الكشف عن بعض النجوم العالميين لحفل افتتاح الاسياد
قامت اللجنة المنظمة أمس بالكشف عن بعض أسماء المغنيين العالميين من الشرق الأوسط وآسيا الذين سيقدمون عروضهم في حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة مساء 1 ديسمبر 2006.
ويأتي في طليعة الفنانين المشاركين الذين تمت إحاطة أسمائهم بالسرية لمدة عامين، مغني البوب المشهور من هونج كونج جاكي شونغ ومغنية البوب ونجمة السينما الهندية سنيدي شوهان والفنانة اللبنانية ماجدة الرومي ومغني الأوبرا الإسباني خوزيه كاريراس ضمن نخبة من النجوم العالمية التي تشارك في حفل الافتتاح الذي سيقام في استاد خليفة.
وبهذه المناسبة، صرّح / أحمد عبدالله الخليفي، نائب المدير العام للدعم الإداري في اللجنة المنظمة بقوله: "نحن سعداء جداً بالكشف عن أسماء الفنانين العالميين الذين سيلعبون دوراً رئيسيا في احتفالية انطلاق الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة".
وتابع بقوله: "لقد تم التخطيط لاستقطاب عدد من أبرز المغنيين الآسيويين والفنانين العالميين وذلك لصهر جميع الثقافات والحضارات الآسيوية المشاركة برياضييها في الدوحة 2006 في احتفالية عالمية رائعة".
وختم بقوله: "نحن ننتظر على أحر من الجمر لرؤية نتيجة ما تم التخطيط له لسنوات عدة على أرض الواقع ولما سيُعرف بأكبر احتفالية افتتاح عرفتها القارة الآسيوية. لقد شارك أكثر من 8.000 فنان من منطقة الشرق الأوسط وآسيا ومن مختلف أنحاء العالم بخبراتهم وابتكاراتهم لتحقيق حلم قطر في جعل احتفالية الدوحة 2006 راسخة في الذاكرة لأجيال قادمة".
أول من سيقدم أغنية أعدت خصيصاً لحفل الافتتاح هو جاكي شونغ، واحد من أفضل المغنيين العالميين ونجوم السينما قادم من هونج كونج. ويعد جاكي، بطل "بوب الكانتونيز، المعروفة بموسيقى بوب هونج كونج" كواحد من أفضل مغني البوب في العالم والحائز على العديد من الجوائز العالمية منها جائزة أفضل فنان صيني لعامي 1995 و 1996 في مونت كارلو، وتم التصويت له كواحد من أفضل عشرة شباب متألقين عام 1999.
أما سنيدي شوهان فستقدم أغنية "التواصل" التي قام بتأليفها الأستراليان العالميان بول بيجود وفانيسا كوريش. وستقدم سنيدي هذه الأغنية كتحية للرياضيين المشاركين من 45 دولة وإقليم آسيوي في الألعاب. وستقوم سينيدي البالغة من العمر 19 عاما بتخصيص وقتها لحفل افتتاح الدوحة 2006 بالرغم من الجولة الغنائية التي تقوم بها في 12 ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولأول مرة، سوف تقوم الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، بأداء دويتو ثنائي مع مغني الأوبرا الاسباني خوزيه كاريكاس في حفل الافتتاح والتي يؤدي فيها الاثنان أداءا فنيا مع بعضهم البعض لأول مرة وذلك لاستقبال الشعلة في استاد خليفة بعنوان "إنارة الطريق ".
وبحكم منصبها كسفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" التابع للأمم المتحدة ، أصبحت الفنانة ماجدة الرومي رمزاً ومثالاً للجمهور العالمي لأكثر من ثلاثة عقود تحمل رسالة انسانية ورسالة تضامن بين البشر، ومكافحة الفقر والجوع، معبرة في أغانيها عن صور لمجتمع وشعبه.
ويعد مغني الأوبرا الإسباني خوزيه كاريراس واحد من أفضل مغنيي التينور بالإضافة إلى غنائه مع أفضل مغنيي الأوبرا في العالم. واشتهر خوزيه بأدائه الرائع في حفل افتتاح كأس العالم في روما عام 1990.
