ان معظم الناس، وخصوصاً السيدات والفتيات، يهتمون بشراء نظارات شمسية بحيث تكون” آخر موديل “ او انها ذات الوان واشكال واطارات مختلفة لتكملة زينة الوجه.
و لا يمكن لأحد ان يلومهم عليه. فليس للنظارات الشمسية ان تشين الوجه حتى وان كان دورها الاساسي هو حماية العينين. وانطلاقاً من هذه الصفة على الشخص
ان يهتم بالمقام الاول في نوعية زجاج النظارات الشمسية
. وثمة مسألة اخرى مهمة وهي ان ليست كل نظارة شمسية غالية الثمن تكون هي الجيدة.
فقد يكون الزجاج رديئاً لكنه مؤطر بمادة ثمينة
مما يجعل سعر النظارة غالياً وفي مثل هذه الحالة يكون المبلغ الباهظ الذي يدفعه الشخص الذي يروم شراء نظارة شمسية جيدة هو ثمن الاطار لا ثمن الزجاج، وبتعبير آخر:
الكمالي وليس الضروري.
وينصح الأطباء كما ذكرت صحيفة الصباح انه يجب قراءة البطاقة المكتوبة على النظارة قبل شرائها لمعرفة نوع الأشعة الممنوعة من المرور خلال العدسة.
ما هو اللون المفضل للعدسات في النظارات الشمسية ؟
” افضل لون لعدسات النظارات الشمسية تلك التي تكون أقرب ما يمكن الى اللون الطبيعي كالرمادي الدخاني الخفيف والأخضر والكستنائي الفاتح، اما اللون الاصفر والبرتقالي والازرق والفسفوري
فهي ألوان مؤذية لان قدرتها على الامتصاص محدودة. وبالامكان اختيار اللون المناسب، بين داكن وزاهٍ، وذلك حسب مقتضيات استعمال النظارات الشمسية ففي الاماكن التي يشتد فيها انعكاس النور وخصوصاً في فترة الظهر والعصر فأن الداكن” الغامق “ افضل.
اما في الاوقات والاماكن الاخرى فالاحسن ان يكون زجاجها فاتحاً” زاهياً “ .
اما الوصية الذهبية فهي ,,
لا تضع النظارت الشمسية الا عندما تشعر بالحاجة اليها ـ فالعين اقل تأثراً بالنور القوي مما يعتقد حيث ان الجفن ـ هذا الحاجز الطبيعي ـ وجد ليحميها.
وكذلك البؤبؤ الذي يضيق ويتسع وفقاً لشدة الضوء او ضعفه فلا يسمح بالدخول الا للحد الادنى من الاشعة الضوئية المؤذية. ومثال ذلك هو انك اذا كنت تسير تحت الشمس ثم دخلت مكاناً ظليلاً او بيتاً مظلماً فعليك خلع النظارت كذلك عند غروب الشمس .
فأذا ما أحسنت اختيار نظاراتك الشمسية وعرفت متى وكيف تستعملها جنبت عينيك الكثير من المتاعب ونعمت بنظر سليم ومعافى ....
تعليق