إستطاع ريال مدريد تحقيق فوز صعب على مضيفه راسينغ سانتاندر بثلاثة أهداف لهدفين في ختام المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإسباني، ليصعد بذلك فريق العاصمة الإسبانية على المركز الثاني في الدوري متقدماً بفارق نقطة واحدة عن فالنسيا قبل نهاية البطولة بمرحلتين.
جاءت الشوط الأول خالياً من الإثارة خاصة بغياب عدد كبير من نجوم ريال مدريد أمثال الفرنسي زين الدين زيدان والحارس كاسياس والبرازيليين رونالدو وبابتيستا.
ورغم سيطرة فريق العاصمة على مجريات اللعب إلا أنه لم يستطع تهديد مرمى أصحاب الأرض بشكل حقيقي حتى الدقيقة 33 عندما تلقى البرازيلي روبينيو الكرة داخل منطقة الجزاء وحاول المرور من المدافع بينيوس، فعرقله الأخير بطريقة واضحة مانحاً الريال ضربة جزاء سجل منها البرازيلي روبرتو كارلوس هدف فريقه الأول.
وأختلف الحال في الشوط الثاني فبدأ الريال بتنظيم هجماته بشكل أفضل وأستطاع مهاجمه الشاب روبرتو سولدادو تسجيل الهدف الثاني تمريرة جميلة من المخضرم راؤول.
بعدها بدقيقة واحدة سدد لاعب وسط سانتاندر أوسكار سيرانو كرة قوية بيسراه من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر لحارس الريال دييغو لوبيز.
وشهدت الدقيقة 69 نزول النجم الفرنسي زين الدين زيدان، ومن أول هجمة صنعها بعد نزوله بدقيقة، أخترق لاعب الوسط جوتي دفاع أصحاب الأرض ثم مرر كرة جميلة للبرازيلي روبينيو على أطراف منطقة الجزاء، الذي سدد كرة قوية سكنت شباك أوات حارس سانتاندر معلنة ثالث أهداف الريال في المباراة.
وأنتفض لاعبو سانتاندر بعد هذا الهدف بغية تقليص النتيجة، وفي الدقيقة 76 نجح البديل سيرجيو ماتابوينا في تقليص النتيجة عندما سدد كرة قوية متقنة في شباك الريال بعد كرة عرضية ممتازة من سيرانو.
وواصل أصحاب الأرض ضغطهم واستطاع ماتابوينا إضافة هدفه الثاني في الدقيقة الأخيرة من المباراة مستغلاً دربكة أمام مرمى الريال، لكن الهدف لم يمنع انتهاء المباراة لصالح فريق العاصمة بثلاثة أهداف لهدفين.
وبهذا الفوز رفع ريال مدريد رصيده إلى 69 نقطة صعد بهم للمركز الثاني – المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا – متقدماً على فالنسيا الثالث بنقطة واحدة، بينما أصبح موقف راسينغ سانتاندر في غاية الصعوبة بعد تجمد رصيده عند 37 نقطة وبقى في المركز السابع عشر، لتكون نتائج مباراتيه القادمتين حاسمة لبقائه في دوري الدرجة الأولى في الموسم القادم.
تعليق