فكرت أن أكتب هذه المرة بطريقة مختلفة أي بأسلوبٍ قصصي كي أضفي على الموضوع شيئا من الحيوية , بمعنى أنه يحوي حوارا بعيدا عن السرد الملل خاصة عندما نتحدث عن لاعب وعن ابداعاته ومهاراته فأنا هنا لا أدعي أنني مبتكر لهذا الاسلوب وربما قد سبقني إليه الكثير من المبدعين بلا شك .
عندما أعود للبيت بعد منتصف الليل مشاهدا المباراة أحاول بكل أدب واحترام أن احنق خطواتي واكتمها حتى أحاول كتم أنفاسي مخافة أن أزعج أهلي وأكدر صفوهم في أحلى الساعات وهم غاطون في نوما عميق .
بعد هذا المشوار المنهك نوعا ما كون المكان الذي أشاهد فيه المباراة بعيدا قليلا وأوي إلى فراشي و بهدوء ووقار بعد أن قضيت أمسية رياضية ممتعة خاصة أتذكر ما دار في تلك المباراة وأحداثها وكون أن المباراة كانت في ساعة متأخرة من الليل.
عندما أنهض في الصباح ونتبادل أطراف الحديث عن تلك الأمسية الجميلة وما شاهدته سألني أحد الرياضيين السابقين قائلا متى عدت البارحة إلى البيت ؟
فقلت بتلعثم بسيط مخافة أن يوبخني على السهر : "في منتصف الليل لقد تأخرت المباراة " .
فرد : أي مباراة تتحدث عنها يا رجل ؟ آه يا بني لقد أرجعت ذاكرتي إلى الخلف سنوات وسنوات أيام رياضة زمان أيام مارادونا وبيليه وبقية لاعبي ذلك العقد الفريد التي كنا نشعر فيه بسحر وحلاوة كرة القدم . أما الآن فقد فقدنا المتعة !!
فسكت برهة فابتلعت رشفة من ريقي وهمست في أذنه كي لايتهمني الآخرون بالجنون أقول : "لقد عاد مارادونا إلى الملاعب " .
فجلس مندهشا والذهول يملا عينيه وتزاحمت الأسئلة في ذهنه فقال : "أجننت أنت ؟ ألم يعتزل مارادونا في ذلك المهرجان البهيج ؟ وألم يكن بالأمس مريضا في المستشفى ؟ ألم يعاني من الإدمان ؟ ألم ؟ ألم ؟ "
فأجبت : "نعم بلى لكنه عاد من أدغال الأمازون البرازيلية " .
فرد علي : "وما علاقة هذا بمارادونا ؟ ومارادونا من الأرجنتين " .
فرد قائلا : "أصحيح كل ما قلته هذا ؟ "
فاجبت :
"أجل أجل أنه صحيح لكن السنجاب الراقص خيب كل الظنون وأشعل كل الفنون فأخذ يبدع ويطرب الجماهير ويمتعهم بقدمه ورأسه وظهره قد تستغرب حين أقول بظهره وهذا ما حدث فعلا في مباراة اسبانيول الموسم الماضي حينما روض الكرة بظهره وانطلق بها والكل كان في دهشة" .
"لا تتعجب يا صديقي أنه السنجاب الراقص الذي لم يخيب ظن مارادونا وهو يخطف الكرة الذهبية من بين الجميع كما خطف الأنظار منهم من قبل ذلك ، لا تتعجب يا صديقي ما عليك الا مرافقتي ولن تلومني على تأخيري فالمونديال قادم وسنرى من سيكسب الرهان " .
عندما أعود للبيت بعد منتصف الليل مشاهدا المباراة أحاول بكل أدب واحترام أن احنق خطواتي واكتمها حتى أحاول كتم أنفاسي مخافة أن أزعج أهلي وأكدر صفوهم في أحلى الساعات وهم غاطون في نوما عميق .
بعد هذا المشوار المنهك نوعا ما كون المكان الذي أشاهد فيه المباراة بعيدا قليلا وأوي إلى فراشي و بهدوء ووقار بعد أن قضيت أمسية رياضية ممتعة خاصة أتذكر ما دار في تلك المباراة وأحداثها وكون أن المباراة كانت في ساعة متأخرة من الليل.
عندما أنهض في الصباح ونتبادل أطراف الحديث عن تلك الأمسية الجميلة وما شاهدته سألني أحد الرياضيين السابقين قائلا متى عدت البارحة إلى البيت ؟
فقلت بتلعثم بسيط مخافة أن يوبخني على السهر : "في منتصف الليل لقد تأخرت المباراة " .
فرد : أي مباراة تتحدث عنها يا رجل ؟ آه يا بني لقد أرجعت ذاكرتي إلى الخلف سنوات وسنوات أيام رياضة زمان أيام مارادونا وبيليه وبقية لاعبي ذلك العقد الفريد التي كنا نشعر فيه بسحر وحلاوة كرة القدم . أما الآن فقد فقدنا المتعة !!
فسكت برهة فابتلعت رشفة من ريقي وهمست في أذنه كي لايتهمني الآخرون بالجنون أقول : "لقد عاد مارادونا إلى الملاعب " .
فجلس مندهشا والذهول يملا عينيه وتزاحمت الأسئلة في ذهنه فقال : "أجننت أنت ؟ ألم يعتزل مارادونا في ذلك المهرجان البهيج ؟ وألم يكن بالأمس مريضا في المستشفى ؟ ألم يعاني من الإدمان ؟ ألم ؟ ألم ؟ "
فأجبت : "نعم بلى لكنه عاد من أدغال الأمازون البرازيلية " .
فرد علي : "وما علاقة هذا بمارادونا ؟ ومارادونا من الأرجنتين " .
[img]icon.aspx?m=blank[/img]
"أنه رونالدينيو السنجاب الراقص الذي زكاه مارادونا , وأعلن للملأ أنه خليفته القادم والحق أقول أن رونالدينيو , أعاد الشئ الكثير بعد رحيل جيال العمالقة السابقين , وكذلك بعد أن أيقنت الجماهير بأن بالملاعب عاجزة عن إنجاب مثل هولاء وأن الرياضة تهرول في نفق مظلم " .فرد قائلا : "أصحيح كل ما قلته هذا ؟ "
فاجبت :
"لا تتعجب يا صديقي أنه السنجاب الراقص الذي لم يخيب ظن مارادونا وهو يخطف الكرة الذهبية من بين الجميع كما خطف الأنظار منهم من قبل ذلك ، لا تتعجب يا صديقي ما عليك الا مرافقتي ولن تلومني على تأخيري فالمونديال قادم وسنرى من سيكسب الرهان " .
تعليق