السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احرص على تناول الكثير من الشاي هذا الشتاء لان ذلك قد يساهم في تجنبك الإصابة بالرشح لهذا العام.
فقد توصل العلماء في جامعة هارفارد الأمريكية أن الأشخاص الذين يتناولون خمسة أكواب من الشاي يوميا على مدى أسبوعين فان ذلك يؤدي إلى مضاعفة قوة خلايا المناعة عندهم إلى خمسة أضعاف الأشخاص الذين لا يتناولون الشاي.
كما أفادت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون الشاي الأخضر يحصلون على نفس النتائج. النتائج المفاجئة كانت أن الشاي لا يقاوم فقط الأمراض العادية، بل يتعدى أثرة إلى الأمراض الأكثر صعوبة.
فقد تبين أن شرب الشاي بشكل يومي يساهم في مقاومة أمراض كثيرة مثل التسمم الغذائي و الجروح الملتهبة بل يتعدى أثرة إلى مقاومة أمراض اخطر مثل السل و الملاريا.
حيث أن معظم هذه الأمراض يقاومها الجسم بواسطة هرمون الانترفيرون ، و لهذا توصل العلماء إلى أن شرب الشاي يؤدي إلى زيادة إفراز الجسم لهذا الهرمون الأمر الذي يؤدي إلى زيادة مقاومة الجسم لهذه الأمراض و يقوم بتخفيف الأعراض المؤلمة في حالة الإصابة.
وإذا كنت تعتقدين أن خمسة أكواب تعتبر كمية كبيرة فان العلماء يعتقدون أن تناول كميات اقل من الشاي قد يكون مفيدا جدا أيضا.
و بربط الشاي بزيادة إفراز الانترفيرون فان ذلك يفسر قدرة الشاي على مقاومة الأمراض حيث ثبت كذلك قدرة هذا الهرمون على تأخير نمو خلايا السرطان أيضا.
ومن جانب آخر، قالت دراسة أمريكية أجراها باحثون من مركز أبحاث التغذية البشرية في مريلاند أن الشاي الأخضر يقلل من مستوى الكولسترول الضار في الدم ويحمي من الأمراض القلبية وأمراض الأوعية الدموية.
وقد أجريت الدراسة التي نشرتها صحيفة (لو جورنال سانتيه) الفرنسية على 16 رجل وامرأة يعانون من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم قام نصفهم باتباع نظام غذائي قليل الدهون وشرب خمسة أكواب من الشاي الأخضر يوميا لمدة أسبوعين في حين قامت المجموعة الثانية بتناول دواء لتخفيف نسبة
الكولسترول.
ووجد الباحثون أن الشاي الأخضر قد عمل على تخفيض الكولسترول بشكل عام بنسبة 4 بالمائة وتخفيض الكولسترول الضار بنسبة 5 ر 7 بالمائة مقارنة بالدواء.
يذكر أن دراسة أمريكية سابقة أظهرت أن الأشخاص الذين يتناولون كأسا أو أكثر من الشاي الأخضر في اليوم يقل لديهم خطر الإصابة بالأمراض القلبية بنسبة 40 بالمائة.
ليس هذا وحسب بل للشاي فوائد جمالية أيضا تخص الرشاقة حيث كشف الباحثون في سويسرا عن إمكانية تخفيف الوزن بشكل فعال باستخدام الشاي الأخضر الذي يحتوي على مكونات طبيعية تساعد في زيادة حرق الدهون والسعرات الحرارية في الجسم.
وأوضح الباحثون في جامعة فرايبورج بسويسرا أن بعض المكونات النباتية الموجودة في الشاي الأخضر تساعد في تعديل النظام الكظري الودي في الجسم الذي ينظم السعرات الحرارية وعمليات حرق الدهون ومواد كيميائية عصبية معينة عبر الجهاز العصبي الودي (السيمبثاوي) والغدد الكظرية فوق الكلوية، مشيرين إلى أن الإشارات العصبية الكظرية الودية تغير معدل حرق الدهون لذلك فإن المركبات التي تؤثر على هذا النظام قد تغير بنية الجسم بشكل ملحوظ.
وهدف البحث السويسري هو التعرف على خصائص حرق الدهون التي يتمتع بها الشاي الأخضر من خلال اختبار آثاره على استهلاك الطاقة في 24 ساعة وأكسدة الدهون في البشر وبحث ما إذا كانت أثاره الأيضية أكبر من تلك التي تحدثها نفس الكمية من الكافيين الذي يعتبر عاملاً حرارياً خفيفاً.