لقد قامت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة ببناء واحد من أفضل المرافق التي تم بناؤها على الإطلاق لتنظيم هذا الحدث العالمي. حيث قامت بتشييد مجمع للاحتفالات قرب استاد خليفة الذي أنشىء خصيصا ليكون الموقع الرئيسي لتدريبات حفلي الافتتاح والختام للدوحة 2006. ويحتوي المجمع على مبنى إداري وقاعات للتدريب إضافة إلى ستوديوهات للتصميم الفني والمونتاج الموسيقي وورش عمل والمجمعات الخاصة وتحضير المواهب وملعب خارجي للتدريب بنموذج مطابق للملعب الرئيسي لاستاد خليفة، موقع حفلي الافتتاح والختام.
من الجدير بالذكر بأن اللجنة المنظمة قامت بالتعاقد مع شركة ديفيد أتكينز الأسترالية للاستفادة من خدماتها في تصميم وإخراج العروض الفنية التي ستتضمنها عروض حفلي الافتتاح والختام. وتشتمل خبرة الشركة على حفلي افتتاح وختام الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000 وحفل انتقال ألعاب الكومونولث من مانشستر 2002 إلى ملبورن 2006.
ويوجد حوالي 1.000 من الموظفين مسؤولون عن تنظيم حفلي الافتتاح والختام وتنظيم ورش العمل الخاصة بالاحتفاليات من جميع أنحاء العالم من أستراليا وكندا والمملكة المتحدة وآسيا ومنطقة الخليج.
لقد خضع استاد خليفة لعملية تحديث شاملة ليتحول إلى صرح رياضي جديد تماما بكل ما تعنيه الكلمة وقد أسهمت عمليات التطوير الشاملة تلك في تحويله من مجرد ستاد مكشوف يتسع إلى 20.000 متفرج إلى ستاد ذي سقف معلق يتسع لـ 50.000 متفرجا زود سقفه العلوي بنظام أنيق وحديث للإضاءة على شكل قوس منحنى تم تصميمه بأحدث تقنيات البناء العصرية ويحمل الإضاءة المساندة ومكبرات الصوت والألعاب النارية خلال الاحتفالات.
:
أسيرة الشوق
قامت اللجنة المنظمة أمس بالكشف عن بعض أسماء المغنيين العالميين من الشرق الأوسط وآسيا الذين سيقدمون عروضهم في حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة مساء 1 ديسمبر 2006.
ويأتي في طليعة الفنانين المشاركين الذين تمت إحاطة أسمائهم بالسرية لمدة عامين، مغني البوب المشهور من هونج كونج جاكي شونغ ومغنية البوب ونجمة السينما الهندية سنيدي شوهان والفنانة اللبنانية ماجدة الرومي ومغني الأوبرا الإسباني خوزيه كاريراس ضمن نخبة من النجوم العالمية التي تشارك في حفل الافتتاح الذي سيقام في استاد خليفة.
وبهذه المناسبة، صرّح / أحمد عبدالله الخليفي، نائب المدير العام للدعم الإداري في اللجنة المنظمة بقوله: "نحن سعداء جداً بالكشف عن أسماء الفنانين العالميين الذين سيلعبون دوراً رئيسيا في احتفالية انطلاق الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة".
وتابع بقوله: "لقد تم التخطيط لاستقطاب عدد من أبرز المغنيين الآسيويين والفنانين العالميين وذلك لصهر جميع الثقافات والحضارات الآسيوية المشاركة برياضييها في الدوحة 2006 في احتفالية عالمية رائعة".
وختم بقوله: "نحن ننتظر على أحر من الجمر لرؤية نتيجة ما تم التخطيط له لسنوات عدة على أرض الواقع ولما سيُعرف بأكبر احتفالية افتتاح عرفتها القارة الآسيوية. لقد شارك أكثر من 8.000 فنان من منطقة الشرق الأوسط وآسيا ومن مختلف أنحاء العالم بخبراتهم وابتكاراتهم لتحقيق حلم قطر في جعل احتفالية الدوحة 2006 راسخة في الذاكرة لأجيال قادمة".
