توكم صغار على هالموضوع بس إقروه علشان أبيكم تقولون سبحان الله
نفسية طفلك
لماذا تحمل الأم طفلها على اليد اليسرى ؟ ! عندما يبكي الطفل الصغير فإن الأم تسرع إليه … وتحمله وما ان تضعه إلى صدرها حتى يسكت عن البكاء ! وإذا كان الطفل يسكت دائما عندما تحمله أمه … فإن الملاحظة الدائمة أن الأم تحمل طفلها على يدها اليسرى . والآن ماذا يمكن أن يحدث عندما تحمل الأم طفلها على يدها اليسرى ؟ هناك بحث علمي يقول إن الطفل في هذا الوضع يكون أقرب ما يكون إلى قلب الأم . وهنا يبدأ صوت قلب الأم في التأثير على الطفل … فيهدأ … ويسكت عن البكاء . وكانت بداية هذا البحث الطريف مجرد ملاحظة للباحث …. لقد دخل حديقة الحيوان …. وأمام قفص القرود …. وجد القردة الأم وهي تحمل مولودها الصغير . بحيث يلتص بكل جسمه فوق قلبها . بعد هذه الملاحظة العابرة بدأ اهتمامه بمراجعة الطريقة التى تحمل بها القردة مولودها الصغير …
وكانت ظاهرة جديرة بالتسجيل … لقد وجد أن هناك 40 قدرة تحمل المولود على اليد اليسرى … وقردتين فقد تحملان المولود على اليد اليمنى ! وانتقلت هذه الملاحظة من القرود إلى الإنسان … وجاءت نتائج الملاحظة مذهلة … لقد أتضح أن الغالبية الساحقة من الأمهات يحملن اطفالهن على اليد اليسرى ! وبعد أن وضع الباحث يده على هذه النقطة بدأ في استجواب الأمهات … لماذا تحملن طفلك بيدك اليسرى ؟ !
هنا .. التقى الباحث بالأم التي تستعمل يدها اليسرى في كل شيء … مثل هذه الأم قالت بعد تفكير قليل : إني أستعمل يدى اليسرى في عمل كل شيء … وعلى هذا ليس غريباً أن أحمل طفلي بنفس اليد : اليسرى . إن هذه اليد تؤدي عملها بالنسبة لي بسهولة أكثر ! وأنتقل الباحث بعد ذلك إلى سؤال الأم التي تستعمل يدها اليمنى .. فقالت : إني أستعمل يدى اليمنى في كل شيء …. وعلى هذا الأساس عندما أحمل الطفل باليد اليسرى فإن يدى اليمنى تظل خالية … بحيث أستطيع أن أستخدمها فى أداء أعمال أخرى .
وصحيح أن هذه الأجوبة تبدو مقنعة إلا أن الباحث أكد أن الأجوبة كلها لا تخرج عن كونها مجرد تبرير تضعه كل امرأة لتفسير هذا التصرف التلقائي . وانتقل الباحث بعد ذلك إلى الأسواق وبدأت ملاحظة دقيقة للطريقة التي تحمل بها المرأة الأشياء التي تشتريها من السوق . وعلى باب أحد المحال التي تنفتح أبوابها أتوماتيكيا وقف الباحث … لقد أختار الباحث هذا النوع من المحال حتى لا تضطر المرأة إلى استعمال يدها في فتح الباب . وبدراسة 438 حالة … وجد الباحث أن نصف هذا العدد من السيدات يستعمل يده اليمنى في حمل الأشياء … بينما النصف الآخر من السيدات يستعمل يده اليسرى …
أي لا تفضيل ليد على يد في حمل الأثقال . وفي هذه النقطة وضع الباحث هذا الافتراض : عندما تحمل الأم طفلها فإنها تشعر باللهفة والخوف عليه … أما عندما تحمل أي شيء آخر فإنها لا تشعر بنفس هذا الإحساس . وأجرى الباحث في هذه النقطة بالتحديد تجربة بسيطة : لقد أحضر وسادة " مخدة " …. وطلب من الأم حملها …. ثم قال للأم : تخيلي ان هذه الوسادة طفل … وأحمليها … وجاءت المفاجأة …
في الحالة الأولى تم حمل الوسادة بطريقة عادية . أما في الحالة الثانية فقد امتدت اليد لتحمل الوسادة باليد اليسرى ولتسندها على الصدر …. ملاصقة لقلب الأم !! وأخيراً انتقل البحث إلى ناحية أخرى مختلفة تماماً . ودار الباحث على المتاحف العالمية … وفحص اللوحات التي تمثل الأمومة … ووضع في النهاية هذه الحقيقة : بالفحص اتضح أن هناك 373 لوحة " 80% " تحمل فيها الأم مولودها باليد اليسرى … وهناك 93 حالة " 20 % " تحمل الأم فيها المولود باليد اليمنى . والآن جاء دور السؤال الهام : ما سبب حمل المولد على اليد اليسرى ؟ إن الأم عندما تحمل الطفل بهذه الطريقة تضع جسمه بالقرب من قلبها . ترى … هل هو في حاجة إلى ذلك ؟ إن كل الدلائل تشير إلى وجود هذا الاحتمال . وذلك … لأن صوت قلب الأم هو أول صوت سمعه الطفل قبل أن يولد . فطوال فترة الحمل … والطفل داخل الرحم …. يكون دائماً بالقرب من نبضات قلب الأم .
