تويت
أيتها الزوجة! لا تهدمي بيتك بيديك!
لا بد وأن الغالبية يعرفون أن نسبة الطلاق في المجتمع القطري بين المتزوجين حديثاً تزيد، وهناك عدة أسباب تودي بالحياة الزوجية إلى الانتهاء وعدم الاستمرار فيها، بعضها يرجع للزوجين وبعضها يكون أحد الزوجين طرفاً فيها.
وما أريد الحديث عنه هو عندما تهدم الزوجة بيتها بيديها وهي لا تدري.
في أحد الموضوعات التي تختص بالأسرة والتي كانت بعنوان فيروسات الحياة الزوجية، كان أحد الفيروسات التي تصيب الحياة الزوجية وقد تودي بها إلى عدم الاستمرار هو "تدخل الأهل" وقد وصف هذا الفيروس بأنه خطير جداً، ومن أسبابه:
1- تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل .
2- كثرة الزيارات للأهل واطلاعهم على تفاصيل خاصة وشخصية بدون مبرر.
وكان العلاج من هذا الفيروس هو:
المحافظة على سرية وخصوصية العلاقة الزوجية والاعتدال في الزيارات والاهتمام بشؤون المنزل والعائلة أولاً.
ويجب أن تنتبه كل زوجة لهذا الفيروس الخطير جداً جداً، فإن الزوج يقضي شطراً من يومه في العمل، وجزءاً منه في النوم والذي يكون في الغالب أقل من ساعات العمل، فالزوج الذي يعمل لمدة 8 ساعات يومياً لا ينام في الغالب إلاّ أقل من 5 ساعات وتكون متقطعة.
هذا الزوج عندما يصل إلى بيته يريد أن يجد الزوجة الذي تنسيه تعب يومه، الزوجة التي يحدثها عن يومه في العمل وكيف يمضي، وهنا لا بد للزوجة الذكية أن تسمعه وترعي الانتباه لما يقوله، لأن كثيراً من أمور العمل تنعكس على الحياة بشكل عام، ولكن الذي يحدث أحياناً أن الزوجة قد تهمل هذا الشيء أو قد تذهب عنه بعيداً.
بعد ذلك يحتاج الرجل أن يجلس مع زوجته، أن يشعر بأنه رجل مسؤول عن هذه الأسرة، يحس أنه يمتلك عالماً خاصاً به يحكمه، فكل زوج هو حاكم في بيته، وما يسعده أن يسمع الرعية كلامه وأن ينفذوا أوامره، وإلاّ فإنه يحس بنفسه ضيفاً على هذا البيت وليس سيداً له، ولا ننسى قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (الرجل راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته)، ولا نتصور دولة تسير بشكل صحيح وحاكمها يكون بعيداً عن الدولة أو منشغلاً بأشياء أخرى.
وأيضاً في مقال آخر عن خطوات إسعاد الزوج عنوانه "خمس خطوات لإسعاد زوجك" كان أول أمر أن تهيئ الزوجة نفسها للحياة الزوجية.
فعلى الزوجة ـ لاسيما حديثة العهد بالزواج ـ أن تهيئ نفسها لحياتها الجديدة، بفطام نفسي عاطفي يؤدي بها إلى فصال تدريجي عن أسرتها وبيئتها السابقة؛ مستخدمة لتحقيق هذا الغرض قوة إرادتها وقناعتها الجديدة للتكيف مع بيئة الحياة الزوجية التي انتقلت إليها.
فالزوجة التي لا تشعر بأن الأسرة الجديدة التي كونتها مع زوجها هو حياتها الأبدية، هذه الزوجة تفشل في إضفاء السعادة على بيتها، لأنها تكون مرتبطة دائماً بأسرتها وطريقة الحياة التي كانت تعيشها.
إن الزوجة العاقلة يجب أن تعي وتدرك جيداً أنها أصبحت بزواجها ملكة تحكم دولة بعد أن كانت أحد أفراد الشعب في بيت أبيها، وهذه الملكة لا بد وأن تتعاون مع الملك ليحكموا الدولة الجديدة ويبعثوا فيها السعادة والاستقرار الدائم.