أول من سيقدم أغنية أعدت خصيصاً لحفل الافتتاح هو جاكي شونغ، واحد من أفضل المغنيين العالميين ونجوم السينما قادم من هونج كونج. ويعد جاكي، بطل "بوب الكانتونيز، المعروفة بموسيقى بوب هونج كونج" كواحد من أفضل مغني البوب في العالم والحائز على العديد من الجوائز العالمية منها جائزة أفضل فنان صيني لعامي 1995 و 1996 في مونت كارلو، وتم التصويت له كواحد من أفضل عشرة شباب متألقين عام 1999.
أما سنيدي شوهان فستقدم أغنية "التواصل" التي قام بتأليفها الأستراليان العالميان بول بيجود وفانيسا كوريش. وستقدم سنيدي هذه الأغنية كتحية للرياضيين المشاركين من 45 دولة وإقليم آسيوي في الألعاب. وستقوم سينيدي البالغة من العمر 19 عاما بتخصيص وقتها لحفل افتتاح الدوحة 2006 بالرغم من الجولة الغنائية التي تقوم بها في 12 ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولأول مرة، سوف تقوم الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، بأداء دويتو ثنائي مع مغني الأوبرا الاسباني خوزيه كاريكاس في حفل الافتتاح والتي يؤدي فيها الاثنان أداءا فنيا مع بعضهم البعض لأول مرة وذلك لاستقبال الشعلة في استاد خليفة بعنوان "إنارة الطريق ".
وبحكم منصبها كسفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" التابع للأمم المتحدة ، أصبحت الفنانة ماجدة الرومي رمزاً ومثالاً للجمهور العالمي لأكثر من ثلاثة عقود تحمل رسالة انسانية ورسالة تضامن بين البشر، ومكافحة الفقر والجوع، معبرة في أغانيها عن صور لمجتمع وشعبه.
ويعد مغني الأوبرا الإسباني خوزيه كاريراس واحد من أفضل مغنيي التينور بالإضافة إلى غنائه مع أفضل مغنيي الأوبرا في العالم. واشتهر خوزيه بأدائه الرائع في حفل افتتاح كأس العالم في روما عام 1990.
لقد قامت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة ببناء واحد من أفضل المرافق التي تم بناؤها على الإطلاق لتنظيم هذا الحدث العالمي. حيث قامت بتشييد مجمع للاحتفالات قرب استاد خليفة الذي أنشىء خصيصا ليكون الموقع الرئيسي لتدريبات حفلي الافتتاح والختام للدوحة 2006. ويحتوي المجمع على مبنى إداري وقاعات للتدريب إضافة إلى ستوديوهات للتصميم الفني والمونتاج الموسيقي وورش عمل والمجمعات الخاصة وتحضير المواهب وملعب خارجي للتدريب بنموذج مطابق للملعب الرئيسي لاستاد خليفة، موقع حفلي الافتتاح والختام.
من الجدير بالذكر بأن اللجنة المنظمة قامت بالتعاقد مع شركة ديفيد أتكينز الأسترالية للاستفادة من خدماتها في تصميم وإخراج العروض الفنية التي ستتضمنها عروض حفلي الافتتاح والختام. وتشتمل خبرة الشركة على حفلي افتتاح وختام الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000 وحفل انتقال ألعاب الكومونولث من مانشستر 2002 إلى ملبورن 2006.
ويوجد حوالي 1.000 من الموظفين مسؤولون عن تنظيم حفلي الافتتاح والختام وتنظيم ورش العمل الخاصة بالاحتفاليات من جميع أنحاء العالم من أستراليا وكندا والمملكة المتحدة وآسيا ومنطقة الخليج.
لقد خضع استاد خليفة لعملية تحديث شاملة ليتحول إلى صرح رياضي جديد تماما بكل ما تعنيه الكلمة وقد أسهمت عمليات التطوير الشاملة تلك في تحويله من مجرد ستاد مكشوف يتسع إلى 20.000 متفرج إلى ستاد ذي سقف معلق يتسع لـ 50.000 متفرجا زود سقفه العلوي بنظام أنيق وحديث للإضاءة على شكل قوس منحنى تم تصميمه بأحدث تقنيات البناء العصرية ويحمل الإضاءة المساندة ومكبرات الصوت والألعاب النارية خلال الاحتفالات.
:
أسيرة الشوق
تعليق