إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلوكيـات الطفــل واسـاليب التعــامل معها

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلوكيـات الطفــل واسـاليب التعــامل معها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    الاطفال هم الامتداد القادم لافواج الاجيال الصاعدة على اعتاب الزمن,,
    الذين يشكلون المجتمعات عبر استمرارية الحياة وتطورها نحو الافضل,,
    ومن هذه الخواص يأتي مدلول اهمية العناية بالطفل والاخذ بيده
    منذ نشأة تكوينه في احشاء امه حتى خروجه للحياة,, وتطوره اللاحق,,
    في مراحله المتعاقبة لسيرورة طفولته وتطور شخصيته,, وتنشئته تنشئة انسانية رشيدة,,
    من اجل طفولة سليمة متعافية ونبتة مباركة تأخذ تفتح تطورها اللاحق ,,
    ان عالم الطفل هو عالم مشوب بالشفافية والحساسية الفطرية,,
    والخصوصيات المعقدة تعقيدا فطريا دقيقا يصعب فهمه بصورة صحيحة
    والالمام بجميع فسيفسائه البلورية المرصعة بشكل دقيق وشفاف في نسيج نفسية الطفل




    التعديل الأخير تم بواسطة همس الليل; 17-11-05, 03:34 AM.

  • #2
    مشاركة: سلوكيـات الطفــل واسـاليب التعــامل معها

    لكي نمنح الطفـــل نوما هانيء وأحلام سعيدة ..






    كثيراً ما نشتكي من طقوس النوم الغريبة لأطفالنا الرضع حيث تشكل ضغطاً كبيراً علينا
    لا سيما في المناسبات كالسفر أو عند زيارة الأقارب أو الأصدقاء ..
    ونرد ذلك غالباً إلى أن مزاج الطفل "عكر" أو نتهمه بأن "رأسه ناشفة" .



    وقد نحرم النوم لأيام طويلة بسبب هذه الطقوس بينما يعوض الطفل ساعات يقظته - المزعجة - نهاراً
    ليستعد لجولة ثانية في الليلة التالية..
    وتبقى الأم في دوامة من التعب والأسئلة الملحة :
    ما أفضل طريقة لتنويم الطفل؟ أين ينام؟ كيف أرده إلى النوم ثانية في منتصف الليل ؟؟؟
    لتعرفي الإجابة على هذه الأسئلة أقرئي السطور التالية :






    أين ينام الطفل؟؟

    يقول خبراء التربية :
    ينام الرضيع عادة من 16 إلى17 ساعة في اليوم والليلة في شهوره الأولى..
    والتزام طريقة واحدة لتنويم الطفل يجعله يعتاد عليها..
    لذا بإمكان الأم إضفاء بعض المرونة لعادات نوم طفلها.. فمثلاً خلال نوم الطفل بالنهار..
    بالإمكان تركه ينام في كرسيه الهزاز مرة.. وفي سلة النوم المتنقلة مرة وفي سريره مرة أخرى
    وبالإمكان تركه ينام مرة وسط ضجيج الأسرة ، وأخرى في غرفته منفرداً بهدوء .
    هذا التنوع يجعله أكثر تكيفاً عندما يكون خارج البيت.






    متى وكيف ينام الطفل ؟

    قد تلجأ الأم إلى تحديد ساعة معينة لنوم طفلها،
    فإذا كانت هذه الساعة الثامنة مساء فنجد الأم تسعى جاهدة لينام طفلها عندئذ بكل الطرق:
    بهدهدته وإرضاعه وإطفاء النور و.. و.. المهم أن ينام في الثامنة تماماً..
    والأفضل أن لا تقيدي طفلك بساعة معينة ، وقبل نومه اعطه حماماً دافئاً..
    ثم امتنعي عن أي شيء يثير نشاط الطفل كإضحاكه أو مداعبته.
    إنما اكتفي بالحديث الهادئ إليه مع ترديد بعض أهازيج النوم دون التركيز على واحدة منها
    حتى لا يدمن نفس الصوت ونفس النغمة قبل النوم..


    رددي على مسامعه يومياً أدعية النوم وإن كان لا يعي كلماتها ومعانيها..
    ولكنها سترسخ في ذهنه.. حتى إذا ما احتاجتها الأم وطفلها في سن الرابعة
    وهو السن الذي يخاف فيه غالبية الأطفال من الظلام والوحدة..
    حينها تعرفيه أن هذه الأذكار اليومية هي التي تصلك بالله تعالى الحفيظ ،
    وإن كان اعتاد عليها منذ شهوره الأولى فلا بد وأنه يستطيع ترديدها بمفرده أو بمساعدة بسيطة منك
    ..

