أكدت دراسات علمية أن «سم النحل» أثبت نجاحه وفاعليته في علاج أمراض عديدة منها أمراض الخلل المناعي كالروماتويد والصدفية وتصلب الشرايين المتناثر وفيروس (سي) وبعض الأمراض الروماتيزمية مثل التهاب المفاصل الكلي والجزئي، كما حقق نتائج إيجابية أثناء التجارب لعلاج البكتيريا وخاصة السلالات المقاومة للبنسلين، مما دفع هيئة المصل واللقاح المصرية إلى إجراء مزيد من الدراسات حول سم النحل منها دراسة أجراها الدكتور جورج عبد الملاك مدير وحدة التيتانوس بالهيئة حول تأثير سم النحل على الخلايا السرطانية مقارنة بسموم الحيات من خلال اختبار تأثير السموم المضادة للسرطانات على خطوط سرطانية من مصدر آدمي مثل أورام المخ والكبد والرئة.
وأكدت الدراسة أن حالات الاستجابة لسم النحل تراوحت بين 70 و 85 بالمائة من المتطوعين وفقاً للجرعة والوقت المستغرق من تناول المستحضر حيث تظهر علامات من الشفاء بعد أسبوع أو أسبوعين والبعض الآخر يحتاج لمدة تصل إلى نحو ستة أشهر وهناك مرضى تم شفاؤهم ودخلوا مرحلة المتابعة لما بعد العلاج حيث تتم متابعتهم لمعرفة مدى احتياجهم لأية أدوية أخرى أو المزيد من الجرعات من سم النحل في حين أظهرت مجموعة تصل إلى 15بالمائة عدم الاستجابة لسم النحل ..
وقالت الدراسة إنه لا توجد أية محاذير لتناول مزيد من سم النحل إلا في حالات ضئيلة جداً قد يسبب لها حساسية.
وأشار الخبراء إلى أن هناك جمعيات تنتشر في بعض الدول الأوروبية تعمل في هذا المجال؛ مؤكدين أن سم النحل مستحضر طبيعي 100بالمائة.
وأشار الدكتور جورج صاحب الدراسة إلى أنه تم اكتشاف طريقة جديدة على سم النحل عن طريق محاولات إثارة النحلة بتعريضها لتيار كهربائي خفيف جداً قوته حوالي 2فولت لمدة تصل إلى ثلاث دقائق يعقبه إفراز السم الذي يستقبل على لوح زجاجي أملس دون أن تموت النحلة كما يحدث في الأحوال الطبيعية وتفرز النحلة أقل من 5ميكرون من السم.
وأكدت الدراسة أن حالات الاستجابة لسم النحل تراوحت بين 70 و 85 بالمائة من المتطوعين وفقاً للجرعة والوقت المستغرق من تناول المستحضر حيث تظهر علامات من الشفاء بعد أسبوع أو أسبوعين والبعض الآخر يحتاج لمدة تصل إلى نحو ستة أشهر وهناك مرضى تم شفاؤهم ودخلوا مرحلة المتابعة لما بعد العلاج حيث تتم متابعتهم لمعرفة مدى احتياجهم لأية أدوية أخرى أو المزيد من الجرعات من سم النحل في حين أظهرت مجموعة تصل إلى 15بالمائة عدم الاستجابة لسم النحل ..
وقالت الدراسة إنه لا توجد أية محاذير لتناول مزيد من سم النحل إلا في حالات ضئيلة جداً قد يسبب لها حساسية.
وأشار الخبراء إلى أن هناك جمعيات تنتشر في بعض الدول الأوروبية تعمل في هذا المجال؛ مؤكدين أن سم النحل مستحضر طبيعي 100بالمائة.
وأشار الدكتور جورج صاحب الدراسة إلى أنه تم اكتشاف طريقة جديدة على سم النحل عن طريق محاولات إثارة النحلة بتعريضها لتيار كهربائي خفيف جداً قوته حوالي 2فولت لمدة تصل إلى ثلاث دقائق يعقبه إفراز السم الذي يستقبل على لوح زجاجي أملس دون أن تموت النحلة كما يحدث في الأحوال الطبيعية وتفرز النحلة أقل من 5ميكرون من السم.
تعليق