المرأة تسمو بحياءها
المراة قيمتها الحقيقية في حياءها و عفتها لا في تبرجها و عطرها و ثيابها..فتلك قشور سرعان ما تزول و تفقد بريقها لتكشف من ورائها الزيف الذي كان يلفها بابهج الالوان و اطيب النسائم..و الحياء و العفه ينبغي ان يلعبا دورا رئيسيا في تكوين شخصية المراة المسلمه فالحياء يمثل الشعور بالانفعال و الانكسار النفسي نتيجة الخوف من اللوم و التوبيخ من الاخرين و هو مما كرم به الانسان دون الحيوان و في ذلك يقول الامام جعفر الصادق ع (انظر الان يا مفضل الى ما خص به الانسان دون جميع الحيوان من هذا الخلق الجليل قدره العظيم غناؤه اعنى الحياء)
و به يكمل الايمان و تجتنب المعاصي و يزداد الورع فعن الامام جعفر الصادق ع (لا ايمان لمن لا حياء له) و عن الامام علي ع (الحياء يصد عن فعل القبيح) لان الحالهة النفسيه المترتبه على الحياء تفرض على صاحبها عدم ارتكاب ما من شانه الحاق اللوم و التقريع به سواء كان حياء من الله عز و جل اذ يكون امتناعه خوفا من لحوق التقريع الالهي به. ام حياء من الناس اذ يكون امتناعه خوفا من لحوق اللوم و التانيب من قبل الناس بشانه .زام حياء من نفسه مراعاة لشرف طباعه و كريم فطرته و شريف منزلته عند خالقه.
هذه القوة الداخليه كفيلة في كثير من المواقع ان تضمن تنفيذ التشريعات الالهيه و منع الناس من الاقدام على الاجرام و التجاوز على القوانين و في ذلك يقول الامام الصادق ع (فلو لاه لم يقر ضيف و لم يوف بالعداة و لم تقض الحوائج و لم يتحرالجميل و لم يتنكب القبيح في شئ من الاشياء حتى ان كثيرا من الامور المفترضه ايضا انما يفعل للحياء فان من الناس من لو لا الحياء لم يرع حق والديه و لم يصل ذا رحم و لم يؤد امانة و لم يعف عن فاحشة)
المراة قيمتها الحقيقية في حياءها و عفتها لا في تبرجها و عطرها و ثيابها..فتلك قشور سرعان ما تزول و تفقد بريقها لتكشف من ورائها الزيف الذي كان يلفها بابهج الالوان و اطيب النسائم..و الحياء و العفه ينبغي ان يلعبا دورا رئيسيا في تكوين شخصية المراة المسلمه فالحياء يمثل الشعور بالانفعال و الانكسار النفسي نتيجة الخوف من اللوم و التوبيخ من الاخرين و هو مما كرم به الانسان دون الحيوان و في ذلك يقول الامام جعفر الصادق ع (انظر الان يا مفضل الى ما خص به الانسان دون جميع الحيوان من هذا الخلق الجليل قدره العظيم غناؤه اعنى الحياء)
و به يكمل الايمان و تجتنب المعاصي و يزداد الورع فعن الامام جعفر الصادق ع (لا ايمان لمن لا حياء له) و عن الامام علي ع (الحياء يصد عن فعل القبيح) لان الحالهة النفسيه المترتبه على الحياء تفرض على صاحبها عدم ارتكاب ما من شانه الحاق اللوم و التقريع به سواء كان حياء من الله عز و جل اذ يكون امتناعه خوفا من لحوق التقريع الالهي به. ام حياء من الناس اذ يكون امتناعه خوفا من لحوق اللوم و التانيب من قبل الناس بشانه .زام حياء من نفسه مراعاة لشرف طباعه و كريم فطرته و شريف منزلته عند خالقه.
هذه القوة الداخليه كفيلة في كثير من المواقع ان تضمن تنفيذ التشريعات الالهيه و منع الناس من الاقدام على الاجرام و التجاوز على القوانين و في ذلك يقول الامام الصادق ع (فلو لاه لم يقر ضيف و لم يوف بالعداة و لم تقض الحوائج و لم يتحرالجميل و لم يتنكب القبيح في شئ من الاشياء حتى ان كثيرا من الامور المفترضه ايضا انما يفعل للحياء فان من الناس من لو لا الحياء لم يرع حق والديه و لم يصل ذا رحم و لم يؤد امانة و لم يعف عن فاحشة)
تعليق