    تعليق


    • #3
      مشاركة: سلوكيـات الطفــل واسـاليب التعــامل معها




      هيئي لطفلك جو النوم ولا تجبريه عليه بالهز ،
      و بالنسبة لوجبة قبل النوم أرضعيه وهو في حضنك ولكن لا تدعيه يخلد للنوم وهو في حضنك دائماً
      حتى لا يدمن هذه الطريقة وحتى لا يرتبط النوم بالرضاعة .

      وإذا وجدت أن الطفل يصعب عليه النوم عندما يحين الوقت في الليل
      حاولي أن تبدئي بإيقاظه في غفوة النهار بأقل من عشر دقائق عن موعده يومياً
      ليستطيع النوم بالليل.. ومن المفترض أن لا تزيد غفوة النهار عن ثلاث ساعات...








      مشكلة النوم المتقطع

      يعاني الطفل في سن 5 – 6 أشهر من مشكلة النوم المتقطع..
      ولإنهاء هذه المشكلة ولإرجاعه لنومه إذا استيقظ ليلاً اتركيه يبكي في سريره لدقائق معدودة
      ثم اذهبي إليه ليطمئن وهدِّئيه ببعض الكلمات، اربتي عليه ولا تحمليه..
      ثم اتركيه لعشر دقائق ثم عودي إليه ثانية ليطمئن ،
      واربتي عليه ثم اتركيه لربع الساعة وهكذا إلى أن ينام..
      إذا استيقظ في الليلة التالية اتركيه يبكي من 5 – 10 دقائق وهكذا كالليلة السابقة..
      وسيبدأ بالتحسن بعد فترة، تحملي بكائه وإن طالت الفترة وكلما كان الطفل أصغر كان تعويده أسهل..

      المهم التأكد من صحة الطفل وسلامته فقد يكون بكائه ليلاً لألم في أذنيه أو بداية الحرارة..
      وعموماً لا يستطيع تقدير ما يحتاجه الطفل في منتصف الليل إلا والديه.





      كيف تفسرين صرخات طفلك؟





      لكل صرخة سبب مميز كيف تفسرين صرخات طفلك المختلفة؟
      هذا سؤال تهم إجابته كل أم..
      ويوضح الخبراء والمختصون كيف تستطيعين من خلال شدة صرخة طفلك ودرجة نغمتها
      والوقت الذي تستغرقه، أن تحددي المشكلة التي يعانيها الطفل والتي قد تكون:


      الألم:
      صرخة مفاجئة طويلة ذات درجة نغمة عالية، تتلوها لحظات قصيرة من التوقف ثم صرخة وهكذا.
      وعادة ما تكون صرخة الألم هي أول الأنواع التي تستطيع الأم تمييزها.


      الجوع:
      نواح يتزايد ببطء، وهذا النوع تتعلمه الأم بسرعة مع الوقت.

      الملل:
      أنين فاتر فيه غنة كأنه يخرج من الأنف ويضايق بعض الشيء،
      وقد يعني هذا أيضاً أن الطفل يشعر بالتعب أو عدم الراحة.


      التوتر:
      أنين متضجر بشبه أنين الملل، فكما أن الشخص الكبير
      إذا كان في ضيق فإنه يحب أن ينفس عن نفسه فكذلك الطفل الصغير
      الذي يشعر أن التضجر يعطيه شعوراً أكبر بالراحة .


      المغص:
      أشد الصرخات التي لا تطاق، وتبدأ فجأة وتستمر دون توقف لوقت طويل،
      وقد يقبض الطفل خلالها على يديه بشدة أو يشد رجليه وقد يحمر وجهه.
      وهناك نوع معين من المغص يصيب حوالي 20% من الأطفال حديثي الولادة،
      اذ يبدأ معهم في وقت مبكر، ربما قبل أن يكملوا أسبوعين من عمرهم،
      ويستمر لمدة ثلاثة أشهر

      تعليق


      • #4
        مشاركة: سلوكيـات الطفــل واسـاليب التعــامل معها

        قائمة مساعدة لبكاء الطفل

        * عليك اختبار حفاضات الطفل وهل تحتاج إلي تغيير .