مواضيع تهم المرأة المتزوجة:
1- خمس خطوات لإسعاد زوجك
2- وصفة علاجية للمشاكل الزوجية
3- (20) طريقة لجعل زوجك بين يديك
4- فيروسات الحياة الزوجية
5- كيف تهبلين زوجك
وما أريد الحديث عنه هو عندما تهدم الزوجة بيتها بيديها وهي لا تدري.
في أحد الموضوعات التي تختص بالأسرة والتي كانت بعنوان فيروسات الحياة الزوجية، كان أحد الفيروسات التي تصيب الحياة الزوجية وقد تودي بها إلى عدم الاستمرار هو "تدخل الأهل" وقد وصف هذا الفيروس بأنه خطير جداً، ومن أسبابه:
1- تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل .
2- كثرة الزيارات للأهل واطلاعهم على تفاصيل خاصة وشخصية بدون مبرر.
وكان العلاج من هذا الفيروس هو:
المحافظة على سرية وخصوصية العلاقة الزوجية والاعتدال في الزيارات والاهتمام بشؤون المنزل والعائلة أولاً.
ويجب أن تنتبه كل زوجة لهذا الفيروس الخطير جداً جداً، فإن الزوج يقضي شطراً من يومه في العمل، وجزءاً منه في النوم والذي يكون في الغالب أقل من ساعات العمل، فالزوج الذي يعمل لمدة 8 ساعات يومياً لا ينام في الغالب إلاّ أقل من 5 ساعات وتكون متقطعة.
هذا الزوج عندما يصل إلى بيته يريد أن يجد الزوجة الذي تنسيه تعب يومه، الزوجة التي يحدثها عن يومه في العمل وكيف يمضي، وهنا لا بد للزوجة الذكية أن تسمعه وترعي الانتباه لما يقوله، لأن كثيراً من أمور العمل تنعكس على الحياة بشكل عام، ولكن الذي يحدث أحياناً أن الزوجة قد تهمل هذا الشيء أو قد تذهب عنه بعيداً.
بعد ذلك يحتاج الرجل أن يجلس مع زوجته، أن يشعر بأنه رجل مسؤول عن هذه الأسرة، يحس أنه يمتلك عالماً خاصاً به يحكمه، فكل زوج هو حاكم في بيته، وما يسعده أن يسمع الرعية كلامه وأن ينفذوا أوامره، وإلاّ فإنه يحس بنفسه ضيفاً على هذا البيت وليس سيداً له، ولا ننسى قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (الرجل راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته)، ولا نتصور دولة تسير بشكل صحيح وحاكمها يكون بعيداً عن الدولة أو منشغلاً بأشياء أخرى.
وأيضاً في مقال آخر عن خطوات إسعاد الزوج عنوانه "خمس خطوات لإسعاد زوجك" كان أول أمر أن تهيئ الزوجة نفسها للحياة الزوجية.
فعلى الزوجة ـ لاسيما حديثة العهد بالزواج ـ أن تهيئ نفسها لحياتها الجديدة، بفطام نفسي عاطفي يؤدي بها إلى فصال تدريجي عن أسرتها وبيئتها السابقة؛ مستخدمة لتحقيق هذا الغرض قوة إرادتها وقناعتها الجديدة للتكيف مع بيئة الحياة الزوجية التي انتقلت إليها.
فالزوجة التي لا تشعر بأن الأسرة الجديدة التي كونتها مع زوجها هو حياتها الأبدية، هذه الزوجة تفشل في إضفاء السعادة على بيتها، لأنها تكون مرتبطة دائماً بأسرتها وطريقة الحياة التي كانت تعيشها.
إن الزوجة العاقلة يجب أن تعي وتدرك جيداً أنها أصبحت بزواجها ملكة تحكم دولة بعد أن كانت أحد أفراد الشعب في بيت أبيها، وهذه الملكة لا بد وأن تتعاون مع الملك ليحكموا الدولة الجديدة ويبعثوا فيها السعادة والاستقرار الدائم.
مواضيع تهم المرأة المتزوجة:
1- خمس خطوات لإسعاد زوجك
2- وصفة علاجية للمشاكل الزوجية
3- (20) طريقة لجعل زوجك بين يديك
4- فيروسات الحياة الزوجية
5- كيف تهبلين زوجك
تعليق