فالسائل الأمينوسي الذي يحيط به وهو داخل الرحم يحمل إليه بانتظام هذه الدقات . هنا …. يجب أن نقف قليلا أمام هذه الظروف التي يعيش فيها الجنين وهو يسمع بانتظام دقات قلب الأم : إنه يحصل على الغذاء المهضوم … إنه لا يشعر بالجوع ….. ولا بالعطش . إنه لا يعاني من اختلاف درجات الحرارة … فالطقس حوله ثابت لا برد … ولا حر ! والآن .. حدثت الولادة : وخرج المولود إلى الحياة الخارجية ، هنا قد يشعر بالبرد … أو الحر … وهنا قد يعطش وقد يجوع …. ومع الولادة ينقطع عن سمعه هذا الصوت المنتظم الذي كان يصاحب فترة الراحة والنعيم !! وعلى هذا … فإن ارتباط سماع الصوت القادم من قلب الأم مع الإحساس بالراحة يجعل الطفل في اشتياق دائم لسماع هذا الصوت . الذي يذكره بفترة راحة ممتعة قضاها في بطن أمه ! على هذا الأساس … عندما تحمل الأم طفلها … وتقربه من قلبها … فإنها تعطيه الإحساس بالراحة … والدفء …. والاطمئنان .
ولكن …. لماذا تفعل الأم ذلك دون أن تفهم حقيقة ما يحدث فعلاً ؟ الجواب في جملة واحدة . سبحان الله تعالى جلّت قدرته
وكانت ظاهرة جديرة بالتسجيل … لقد وجد أن هناك 40 قدرة تحمل المولود على اليد اليسرى … وقردتين فقد تحملان المولود على اليد اليمنى ! وانتقلت هذه الملاحظة من القرود إلى الإنسان … وجاءت نتائج الملاحظة مذهلة … لقد أتضح أن الغالبية الساحقة من الأمهات يحملن اطفالهن على اليد اليسرى ! وبعد أن وضع الباحث يده على هذه النقطة بدأ في استجواب الأمهات … لماذا تحملن طفلك بيدك اليسرى ؟ !
هنا .. التقى الباحث بالأم التي تستعمل يدها اليسرى في كل شيء … مثل هذه الأم قالت بعد تفكير قليل : إني أستعمل يدى اليسرى في عمل كل شيء … وعلى هذا ليس غريباً أن أحمل طفلي بنفس اليد : اليسرى . إن هذه اليد تؤدي عملها بالنسبة لي بسهولة أكثر ! وأنتقل الباحث بعد ذلك إلى سؤال الأم التي تستعمل يدها اليمنى .. فقالت : إني أستعمل يدى اليمنى في كل شيء …. وعلى هذا الأساس عندما أحمل الطفل باليد اليسرى فإن يدى اليمنى تظل خالية … بحيث أستطيع أن أستخدمها فى أداء أعمال أخرى .