        * تأكدي من أن الطفل ليس جائعاً أو عطشاً .

        * تأكدي من أن الطفل ليس في جو بارد أو دافيء أكثر مما يجب .

        * تأكدي من أن الطفل ليس مريضاً .

        * عليك معالجة المغص أو مشاكل التسنين .





        * يمكنك أرجحة طفلك في مقعد أو سرير هزاز .

        * تنشيط الطفل برفق بين ذراعيك أو في سرير الطفل .

        * جربي إعطاءه دمية .

        * تحدثي مع طفلك .





        * احملي طفلك في حاملة الأطفال .

        * تحدثي مع الأخصائية الصحية أو الطبيب أو جهات مساعدة ا لوالدين .

        * اخرجي مع طفلك لنزهة على الأقدام أو بالسيارة .

        * دعي الطفل في حجرة أخرى لبعض الوقت .





        * اتركي الطفل مع شخص آخر لبعض الوقت لتأخذي بعض الراحة .

        * تقبلي فكرة أن بعض الأطفال يبكون مهما فعلت .

        * تذكري أن هذه المرحلة ستمضي سريعاً.





        النوم الكافي يساعد الأطفال على التفوق





        أظهرت دراسة بحثية جديدة ان 85% من اللأطفال, من الروضة الى الصف الرابع الأبتدائي
        لا يحصلون على قسط كاف من النوم, ويقع 15% منهم فريسة لنوم عميق في المدرسة.


        وقيل ان هذا النقص في النوم هو ما يسبب ضعف اللأداء الدراسي وإصابة الطفل بالعدوانية
        وبمشكلات سلوكية أخرى في المدرسة .


        وأشار الخبراء الى أن الطفل في سن الخمس سنوات يحتاج الى 11ساعة من النوم يوميا,
        بينما يحتاج الطفل في سن التاسعة الى 10ساعات, لذا من المهم تعويد الأطفال على النوم
        المبكر سواء في العطلات او ايام المدارس.


        وحذر الخبراء الى ان هذا النقص في عدد ساعات النوم يسبب مشكلات في الذاكرة والانتباه
        والتركيز , ويضعف الأداء الدراسي واليقظة, ويؤخر الاستجابات ويزيد العصبية والقلق
        والكآبة


        مؤكدين ان النوم عنصر مهم للصحة الجيدة والنشاط والحيوية والنفسية المرتاحة
        سواء للبالغين او الأ طفال أو الرضع الذين يحتاجون الى 3 عناصر اساسية ضرورية لحياتهم
        هي

        ( الطعام _ والحب _ والنوم)

        تعليق


        • #5
          مشاركة: سلوكيـات الطفــل واسـاليب التعــامل معها

          حقائق عن الأطفال




          الطفل الرضيع يستطيع أن يعرف الطعام الذى تناولته أمه:
          إن لبن الأم يعبر عن الطعام الذى تتناوله الأم، فالأطعمة ذات النكهة القوية
          مثل الثوم والبصل قد تغير طعم اللبن وقد يرفض بعض الأطفال الرضاعة إذا
          كانت النكهة قوية.




          التحدث إلى طفلك يحسن مهاراته الكلامية:
          إن طفلك يستطيع التواصل قبل أن يتعلم الكلام
          وذلك من خلال البكاء وحركات جسمه المختلفة
          وعادةً ما يستطيع والداه فهمه بحلول شهره الرابع
          عندما يقوم طفلك بالمناجاة، ردى عليه بنفس الطريقة سيساعده ذلك
          على فهم عملية التحاور وسيظهر له أنك ستستجيبين له عندما يحاول التواصل معك.


          الأطفال يفهمون العديد من الكلمات التى لا يستطيعون بالضرورة نطقها،
          وعندما يكبر طفلك بعض الشئ فإن تحدثك معه بشكل طبيعى

          (باستخدام الكلمات التى يستخدمها الكبار)

          سيساعده أيضاً على تنمية مهاراته الكلامية وبمجرد أن يبدأ فى الكلام سيتعلم نطق كلمات أكثر.




