم في الإمارة صفر، وهناك سجن واحد به نحو 50 مسجونا.
كما تحدث عن تاريخ الإمارة الذي يخلو من الحروب منذ 7 قرون وقال "لدينا سلام منذ فترة طويلة، وليس لدينا جيش".
وأوضح قائلا "إن الناس هنا ينعمون براحة البال منذ فترة طويلة، وذلك عامل نفسي، فمنذ الميلاد يشعر السكان بالأمان، كما أن النظام ديمقراطي والنزاعات تسوى بشكل ودي". [/align]
تعليق