إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرضاعة الطبيعية.. التغذية المثلى للمواليد الجدد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرضاعة الطبيعية.. التغذية المثلى للمواليد الجدد

    الرضاعة الطبيعية.. التغذية المثلى للمواليد الجدد

    تقوي جهاز المناعة وتقلل مشاكل الحساسية والالتهابات المعوية لدى الأطفال


    الرياض: د. عبير مبارك
    على الرغم من أن عملية الإنجاب والإرضاع هي عملية فطرية فسيولوجية، إلا أنها في الإنسان تكتسب أهمية خاصة، وتحتاج إلى عناية خاصة. ويعتبر لبن الأم هو التغذية المثلى للرضيع، فهو يحتوي على كل العناصر الغذائية وبالنسب التي يحتاجها الطفل، خاصة في الأشهر الأولى من عمره، ولهذا يجب تشجيع كل الأمهات على الرضاعة الطبيعية لما لها من فوائد، التي من أهمها، أنه حليب جاهز دوماً، وبالحرارة المناسبة، والكمية المناسبة، ولا يحتاج أي وقت لتحضيره، فهو يتدفق بمجرد وضع الطفل على ثدي الأم، كما أنه حليب طازج ونظيف وسهل الهضم وخالٍ من الجراثيم، وهذا يجعل الأطفال الذين يرضعون من حليب أمهاتهم أقل عرضة للالتهابات المعوية وغيرها.
    كذلك فإن مشاكل الحساسية وعدم تحمل الحليب الصناعي التي نشاهدها عند أطفال الرضاعة الصناعية، لا نشاهدها عند أطفال الرضاعة الطبيعية، ولقد ثبت بأن الكثير من الأعراض الشائعة في الأطفال مثل الإسهال، والنزف المعوي، والتقيؤ، والمغص، والأكزيما، وغيرها، أقل شيوعاً في الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية، كذلك فإن بعض أمراض الجهاز التنفسي والدم، مثل التهاب الأذن الوسطى، وذات الرئة، وتسمم الدم، والتهاب السحايا، وجميع أمراض الحساسية، والأمراض المزمنة، أقل شيوعاً عند الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم منها لدى غيرهم.

    * تقوية المناعة ومن الفوائد الأخرى لحليب الأم تقوية الجهاز المناعي للرضيع، فحليب الأم يحتوي على أجسام مضادة للبكتريا والفيروسات، وهي تمنع الميكروبات من الالتصاق بالجدار المخاطي للأمعاء وتقي الأطفال من أمراض الإسهال وغيرها، كما أنه يحتوي على مضادات ضد مرض شلل الأطفال، لذلك فإن من فوائد الرضاعة الطبيعية أنها تحمي الأطفال حتى من مخاطر اللقاح ضد شلل الأطفال.

    كذلك فان حليب الأم غني بعنصر لاكتوفيرين Lactopherin وهو بروتين مرتبط بالحديد، وله مفعول مثبط للبكتريا وبشكل خاصE. Coli المسؤولة عن أغلب التهابات الأطفال، كما ويحتوي الحليب على إنزيم اللايبيزLipase، الذي يتفاعل مع الأملاح الصفراوية في أمعاء الطفل فيعمل على قتل الطفيليات المعوية، وبالتالي يحمي الطفل من الإسهال الطفيلي كالجارديا والأميبا Amebiasis & Giardiasis ولقد أثبتت الأبحاث وجود مناعة في حليب الأم ضد مرض الدرن الرئوي أيضاً. كما ويعتبر حليب الأم مصدرا أساسيا لحصول الرضيع على الماء، فنسبة الماء في حليب الأم، لا تقل عن 880 مل/ لتر، وهذا في الأحوال العادية.

    وتشكل نسبة الماء في جسم المولود الجديد ما بين 70 ـ 80%، ويحتاج الطفل إلى كمية من الماء يوميا ما يعادل 10 ـ 15% من وزنه، فإذا كان وزنه أربعة كيلوغرامات مثلا، فإنه يحتاج إلى كمية ماء يومية تعادل 600 مل، وتزداد حاجة قليلي الوزن للماء أكثر من غيرهم، فقد تصل حاجتهم اليومية إلى 80 ـ 170 مل/ كلغم/ يوميا.