          تدليك طفلك له العديد من المزايا:

          إن تدليك طفلك يمكن أن يساعد على تهدئته، يساعد على الهضم،
          يحسن من عادات نومه، كما أنه ينمى الصلة العاطفية بينكما. بالإضافة إلى ذلك فإن

          التدليك يعتبر طريقة ظريفة بالنسبة لبقية أفراد الأسرة مثل الأب، الجدود،
          والأخوة لقضاء وقت خاص مع الطفل، كما أن التدليك أيضاً يساعد على نمو الطفل


          الكتب

          الكتب لها تأثير رائع على الطفل:كلنا نعلم الفوائد الكثيرة للقراءة،
          لكن بالنسبة لطفلك فالقراءة أيضاً تجعله يربط بين الكتب وبين صوتك الحنون،
          كذلك جعل طفلك يتعامل مع الكتب يشجعه على التعلق بها
          وهذا التعلق غالباً ما سيظل معه بقية حياته.



          الموسيقى هامة للأطفال:

          بالإضافة إلى أن الموسيقى عامل ترفيهى بالنسبة للطفل،
          فقد ثبت أن لها فوائد أخرى كثيرة، فهى تقلل الضغط العصبى،
          تزيد وعيه، تشجع نموه الحركى، تحسن مهاراته الاجتماعية،
          كما تحسن من قدراته الكلامية ومهاراته المدرسية فى المستقبل
          .

          تعليق


          • #6
            مشاركة: سلوكيـات الطفــل واسـاليب التعــامل معها

            لا شئ يعلم الطفل مثل قضائه وقت مع والديه:



            تظهر الأبحاث أن قضاء الطفل وقتاً مع والديه والقيام معهما بالعديد من الأنشطة
            سيساعد بلا شك على تنمية مهاراته، فلا شئ يقارن بالوقت المفيد الذى يقضيه الطفل مع أبويه.



            المغامرة تحفز عقل طفلك:

            بالإضافة إلى التحدث إلى طفلك وترفيهه بالموسيقى، هناك طرق أخرى لتحفيز عقله.
            اشركيه معك فى بعض أنشطتك، فيمكنك اصطحابه معك لنزهة بالسيارة،
            أو لبعض التمشية فى الحديقة، أو عند ذهابك إلى السوبر ماركت أو المحلات،
            وكذلك إلى حديقة الحيوان كل شئ جديد يعتبر مغامرة بالنسبة لطفلك ويحفز ملكاته.
            أثناء المغامرة، احرصى على أن تشرحى لطفلك الأشياء التى تلفت انتباهه.




            استلقاء الطفل على ظهره لبعض الوقت مفيد له:

            السماح للطفل بالاستلقاء على ظهره على الأرض أو على سجادة لبعض الوقت يكون مفيداً،
            فهو يعطيه الفرصة ليتحرك بحرية كما يسمح له بعمل رياضة من خلال تحريك ذراعيه،
            ساقيه، ظهره، رقبته، ..الخ. بعض المعدات مثل الكراسى الخاصة بالأطفال
            والكراسى الهزازة تحجم قدرة الطفل.



            كيف تتصرفين مع حماقات الأطفال



            من أجل تفادي تكرار بعض التصرفات التي لا تروق في الغالب للأمهات
            ينصح الأم بأن تمنع طفلها أو تشرح له عواقب بعض الأمور أو تعاقبه إذا لزم الأمر
            سواء كان يقوم بذلك عن قصد أو عن غير قصد.

            تعليق


            • #7
              مشاركة: سلوكيـات الطفــل واسـاليب التعــامل معها



              كيف تبعدين الخطر عن صغيرك
              لا يمكنك سيدتي أن تحولي المنزل إلى حصن آمن %100. لذا من الأفضل أن تشرحي لطفلك بوضوح
              لماذا تمنعينه من القيام ببعض الأمور وبأن من واجبك حمايته من الخطر

              ولكي تقنعيه يمكنك أن تسمحي له مثلا بتجربة لمس الأشياء الساخنة كي يشعر بالألم
              وإذا استمر في الاندفاع نحوها عليك أن تضربيه على يديه بما يتناسب مع تكرار الخطأ

              كما لا يجب منع الطفل من القيام بالأمور وحده حتى وإن كان لا يجيد التصرف
              فالطفل في حاجة إلى أن يشعر بثقتك به ليصبح فيما بعد مسؤولا عن نفسه

              ولكي تجنبي سيدتي طفلك الوقوع في الخطر يمكنك أن تقترحي عليه مساعدتك
              دون أن تقللي من شأن ما قام به فإذا أراد مثلا أن يملأ كوبه بالحليب ومن تم أوقعه على الأرض

