سوريا تعتبر من أوائل الدول العربية والشرق أوسطية التي اشتهرت بتجفيفها للفواكه بالنظر لقيمتها الغذائية الهائلة.
تجفيف الفواكه: مهنة سورية قديمة
تعتبر سوريا من أوائل الدول العربية والشرق أوسطية التي اشتهرت بصناعة تجفيف الفاكهة التي تكثر صيفا وتقل شتاء ما يمكن المواطن السوري من التمتع بخيرات أرضه في كل الفصول ويرفد الاقتصاد السوري بنوع (جديد) من سلع مصدرة باتت مطلوبة في العديد من دول العالم.
تتنوع الفاكهة وتتعدد أشكالها في فصل الصيف وهي عنصر غذائي مهم غني بالفيتامينات فضلا عن أنها تلطف درجة حرارة جسم الإنسان وتعوض ما فقده من ماء وهي بذلك تعتبر بمثابة دواء طبيعي منشط. ولكي تكون هذه الفاكهة في متناول أفراد المجتمع انتشرت منذ سنوات عدة صناعة تجفيف الفواكه بجميع أنواعها وفق طرق كثيرة منها الكبريت وثاني أكسيد الكربون لمنع تأكسدها خلال عملية التجفيف وبعدها للحفاظ على لونها الأصلي من التغيير.
وقد عرف الإنسان السوري وبخاصة في الأرياف تجفيف الفواكة ومنها "التين والعنب" منذ القدم لتكون غذاء له وفاكهة لضيوفه خصوصا في فصل الشتاء.
ويعتبر التين من الثمار المباركة المذكورة في القران الكريم وقد عرفه البشر في القديم وزرعوه منذ آلاف السنين حيث انتشر في منطقة البحر الأبيض المتوسط وذكره سقراط وهوميروس في كتاباتهما حتى ان افلاطون كان يكثر من تناوله لذا سمي بـ"صديق الفلاسفة".
واستعمل التين في القديم كغذاء ودواء فصنعوا منه لصقات لمعالجة بثور الجلد واستعمله الفراعنة علاجا لالام المعدة.
وعمد الانسان الريفي الى تجفيف التين في فصل الصيف عن الطريق الشمس ويتم ذلك عن طريق نشره بواسطة اطباق القش المصنوعة من اغصان القمح اليابسة او على قطع قماش سميكة قبل الشروع بعملية تخزينه.
ويقوم الريفيون بتقديم التين المجفف او كما يطلق عليه البعض "القطين" كفاكهة شتوية او مادة غذائية، أما العنب فهو أحد ملوك الفواكه الثلاث "الرطب والتين والعنب" ويصنع منه دبس العنب وهو مفيد جدا كدواء يحتوي على مركبات تقاوم بكتريا الفم التي تسبب تسوس الاسنان.
ويحتفظ الزبيب "العنب المجفف" بأكثر خواص العنب الطازج خاصة الفيتامينات والمعادن ويمد الجسم بفوائد تزيد مقاومته ومناعته ويفيد في النزلات الصدرية وحرقة الصدر والمعدة والامعاء.
ويعتبر العنب افضل الفواكه غذاء سواء كان طازجا او مجففا حيث يسمن الجسم ويصفي الدم ويخفض الضغط المرتفع
تجفيف الفواكه: مهنة سورية قديمة
تعتبر سوريا من أوائل الدول العربية والشرق أوسطية التي اشتهرت بصناعة تجفيف الفاكهة التي تكثر صيفا وتقل شتاء ما يمكن المواطن السوري من التمتع بخيرات أرضه في كل الفصول ويرفد الاقتصاد السوري بنوع (جديد) من سلع مصدرة باتت مطلوبة في العديد من دول العالم.
تتنوع الفاكهة وتتعدد أشكالها في فصل الصيف وهي عنصر غذائي مهم غني بالفيتامينات فضلا عن أنها تلطف درجة حرارة جسم الإنسان وتعوض ما فقده من ماء وهي بذلك تعتبر بمثابة دواء طبيعي منشط. ولكي تكون هذه الفاكهة في متناول أفراد المجتمع انتشرت منذ سنوات عدة صناعة تجفيف الفواكه بجميع أنواعها وفق طرق كثيرة منها الكبريت وثاني أكسيد الكربون لمنع تأكسدها خلال عملية التجفيف وبعدها للحفاظ على لونها الأصلي من التغيير.
وقد عرف الإنسان السوري وبخاصة في الأرياف تجفيف الفواكة ومنها "التين والعنب" منذ القدم لتكون غذاء له وفاكهة لضيوفه خصوصا في فصل الشتاء.
ويعتبر التين من الثمار المباركة المذكورة في القران الكريم وقد عرفه البشر في القديم وزرعوه منذ آلاف السنين حيث انتشر في منطقة البحر الأبيض المتوسط وذكره سقراط وهوميروس في كتاباتهما حتى ان افلاطون كان يكثر من تناوله لذا سمي بـ"صديق الفلاسفة".
واستعمل التين في القديم كغذاء ودواء فصنعوا منه لصقات لمعالجة بثور الجلد واستعمله الفراعنة علاجا لالام المعدة.
وعمد الانسان الريفي الى تجفيف التين في فصل الصيف عن الطريق الشمس ويتم ذلك عن طريق نشره بواسطة اطباق القش المصنوعة من اغصان القمح اليابسة او على قطع قماش سميكة قبل الشروع بعملية تخزينه.
ويقوم الريفيون بتقديم التين المجفف او كما يطلق عليه البعض "القطين" كفاكهة شتوية او مادة غذائية، أما العنب فهو أحد ملوك الفواكه الثلاث "الرطب والتين والعنب" ويصنع منه دبس العنب وهو مفيد جدا كدواء يحتوي على مركبات تقاوم بكتريا الفم التي تسبب تسوس الاسنان.
ويحتفظ الزبيب "العنب المجفف" بأكثر خواص العنب الطازج خاصة الفيتامينات والمعادن ويمد الجسم بفوائد تزيد مقاومته ومناعته ويفيد في النزلات الصدرية وحرقة الصدر والمعدة والامعاء.
ويعتبر العنب افضل الفواكه غذاء سواء كان طازجا او مجففا حيث يسمن الجسم ويصفي الدم ويخفض الضغط المرتفع
تعليق