لماذا لم يأمرنا الله بالعبادة والإخلاص له فقط؟؟
لأن هذا ينافي الإسلام..لأننا مأمورين ببذل الأسباب المادية والمعنوية..والتخطيط والتنفيذ..وأن لا نتوكل عليها وإلا توكلنا على غير الله وأشركنا..
يقول العلماء(ترك اتخاذ الأسباب معصية) (التوكل على الأسباب شرك)
تأملوا معى:
من أحب الخلق إلى الله؟؟
أليس هو محمد صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك محمد صلى الله عليه وسلم يترك ليمر بسنة الجهد البشري ويتعرض لمدة عشرة أعوام لأشد أنواع العذاب والاستهزاء وهو بعمر الأربعين.
فلماذا يسمح الله تعالى لقريش بإيذائه وهو قادر على منع ذلك؟ ولماذا يتركه في شعب أبي طالب ثلاثة أعوام حتى أكل ورق الشجر؟
تأملوا الآيات الكريمة, قال تعالى :-
(يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3)--- المدثر 1-3
(يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً (2)--- المزمل1 ، 2
(فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ ) الشرج 7
أمره عز وجل بالتحرك والعمل ليل نهار، ونبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم عمل بأمر الله على أكمل وجه. فكان يدعو الناس بالنهار وبتعبده بالليل ويشق على نفسه.
حتى قال له تعالى(فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً) الكهف 6
ومع ذلك استمر بدعوة الناس سرا لثلاثة أعوام وعدد المؤمنين لم يتجاوز الأربعين!!!.
--------------------------------
سيدتنا مريم رضي الله عنها ..
قال الله تعالى: ”فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً (23) فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً (25)“ مريم 23-25
أمرها الله وهي في أشد أنواع الألم والضعف أن تهز جذع النخلة وهي امرأة ضعيفة لاتقدر على هذا الجهد، ولكنها سنة الجهد البشري. عليك بعمل أي شيء حتى تنال مرادك..
--------------------------------
3سيدنا موسى عليه السلام ..عندما أمره الله أن يضرب بعصاه البحر.. الله سبحانه كان سيشق عليه البحر سواء أضرب أم لم يضرب ..
--------------------------------
إنه منهج أصيل يطبق على كل البشر..
يجب أن تفعل شيئا حتى ولو لم تكن له علاقة بالنتائج ابذل ما تستطيع..
ابذل ما تستطيع وكن مقتنعا أن عملك ليس هو الذي سيؤدي إلى النتائج..
وإنما النتائج من رب العالمين..
وليفكر كل منا فى هدف ورؤيه يضعها بنفسة ويسعى اليها ويعمل على تحقيقها ويتخطى العقبات
لأن هذا ينافي الإسلام..لأننا مأمورين ببذل الأسباب المادية والمعنوية..والتخطيط والتنفيذ..وأن لا نتوكل عليها وإلا توكلنا على غير الله وأشركنا..
يقول العلماء(ترك اتخاذ الأسباب معصية) (التوكل على الأسباب شرك)
تأملوا معى:
من أحب الخلق إلى الله؟؟
أليس هو محمد صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك محمد صلى الله عليه وسلم يترك ليمر بسنة الجهد البشري ويتعرض لمدة عشرة أعوام لأشد أنواع العذاب والاستهزاء وهو بعمر الأربعين.
فلماذا يسمح الله تعالى لقريش بإيذائه وهو قادر على منع ذلك؟ ولماذا يتركه في شعب أبي طالب ثلاثة أعوام حتى أكل ورق الشجر؟
تأملوا الآيات الكريمة, قال تعالى :-
(يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3)--- المدثر 1-3
(يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً (2)--- المزمل1 ، 2
(فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ ) الشرج 7
أمره عز وجل بالتحرك والعمل ليل نهار، ونبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم عمل بأمر الله على أكمل وجه. فكان يدعو الناس بالنهار وبتعبده بالليل ويشق على نفسه.
حتى قال له تعالى(فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً) الكهف 6
ومع ذلك استمر بدعوة الناس سرا لثلاثة أعوام وعدد المؤمنين لم يتجاوز الأربعين!!!.
--------------------------------
سيدتنا مريم رضي الله عنها ..
قال الله تعالى: ”فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً (23) فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً (25)“ مريم 23-25
أمرها الله وهي في أشد أنواع الألم والضعف أن تهز جذع النخلة وهي امرأة ضعيفة لاتقدر على هذا الجهد، ولكنها سنة الجهد البشري. عليك بعمل أي شيء حتى تنال مرادك..
--------------------------------
3سيدنا موسى عليه السلام ..عندما أمره الله أن يضرب بعصاه البحر.. الله سبحانه كان سيشق عليه البحر سواء أضرب أم لم يضرب ..
--------------------------------
إنه منهج أصيل يطبق على كل البشر..
يجب أن تفعل شيئا حتى ولو لم تكن له علاقة بالنتائج ابذل ما تستطيع..
ابذل ما تستطيع وكن مقتنعا أن عملك ليس هو الذي سيؤدي إلى النتائج..
وإنما النتائج من رب العالمين..
وليفكر كل منا فى هدف ورؤيه يضعها بنفسة ويسعى اليها ويعمل على تحقيقها ويتخطى العقبات
تعليق