              يمكنك مساعدته في تنظيف الأرض عوضا عن الصراخ في وجهه
              فبذلك تجعليه يدرك بنفسه عواقب أفعاله ويثق في اقتراحاتك ومساندتك له

              لتفادي نوبات الغضب التي تصيب طفلك سيدتي إذا كسر طفلك مثلا الإناء عن قصد
              عليك أن تقفي على مستوى قامته وأن تنظري إلى عينيه مباشرة لتظهري له عدم رضاك
              عن تصرفاته وهنا عليك أن تظهري الكثير من الحزم في مثل هذه المواقف،




              وتفاديا لتكرارها ولا بأس في بعض الأحيان من أن تحرميه من مشاهدة الرسوم المتحركة
              أو من اللعب بلعبه المفضلة. وحين يستمر طفلك في ارتكاب حماقات
              فهذا يشير إلى أن مزاجه سيء، وهنا من الأفضل أن تناقشيه عوضا عن الصراخ في وجهه،

              وأن تمدي له يد المساعدة وتعرفي ما يدور بداخله. وتسأليه عما يمكن أن يجعله سيء المزاج
              عن طريق طرح مجموعة من الأسئلة القادرة على تحفيزه على البوح بما يخفيه داخله.

              متى تكون تصرفات طفلك مضحكة ؟ قد يحدث من وقت لآخر أن تجدي تصرفات طفلك مضحكة
              ولا تستحق العتاب إذ يقوم الأطفال أحيانا بتصرفات طريفة لا تستطيعين معها كبح رغبتك في الضحك
              وهذا الأمر قد يكون مستحبا في بعض المواقف، شرط ألا يتكرر،
              لأنه من الممكن أن تصبح مثل هذه التصرفات أمرا مشروعا، وتمنح الطفل دور النجم المحبوب،
              ويصبح من الصعب السيطرة على تصرفاته .

              تعليق


              • #8
                مشاركة: سلوكيـات الطفــل واسـاليب التعــامل معها

                توبيخ الطفل لا يقل ضرراً عن الضرب

                بالحكمة والتروي تعالجوا الأمر
                الأم أو الأب يعنفوه بطريقة شديدة تفوق احتماله.
                تجريح وتقليل من الشأن بكلمات قذفها أشد من الضرب نفسه ..
                النتيجة طفل مضطهد مكتئب لا يثق فى نفسه.
                اعلموا أن التوبيخ بالكلام لا يقل ضرراً عن العقاب بالضرب؛
                لأنه يحدث الآثار الضارة نفسها التي يحدثها الضرب في نفسية الطفل،
                والبعض للأسف يلجأون إلي عقاب أبنائهم بالكلمات الجارحه.
                أن الأطباء النفسيين يحذرون من ضرب الأطفال لاعتقادهم
                بأن الأطفال الذين تعرضوا للضرب في طفولتهم يفقدون ثقتهم بأنفسهم
                و ينعدم لديهم الإحساس بالأمان.
                بينما الآثار المترتبة علي توبيخ الأطفال بالكلام اثبتتها دراسة حديثة
                وأكدت أن احترام الذات يتأثر عند التعرض للعقاب بوسيلة أو بأخرى؛
                لأننا عندما نعاقب الأطفال فإننا نعطيهم الإحساس بأنهم لا قيمة لهم.

                تعليق


                • #9
                  مشاركة: سلوكيـات الطفــل واسـاليب التعــامل معها

                  خصــــائص الأطفـــال :



                  أن الطفل يكون سمين
                  لأنه يولد بدهون زائدة تساعده على الحياة إلى أن ينزل لبن أمه.



                  رائحة نفسه طيبة
                  لأنه ليس له أسنان، فالأسنان تجمع البكتيريا ذات الرائحة وهو سبب الرائحة الكريهة للنفس.




                  رائحته جميلة
                  لأنه لا يعرق، فغدد عرقه لم تنضج بعد.


                  لديه قدرة قوية على الإمساك بالأشياء عندما يكون صغيراً
                  لأن الإمساك لديه يكون رد فعل لا شعورى.


                  بشرته ناعمة
                  لأن طبقاتها أقل، ودهونها أكثر ورطوبتها أكبر.