وأشار الباحثون إلى عملية توليد السعرات الحرارية أو حرق السعرات الزائدة تنتج حرارة أكبر في علميات الأيض أثناء فترة الراحة لذلك فإن تناول مادة مولدة للحرارة يزيد استهلاك الجسم للطاقة الناتجة عن حرق الدهون، واستند الباحثون في دراستهم عل متابعة عشرة رجال أصحاء تلقوا ثلاث جرعات يومية إما من دواء عادي أو 50 ملليجراماً من الكافيين أو خلاصة الشاي الأخضر التي تحتوي على 50 ملليجرام كافيين و 90 ملليجراما من مادة "ايبيجاللوكاتيشين جاليت" أحد أهم مركبات الكاتيشين الموجودة في الشاي.
ولاحظ هؤلاء في الدراسة التي نشرتها المجلة الأميركية للتغذية السريرية أن تناول خلاصة الشاي الأخضر سبب زيادة كبيرة في استهلاك طاقة الـ 24 ونسبة السعرات الدهنية المحروقة بصورة أكبر مما أحدثه الكافيين النقي والدواء العادي.
وخلص الباحثون إلى أن خلاصة الشاي الأخضر قد تلعب دورا في السيطرة على بنية الجسم من خلال التنشيط السيمبثاوي للتوليد الحراري أو عملية أكسدة الدهون أم كلتيهما معاً.
وأظهرت نتائج هذه الدراسة التي مولها صندوق بحوث العلوم الوطنية السويسري ومختبرات أركوفارما في نيس بفرنسا التي صنعت مستحضر الشاي الأخضر، أن حوالي 266 من السعرات الحرارية الزائدة تحرق يومياً عند تناول منتجات الشاي الأخضر.
ومن ضمن القائمة الطويلة لفوائد الشاي الأخضر العلاجية، خرج الباحثون بدراسة جديدة تؤكد أن تناول فنجان من هذا الشاي يحمي اللثة والأسنان ويقاوم البكتيريا الضارة التي تسبب رائحة النفس الكريهة)
احرص على تناول الكثير من الشاي هذا الشتاء لان ذلك قد يساهم في تجنبك الإصابة بالرشح لهذا العام.
فقد توصل العلماء في جامعة هارفارد الأمريكية أن الأشخاص الذين يتناولون خمسة أكواب من الشاي يوميا على مدى أسبوعين فان ذلك يؤدي إلى مضاعفة قوة خلايا المناعة عندهم إلى خمسة أضعاف الأشخاص الذين لا يتناولون الشاي.
كما أفادت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون الشاي الأخضر يحصلون على نفس النتائج. النتائج المفاجئة كانت أن الشاي لا يقاوم فقط الأمراض العادية، بل يتعدى أثرة إلى الأمراض الأكثر صعوبة.
فقد تبين أن شرب الشاي بشكل يومي يساهم في مقاومة أمراض كثيرة مثل التسمم الغذائي و الجروح الملتهبة بل يتعدى أثرة إلى مقاومة أمراض اخطر مثل السل و الملاريا.
حيث أن معظم هذه الأمراض يقاومها الجسم بواسطة هرمون الانترفيرون ، و لهذا توصل العلماء إلى أن شرب الشاي يؤدي إلى زيادة إفراز الجسم لهذا الهرمون الأمر الذي يؤدي إلى زيادة مقاومة الجسم لهذه الأمراض و يقوم بتخفيف الأعراض المؤلمة في حالة الإصابة.
وإذا كنت تعتقدين أن خمسة أكواب تعتبر كمية كبيرة فان العلماء يعتقدون أن تناول كميات اقل من الشاي قد يكون مفيدا جدا أيضا.
و بربط الشاي بزيادة إفراز الانترفيرون فان ذلك يفسر قدرة الشاي على مقاومة الأمراض حيث ثبت كذلك قدرة هذا الهرمون على تأخير نمو خلايا السرطان أيضا.
ومن جانب آخر، قالت دراسة أمريكية أجراها باحثون من مركز أبحاث التغذية البشرية في مريلاند أن الشاي الأخضر يقلل من مستوى الكولسترول الضار في الدم ويحمي من الأمراض القلبية وأمراض الأوعية الدموية.