    وقد يفقد الطفل الماء من جسمه عبر عدة طرق كالبراز والبول، أو عن طريق التبخر خلال عملية التنفس أو خلال الجلد وهذا في الأحوال العادية، والتي عادة ما يكون هناك توازن ما بين الماء الداخل والماء الخارج في جسم الطفل الرضيع، أما إذا زاد الماء الخارج لأي سبب من الأسباب، كالإسهال والقيء، أو زيادة العرق في الفصول والبلاد الحارة أو لدى الإصابة بأحد أمراض الرئة التي تزيد سرعة التنفس، وبالتالي زيادة عملية التبخر وغيرها من الأمراض، هنا يحدث خلل في التوازن الفسيولوجي الطبيعي بين الماء الداخل والخارج من الجسم وبالتالي قد يصاب الطفل بالجفاف، ولتجنب حدوث هذا الأمر والتغلب عليه حال حدوثه، يجب التخلص من مسببات فقدان الطفل للماء من الجسم، مع زيادة كمية الماء الداخلة للجسم بإعطاء الطفل المزيد من الماء بين وجبات الرضاعة، وعدم الاعتماد على الحليب فقط.

    وتتوافر في الحليب كل العناصر الغذائية المطلوبة للطفل مثل: احتواء لبن الأم على نوع من البروتين سهل الهضم للطفل، كما ويحتوي على الدهون الأساسية للشعر والجلد ونمو المخ. يحتوي على السكر في صورة اللاكتوز Lactose الضروري للامتصاص الجيد للكالسيوم والفسفور والحديد، وكذلك ضروري لنمو المخ. كما يحتوي لبن الأم على عامل زيادة نمو المخ Brain Growth Factor كما وأثبتت الدراسات العلمية أن الرضاعة الطبيعية تقلل من فرص إصابة الطفل بالعديد من الأمراض في المستقبل مثل مرض السكر، أمراض القلب، الحساسية الصدرية والسمنة.

    * الأم والرضاعة أما الفوائد التي تعم على الأم من الرضاعة الطبيعية، فتساعد الرضاعة الطبيعية على سرعة عودة الرحم للحجم الطبيعي قبل الحمل والولادة. كذلك تساعد على منع حدوث نزيف ما بعد الولادة.

    كما وتعتبر وسيلة طبيعية لمنع الحمل وقد يمكن الاعتماد على الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل خلال الستة أشهر الأولى بعد الولادة بجانب توافر عاملين آخرين.

    وتعزز الرضاعة الطبيعية الرابط النفسي بين الأم وطفلها فينمو الطفل في استقرار نفسي.

    وهنالك حالات كان الاعتقاد السائد فيها بوجوب توقف الأم عن الرضاعة الطبيعية:

    * إذا كانت الأم مصابة بالحصبة الألمانية Rubella لقد ثبت فعلا انتقال فيروس الحصبة الألمانية من الأم إلى الطفل الرضيع عبر الحليب، سواء كانت الأم مصابة بالمرض فعلا أو مجرد حاصلة على التلقيح، ولكن مع ذلك فلا يوجد أي داع للخوف وقطع الرضاعة الطبيعية، لأن المرض حتى لو ظهر على الطفل فهو بسيط وذاتي الشفاء ولا توجد له أية مضاعفات.

    الإصابة بالهر بس البسيط Herpes Simplex كذلك ثبت انتقال الفيروس المسبب للمرض عبر حليب الأم وإنما بشكل نادر، ومع ذلك فلا نمنع الرضاعة الطبيعية، بل نطالب الأم بالعناية الصارمة بالنظافة الشخصية، إلا إذا كانت حويصلات المرض على حلمة الثدي أو قريبة منها، هنا فقط نوقف الرضاعة بشكل مؤقت، ونحلب الحليب من ثدي الأم ونعطيه للطفل بالكأس أو القنينة لمنع العدوى.