                  تعليق


                  • #10
                    مشاركة: سلوكيـات الطفــل واسـاليب التعــامل معها

                    لزرع الثقة في نفس الطفل
                    drawGradient()




                    لكي تزيد من ثقة طفلك بنفسه وينشأ بطريقة سليمة يشعر فيها بإحترامه لذاته ،
                    إليك هذه النصائح التي تفيد في ذلك :


                    _ امدح طفلك أمام الغير.

                    _ لا تجعله ينتقد نفسه.

                    _ قل له(لو سمحت) و(شكرا).

                    _ عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.

                    _ ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.





                    _ علمه السباحة.

                    _ اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.

                    _ اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.

                    _ اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته.

                    _ ساعده في كسب الصداقات, فان الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقائهم.





                    _ اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.

                    _ علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.

                    _ علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.

                    _ علمه كيف يقراء التعليمات ويتبعها.

                    _ علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.






                    _ علمه مهارة الإسعافات الأولية.

                    _ أجب عن جميع أسئلته.

                    _ أوف بوعدك له.

                    _ علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.

                    _ عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء.





                    _ علمه كيف يعمل ضمن فريقه.

                    _ شجعه على توجيه الأسئلة.

                    _ أجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.

                    _ أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.

                    _ كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.






                    _ ارو له قصصا من أيام طفولتك.

                    _ اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.

                    _ علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.

                    _ علمه كيف يرفض ويقول (لا) للخطأ.

                    _ علمه كيف يمنح ويعطي.




                    _ أعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.

                    _ شجعه على الحفظ والاستذكار.

                    _ علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده.

                    _ اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.

                    _ لا تهدده على الإطلاق.






                    _ أعطه تحذيرات مسبقة.

                    _ علمه كيف يواجه الفشل.

                    _ علمه كيف يستثمر ماله.

                    _ جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.

                    _ علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.






                    _ شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على ان يتمنى.

                    _ علمه عن اختلاف الجنسين بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.

                    _ علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.

                    _ علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.

                    _ امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.






                    _ علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.

                    _ اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.

                    _ اجعل له يوما فيه مفاجآت.

                    _ عوده على قراءة القرآن كل يوم.

                    _ أخبره انك تحبه وضمه إلى صدرك, فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه


                    تعليق


                    • #11
                      مشاركة: سلوكيـات الطفــل واسـاليب التعــامل معها

                      إشراك الأطفال في أشغال البيت يعلمهم المسؤولية
                      العديد من الأمهات يرتكبن خطأ كبيرا في حق أطفالهن، من الذكور خاصة،
                      بتدليلهم وعدم إشراكهم في بعض المهمات المنزلية

                      إلى حد أنهم يكبرون وهم يعتمدون على نساء العائلة اعتمادا كليا،
                      لا يعرفون حتى كيفية ترتيب غرفهم، أو استخدام الغسالة الكهربائية.



                      وتؤكد" تارا آرونسون "، مؤلفة كتاب «مسز كلين جينز هاوس كيبينغ ويذ كيدز» ـ وهي أيضا
                      أم لثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 11 و14 سنة ـ

                      ان أطفال اليوم قلما يساعدون في أمور البيت مقارنة بالاطفال في السابق،
                      فهم إما مشغولون بأداء واجباتهم المدرسية أو مع أصدقائهم وألعابهم الخاصة

                      تعليق


                      • #12
                        مشاركة: سلوكيـات الطفــل واسـاليب التعــامل معها

                        لكن السبب الأساسي هو أن الآباء يعاملون أبناءهم على أنهم «استثمار عاطفي»
                        وليسوا استثمارا اقتصاديا كما كانوا في الماضي
                        حين كانوا يعتمدوا عليهم في الفلاحة أو تحمل مسؤوليات الأسرة.

                        وتضيف
                        "آرونسون"
                        أن آباء اليوم يؤذون أطفالهم أكثر مما يساعدونهم،
                        لأن ينسون ان دورهم هو تعليمهم كيف يواجهون الحياة ويتحملون المسؤولية عندما يكبرون.




                        القيام بمهمات منزلية يعلمهم معنى المسؤولية وأن العلاقة بين أفراد العائلة
                        هي علاقة تعاون ومشاركة وليست علاقة تواكل،

                        والطريقة الوحيدة هي تدريبهم منذ صغرهم على القيام ببعض المهمات المنزلية،
                        فهذا سيعطيهم شعورا بالمتعة في البداية وكأنهم يلعبون لعبة مع الكبار،
                        ثم يتطور إلى شعور بأنهم يساهمون بشيء مهم.