وقد أجريت الدراسة التي نشرتها صحيفة (لو جورنال سانتيه) الفرنسية على 16 رجل وامرأة يعانون من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم قام نصفهم باتباع نظام غذائي قليل الدهون وشرب خمسة أكواب من الشاي الأخضر يوميا لمدة أسبوعين في حين قامت المجموعة الثانية بتناول دواء لتخفيف نسبة
الكولسترول.
ووجد الباحثون أن الشاي الأخضر قد عمل على تخفيض الكولسترول بشكل عام بنسبة 4 بالمائة وتخفيض الكولسترول الضار بنسبة 5 ر 7 بالمائة مقارنة بالدواء.
يذكر أن دراسة أمريكية سابقة أظهرت أن الأشخاص الذين يتناولون كأسا أو أكثر من الشاي الأخضر في اليوم يقل لديهم خطر الإصابة بالأمراض القلبية بنسبة 40 بالمائة.
ليس هذا وحسب بل للشاي فوائد جمالية أيضا تخص الرشاقة حيث كشف الباحثون في سويسرا عن إمكانية تخفيف الوزن بشكل فعال باستخدام الشاي الأخضر الذي يحتوي على مكونات طبيعية تساعد في زيادة حرق الدهون والسعرات الحرارية في الجسم.
وأوضح الباحثون في جامعة فرايبورج بسويسرا أن بعض المكونات النباتية الموجودة في الشاي الأخضر تساعد في تعديل النظام الكظري الودي في الجسم الذي ينظم السعرات الحرارية وعمليات حرق الدهون ومواد كيميائية عصبية معينة عبر الجهاز العصبي الودي (السيمبثاوي) والغدد الكظرية فوق الكلوية، مشيرين إلى أن الإشارات العصبية الكظرية الودية تغير معدل حرق الدهون لذلك فإن المركبات التي تؤثر على هذا النظام قد تغير بنية الجسم بشكل ملحوظ.
وهدف البحث السويسري هو التعرف على خصائص حرق الدهون التي يتمتع بها الشاي الأخضر من خلال اختبار آثاره على استهلاك الطاقة في 24 ساعة وأكسدة الدهون في البشر وبحث ما إذا كانت أثاره الأيضية أكبر من تلك التي تحدثها نفس الكمية من الكافيين الذي يعتبر عاملاً حرارياً خفيفاً.
وأشار الباحثون إلى عملية توليد السعرات الحرارية أو حرق السعرات الزائدة تنتج حرارة أكبر في علميات الأيض أثناء فترة الراحة لذلك فإن تناول مادة مولدة للحرارة يزيد استهلاك الجسم للطاقة الناتجة عن حرق الدهون، واستند الباحثون في دراستهم عل متابعة عشرة رجال أصحاء تلقوا ثلاث جرعات يومية إما من دواء عادي أو 50 ملليجراماً من الكافيين أو خلاصة الشاي الأخضر التي تحتوي على 50 ملليجرام كافيين و 90 ملليجراما من مادة "ايبيجاللوكاتيشين جاليت" أحد أهم مركبات الكاتيشين الموجودة في الشاي.
ولاحظ هؤلاء في الدراسة التي نشرتها المجلة الأميركية للتغذية السريرية أن تناول خلاصة الشاي الأخضر سبب زيادة كبيرة في استهلاك طاقة الـ 24 ونسبة السعرات الدهنية المحروقة بصورة أكبر مما أحدثه الكافيين النقي والدواء العادي.
وخلص الباحثون إلى أن خلاصة الشاي الأخضر قد تلعب دورا في السيطرة على بنية الجسم من خلال التنشيط السيمبثاوي للتوليد الحراري أو عملية أكسدة الدهون أم كلتيهما معاً.
وأظهرت نتائج هذه الدراسة التي مولها صندوق بحوث العلوم الوطنية السويسري ومختبرات أركوفارما في نيس بفرنسا التي صنعت مستحضر الشاي الأخضر، أن حوالي 266 من السعرات الحرارية الزائدة تحرق يومياً عند تناول منتجات الشاي الأخضر.
ومن ضمن القائمة الطويلة لفوائد الشاي الأخضر العلاجية، خرج الباحثون بدراسة جديدة تؤكد أن تناول فنجان من هذا الشاي يحمي اللثة والأسنان ويقاوم البكتيريا الضارة التي تسبب رائحة النفس الكريهة)
تعليق