    * التهاب الكبد الفيروسي Viral Hepatitis أيضاً قد ينتقل فيروس الكبد الوبائي من الأم إلى الطفل عبر الحليب، لكن الغالب أن ينتقل أثناء الولادة، وحتى هذا المرض أيضاً على خطورته، ليس مدعاة لقطع الرضاعة الطبيعية إذا أعطينا الطفل لقاحا ضد المرض خلال أربع وعشرين ساعة من الولادة، على أن يتبع ذلك جدول من الجرعات التلقيحية الداعمة.

    * أما الفيروسات النادرة الأخرى مثلCMV فصحيح أنها تنتقل عبر الحليب، ولكنها نادرة أولا، ومخاطرها على الطفل تكاد تكون مهملة، ولذلك فلا داعي لقطع الرضاعة الطبيعية.

    * مشاكل الرضاعة الطبيعية قد تعاني بعض الأمهات واعتباراً من الأسبوع الثاني (فترة إدرار الحليب المفاجئ) من بعض الألم أثناء عملية الإرضاع، وذلك بسبب الهجوم المفاجئ للحليب في الثديين، مع عدم قدرة الرضيع على سحبه كله، مما يسبب احتقان الثديين مع تقرحات وتشققات في النقطة الأضعف فيهما وهي منطقة الحلمتين، ينتج عن ذلك آلام مزعجة أثناء الرضاعة، ولكي تتجنب الأم هذه الحالة أصلا فعليها الاعتناء بنظافة ثدييها وإجراء بعض التدليك الخفيف اعتبارا من الأيام الأخيرة للحمل، وطيلة مرحلة الإرضاع، كما عليها أن تغسل ثدييها يوميا بالماء الدافئ والصابون الطبيعي، وتجنب استخدام الصابون المعطر الذي يسبب جفاف الثديين أو تهيج الحلمتين، ويجب التأكيد على أن لا تكون حاملات الثديين ضيقة جدا، أو تكون مصنوعة من مادة بلاستيكية مهيجة، ولكن لا بأس من وجود وسادتين لطيفتين توضعان ما بين الثديين والحاملات، بحيث تحفظان الحلمتين، وتمتصان الحليب المتساقط من الثديين. وهنالك الكثير من الأمور الأخرى عن الرضاعة الطبيعية التي قد نتطرق لها في وقت لاحق.

    انشالله يكون عجبكم الموضوع ..وردووه

  • #2
    رد: الرضاعة الطبيعية.. التغذية المثلى للمواليد الجدد

    يسلمووووووووو ودرتي ع الموضوع الطيب
    وسبحان الله ...

    تعليق


    • #3
      رد: الرضاعة الطبيعية.. التغذية المثلى للمواليد الجدد

      تسلمين يالرشيقه على هالموضوع ..

      تقبلي مروري وردي

      اختج/ريانه
      مدام ان ديرتي دار التميمي ,, فانا ماظنتي يحجب شعاعي
      تربينا على حب الطليعه ,, وندعس للوطن روس الافاعي
      نعيش لرفعته ونعيش لاجله ,, ونموت لعزته موتن جماعي
      قطر داري ودار ابن الفجاءة ,, بلادن نبتها سيف ويراعي
      ظهر ابن الفجاءة في زمانه ,, وانا ابن فطيس تظهرني ذراعي

      تعليق


      • #4
        رد: الرضاعة الطبيعية.. التغذية المثلى للمواليد الجدد

        ثانكس وردة على الموضوع يعطيج العافية

        تعليق


        • #5
          رد: الرضاعة الطبيعية.. التغذية المثلى للمواليد الجدد

          مشكوووووووووره .. ورده على الموضوووع ...

          تحياتي
          غزوله

          تعليق


          • #6
            رد: الرضاعة الطبيعية.. التغذية المثلى للمواليد الجدد

            ميرسي عالردود الحلووه تسلمون والله:)

            تعليق

            يعمل...
            X