                        المهم أن يتذكر الآباء أن الأطفال في سن مبكر
                        غير مبرمجين لكي يأخذوا هذه المهمات مأخذ الجد،
                        فكلما كان لها جانب المتعة كانت جذابة ومحفِزة لهم.

                        وبمجرد أن يشعر الآباء بأن الأطفال بدأوا يملون ويحاولون التهرب من هذه المهمات،
                        عليهم أن يتعاملوا معهم بمرونة من دون صراخ أو تأنيب،
                        لأن هذا الأسلوب لن ينفع، وبالتالي تنصح "آرونسون" بالحافز المادي،
                        خاصة إذا كانوا يوفرون للحصول على لعبة جديدة أو حذاء رياضي أو ما شابه،




                        أما إذا كان المال غير مدرج وغير مقبول بالنسبة للبعض،
                        فبالإمكان تحفيزهم بأخذهم إلى مطعمهم المفضل أو لمشاهدة فيلم في السينما
                        أو بشراء كتاب جديد أو بالسماح لهم باستقبال اصدقائهم في البيت.

                        ولا يجب اعتبار هذه النقود أو الدعوات رشوة، بل هي محفز إيجابي يعلمهم أنهم قبل
                        أن يأخذوا يجب أن يعطوا، وهذا بحد ذاته درس مفيد.

                        تعليق


                        • #13
                          مشاركة: سلوكيـات الطفــل واسـاليب التعــامل معها

                          وهذه بعض الاقتراحات على حسب الفئه العمريه..




                          لأطفال في الثانية من العمر

                          - إحضار حفاظاتهم عندما يحتاجون إلى تغييرها.
                          - وضع ألعابهم في الأماكن الخاصة بتخزينها.
                          - وضع الملابس المتسخة في السلة الخاصة بذلك على أن تكون مفتوحة.
                          - إغلاق التليفزيون إن كان ذلك في متناول أيديهم.
                          - إغلاق أبواب الخزانات.





                          لأطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و 5 سنوات:


                          - حفظ لعبهم في الأدراج الخاصة بهم.
                          - نفض الغبار عن قطع الأثاث التي في متناول أيديهم.
                          - وضع شرائط الفيديو والأسطوانات المدمجة في علبها الخاصة.
                          - المساعدة في طي الملابس ووضعها في الخزانة إن كانت في متناول إيديهم.
                          - سقي النباتات.






                          لأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و 9 سنوات:

                          - ترتيب سريرهم
                          - إطعام الحيوانات الأليفة.
                          - المساعدة في وضع مشتريات السوق في أماكنها.
                          - المساعدة في تحضير الطاولة أو تنظيفها.
                          - ترتيب غرفهم.



                          تعليق


                          • #14
                            مشاركة: سلوكيـات الطفــل واسـاليب التعــامل معها

                            لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و 13 سنوات:

                            - تحضير الساندويتشات التي سيأخذونها معهم للمدرسة أو رحلة.
                            - تفريغ الغسالة من الملابس المغسولة.
                            - وضع الملابس المتسخة في الغسالة ثم طيها وترتيبها بعد تنشيفها .
                            - تنظيف النوافذ والشبابيك.
                            - تنظيف عتبة البيت او تشذيب الحديقة.





                            لأطفال تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 سنوات:

                            - تنظيف الحمام وأرضيته.
                            - ترتيب خزانة الملابس .
                            - تحضير بعض الأكلات الخفيفة لكل العائلة.
                            - غسل وتنظيف سيارة العائلة.
                            - غسل الأطباق وتنشيفها..






                            بديل كلمة "لا"

                            قد تكون كلمة "لا" غير متوفرة في قاموس طفلك الصغير ذي العامين ،
                            أو قد تكون لديكِ الرغبة في جعل طفلك أكثر انضباطا ،
                            ولكن يخبرك المختصون بوجود الكثير من البدائل لكلمة النهي "لا" ولأسباب موضوعية .

