شاب تسبب في هداية فتاه
تحكي الحكايه لاحد اقراباها
لقد كنت متحللة إلى درجة كبيره حتى إنني أقيم علاقات مع جيراني الشباب
واغريهم بالتحدث معي ألاطفهم , كنت على درجة عالية من السخافة , استخدم الهاتف لمعاكسة الشباب حتى ان احد شباب الحي
تركني وتزوج بأختي التي تصغرني , لم اكن أؤدي الصلاة ولا التزام بأي نوع من أنواع العبادات....
وفي يوم من الأيام تعطلت سيارتي في الطريق فوقفت ألوح بيدي عسى أن تقف لي إحدى السيارات المارة, وبقيت على هذا الحال فتره رغم انه في كل مره ينزل الشباب بل ويسارعون ليتمتعوا بابتسامتي والنظر إلى جسدي شبه ...العاري وهناك توقفت أحد السيارات ونزل منها شاب (((عادي)) لا يظهر عليه سيما التدين , وتعجبت عندما لم ينظر إلي
وعمل بجد على إصلاح السيارة . وأنا مندهشة كيف لم يعجب بي؟؟؟
ولم يحاول أن يلاطفني كبعض الشباب ؟؟ فحاولت أن الاطفه وابتسم له , وهو لايرد علي , وعندما أنهى مهمته , وقام بأصلاح السياره قال لي
(((ستر الله عليك... استري على نفسك ...))) ثم مضى وتركني مذهولة
انظر أليه واسأل نفسي: ما لذي يجعل شابا فتيا في اعنف شبابه ورجولته
ولم يفتن بي, وينصحني أن استر نفسي ؟
وضللت طوال الطريق , أفكر أتساءل : ما لقوه التي يتمسك بها هذا الشاب؟ وافكر فيما قاله لي ... وهل أنا على صواب ؟ أم إنني امشي في طريق الهلاك , وضللت أتعجب حتى وصلت إلى البيت ولم يكن فيه احد في ذلك اليوم, وعندما دخلت جاء زوج اختي الذي كان يريدني , وتلاطف معي وعلى عادتي تجاوبت معه بالنظرات والكلام حاول ان يعتدي علي
وهنا تذكرت . وهانت علي نفسي لدرجة لم اخرج من قبل فأخذت ابكي ,
وافلت من هذا الذئب سليمة الجسد معتلة النفس.. لا ادري ,مالذي افعله؟
وما نهايت الطريق الذي أسير فيه ؟
فأخذت ابحث عما يريح نفسي من الهم الذي اثقلها .. لم أجد في الأفلام
اوالاغاني أو القصص ما ينسي ما آنا فيه , ومرضت عدة أسابيع , ثم بعد ذلك تعرفت على بعض الفتيات المتدينات ونصحتني إحداهن بالصلاة . وفعلا عند أول صلاه ,شعرت بارتياح لم أجربه من قبل وبقيت مداومة على الصلاة وحضور الدروس والقراءة , والتزمت ((بالحجاب الشرعي))
حتى تعجب أهلي , الذين لم يروني اصلي في يوم من الأيام ,...
ومنذوا ذلك اليوم سلكت طريق الهداية والدعوه إلى الله وودعت طريق الضلال والغواية.ألان القي الدروووس عن التوبة وبفضل الله جل وعلا ومنته على عباده أن يسر لهم سبل الهداية . والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وهذا والله اعلم نقلتها لكم من كتاب ((الهداية))للدكتور خالد أبو صالح
نسأل الله الهدايه الى الطريق الصحيح ويصلح اخواننا واخواتنا آمييين
تحكي الحكايه لاحد اقراباها
لقد كنت متحللة إلى درجة كبيره حتى إنني أقيم علاقات مع جيراني الشباب
واغريهم بالتحدث معي ألاطفهم , كنت على درجة عالية من السخافة , استخدم الهاتف لمعاكسة الشباب حتى ان احد شباب الحي
تركني وتزوج بأختي التي تصغرني , لم اكن أؤدي الصلاة ولا التزام بأي نوع من أنواع العبادات....
وفي يوم من الأيام تعطلت سيارتي في الطريق فوقفت ألوح بيدي عسى أن تقف لي إحدى السيارات المارة, وبقيت على هذا الحال فتره رغم انه في كل مره ينزل الشباب بل ويسارعون ليتمتعوا بابتسامتي والنظر إلى جسدي شبه ...العاري وهناك توقفت أحد السيارات ونزل منها شاب (((عادي)) لا يظهر عليه سيما التدين , وتعجبت عندما لم ينظر إلي
وعمل بجد على إصلاح السيارة . وأنا مندهشة كيف لم يعجب بي؟؟؟
ولم يحاول أن يلاطفني كبعض الشباب ؟؟ فحاولت أن الاطفه وابتسم له , وهو لايرد علي , وعندما أنهى مهمته , وقام بأصلاح السياره قال لي
(((ستر الله عليك... استري على نفسك ...))) ثم مضى وتركني مذهولة
انظر أليه واسأل نفسي: ما لذي يجعل شابا فتيا في اعنف شبابه ورجولته
ولم يفتن بي, وينصحني أن استر نفسي ؟
وضللت طوال الطريق , أفكر أتساءل : ما لقوه التي يتمسك بها هذا الشاب؟ وافكر فيما قاله لي ... وهل أنا على صواب ؟ أم إنني امشي في طريق الهلاك , وضللت أتعجب حتى وصلت إلى البيت ولم يكن فيه احد في ذلك اليوم, وعندما دخلت جاء زوج اختي الذي كان يريدني , وتلاطف معي وعلى عادتي تجاوبت معه بالنظرات والكلام حاول ان يعتدي علي
وهنا تذكرت . وهانت علي نفسي لدرجة لم اخرج من قبل فأخذت ابكي ,
وافلت من هذا الذئب سليمة الجسد معتلة النفس.. لا ادري ,مالذي افعله؟
وما نهايت الطريق الذي أسير فيه ؟
فأخذت ابحث عما يريح نفسي من الهم الذي اثقلها .. لم أجد في الأفلام
اوالاغاني أو القصص ما ينسي ما آنا فيه , ومرضت عدة أسابيع , ثم بعد ذلك تعرفت على بعض الفتيات المتدينات ونصحتني إحداهن بالصلاة . وفعلا عند أول صلاه ,شعرت بارتياح لم أجربه من قبل وبقيت مداومة على الصلاة وحضور الدروس والقراءة , والتزمت ((بالحجاب الشرعي))
حتى تعجب أهلي , الذين لم يروني اصلي في يوم من الأيام ,...
ومنذوا ذلك اليوم سلكت طريق الهداية والدعوه إلى الله وودعت طريق الضلال والغواية.ألان القي الدروووس عن التوبة وبفضل الله جل وعلا ومنته على عباده أن يسر لهم سبل الهداية . والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وهذا والله اعلم نقلتها لكم من كتاب ((الهداية))للدكتور خالد أبو صالح
نسأل الله الهدايه الى الطريق الصحيح ويصلح اخواننا واخواتنا آمييين
تعليق