وصحيح أن هذه الأجوبة تبدو مقنعة إلا أن الباحث أكد أن الأجوبة كلها لا تخرج عن كونها مجرد تبرير تضعه كل امرأة لتفسير هذا التصرف التلقائي . وانتقل الباحث بعد ذلك إلى الأسواق وبدأت ملاحظة دقيقة للطريقة التي تحمل بها المرأة الأشياء التي تشتريها من السوق . وعلى باب أحد المحال التي تنفتح أبوابها أتوماتيكيا وقف الباحث … لقد أختار الباحث هذا النوع من المحال حتى لا تضطر المرأة إلى استعمال يدها في فتح الباب . وبدراسة 438 حالة … وجد الباحث أن نصف هذا العدد من السيدات يستعمل يده اليمنى في حمل الأشياء … بينما النصف الآخر من السيدات يستعمل يده اليسرى …
أي لا تفضيل ليد على يد في حمل الأثقال . وفي هذه النقطة وضع الباحث هذا الافتراض : عندما تحمل الأم طفلها فإنها تشعر باللهفة والخوف عليه … أما عندما تحمل أي شيء آخر فإنها لا تشعر بنفس هذا الإحساس . وأجرى الباحث في هذه النقطة بالتحديد تجربة بسيطة : لقد أحضر وسادة " مخدة " …. وطلب من الأم حملها …. ثم قال للأم : تخيلي ان هذه الوسادة طفل … وأحمليها … وجاءت المفاجأة …
في الحالة الأولى تم حمل الوسادة بطريقة عادية . أما في الحالة الثانية فقد امتدت اليد لتحمل الوسادة باليد اليسرى ولتسندها على الصدر …. ملاصقة لقلب الأم !! وأخيراً انتقل البحث إلى ناحية أخرى مختلفة تماماً . ودار الباحث على المتاحف العالمية … وفحص اللوحات التي تمثل الأمومة … ووضع في النهاية هذه الحقيقة : بالفحص اتضح أن هناك 373 لوحة " 80% " تحمل فيها الأم مولودها باليد اليسرى … وهناك 93 حالة " 20 % " تحمل الأم فيها المولود باليد اليمنى . والآن جاء دور السؤال الهام : ما سبب حمل المولد على اليد اليسرى ؟ إن الأم عندما تحمل الطفل بهذه الطريقة تضع جسمه بالقرب من قلبها . ترى … هل هو في حاجة إلى ذلك ؟ إن كل الدلائل تشير إلى وجود هذا الاحتمال . وذلك … لأن صوت قلب الأم هو أول صوت سمعه الطفل قبل أن يولد . فطوال فترة الحمل … والطفل داخل الرحم …. يكون دائماً بالقرب من نبضات قلب الأم .
فالسائل الأمينوسي الذي يحيط به وهو داخل الرحم يحمل إليه بانتظام هذه الدقات . هنا …. يجب أن نقف قليلا أمام هذه الظروف التي يعيش فيها الجنين وهو يسمع بانتظام دقات قلب الأم : إنه يحصل على الغذاء المهضوم … إنه لا يشعر بالجوع ….. ولا بالعطش . إنه لا يعاني من اختلاف درجات الحرارة … فالطقس حوله ثابت لا برد … ولا حر ! والآن .. حدثت الولادة : وخرج المولود إلى الحياة الخارجية ، هنا قد يشعر بالبرد … أو الحر … وهنا قد يعطش وقد يجوع …. ومع الولادة ينقطع عن سمعه هذا الصوت المنتظم الذي كان يصاحب فترة الراحة والنعيم !! وعلى هذا … فإن ارتباط سماع الصوت القادم من قلب الأم مع الإحساس بالراحة يجعل الطفل في اشتياق دائم لسماع هذا الصوت . الذي يذكره بفترة راحة ممتعة قضاها في بطن أمه ! على هذا الأساس … عندما تحمل الأم طفلها … وتقربه من قلبها … فإنها تعطيه الإحساس بالراحة … والدفء …. والاطمئنان .
ولكن …. لماذا تفعل الأم ذلك دون أن تفهم حقيقة ما يحدث فعلاً ؟ الجواب في جملة واحدة . سبحان الله تعالى جلّت قدرته
تعليق