                            تقول "روني لايدرمان" العميد المشارك لمركز العائلة بجامعة "نوفاساثوسترن" بفلوريدا:
                            "بدأ الأطفال يرفضون سماع كلمة "لا" وستلاحظين أنَّ طفلك لا يتجاوب معك
                            إلا بعد تكرارك لهذه الكلمة أكثر من عشر مرات !
                            فإذا كانت لديك الرغبة في إبعاد طفلك عن المشاكل أو تعليمه الصواب من الخطأ ،
                            فيوجد عدة أساليب لها فعالية أكثر من كلمة "لا" ، وذلك على النحو التالي :





                            تعديل الكلمة

                            لا يمكنك الاعتماد على طفل لم يتعد السنتين في التحكم والسيطرة على نفسه،
                            مهما استعملت من العبارات الحازمة لإيقاف ما يقوم به،
                            لذا يتوجب عليك تعليمه السلوك القويم والتأكد من أنه ينفذه،
                            وبدلاً من استخدام كلمة "لا" مباشرة يمكنك استخدام عبارات أخرى ،
                            لا سيما وأنَّ الأطفال يتفاعلون بصورة أفضل مع العبارات الايجابية،
                            بعكس تفاعلهم مع العبارات السلبية، فبدلاً من القول بشدة "لا تقذف الكرة في غرفة المعيشة"
                            فيمكنك القول له: "دعنا نخرج من الغرفة للعب بالكرة" .


                            وإذا أوشك طفلك أن يفعل شيئاً خطيرة، فقومي بإخطاره بأسلوب إيجابي
                            بأنك لن تسمحي له بذلك الفعل، وذلك بقولك:
                            "لن أسمح لك بالخروج إلى الطريق؛ وذلك لأنني أريدك أن تكون في أمان"
                            وإذا لم يكن لديك الوقت الكافي لشرح خطورة حركة السيارات في الطريق،
                            فيمكنك استخدام تحذير مباشر مثل "قف" أو "خطر".



                            تعليق


                            • #15
                              مشاركة: سلوكيـات الطفــل واسـاليب التعــامل معها

                              تقديم خيارات

                              مهما كان طفلك صغيراً في العمر فإنه يحاول قدر الإمكان الشعور بالاستقلال والسيطرة،
                              ولذلك عندما يحاول الوصول إلى سكين المطبخ ، فبدلاً من القول له "لا"
                              يمكنك أن تقدمي له بديلاً من أدوات المطبخ التي لا تؤذي،
                              وبعد ذلك ضعي السكاكين وكل الأشياء الحادة والخطرة في أماكن لا يستطيع الوصول إليها.
                              وإذا توسَّل إليك بأن تعطيه قطعة حلوى قبل الغداء،
                              ففي هذه الحالة يمكنك تخييره بين شريحة من البرتقال أو شريحة من التفاح .




                              حوِّلي انتباهه

                              الطفل الصغير يصعب أمره بترك الأشياء الممنوعة،
                              ولكن في نفس الوقت يمكن تحويل انتباهه لشيء آخر بسهولة.






                              تفادي المواقف

                              حاولي الابتعاد عن المواقف التي قد تدفعك لقول كلمة "لا" لطفلك..
                              واحرصي على وضعه - قدر الامكان - في الأماكن الآمنة التي تشبع فضوله وحب استطلاعه،
                              وبالطبع لا يمكن عزل طفلك عن كل المواقف التي تتطلب أن تقولي فيها كلمة "لا"،
                              ولكن بكل تأكيد إذا استطعتِ تقليل المواقف التي تضطرين فيها لقول كلمة "لا"
                              فإنَّ الحياة ستكون أكثر سهولة لكما معاً، كما سيزداد استعمالك لكلمة "نعم".



                              تجاهلي المخالفات البسيطة

                              تتيح لك الحياة الكثير من الفرص التي تستطيعين من خلالها تعليم طفلك السلوك السوي والمنضبط،
                              ولكن يجب ألا تذهبي في ذلك إلى أبعد الحدود، فيمكنك مثلاً تركه يلعب في بركة ماء صغيرة
                              وما شابه ذلك من المخالفات الصغيرة التي لا تمثل خطراً على الطفل .





                              قوليها بطريقة تؤكد أنكِ تعنيها

                              إذا لم يؤد استعمال البدائل إلى نتيجة فعَّالة، فلا تيأسي وقولي كلمة "لا" بكل حزم (ولكن بهدوء)
                              وبوجه غاضب "لا تجذب ذيل الحمل"، أو قوليها بطريقة مرحة "لا يا حبيبي"
                              وإذا تفاعل معك امنحيه ابتسامة رضا أو قومي بضمه إليك أو يمكنك القول "نعم أنت تسمع الكلام".

                              تعليق

                              يعمل...
                              X