السلام عليكم ورحمة الله
أخي عذراً على هذه الرسالة ولكن اجعلها نذير
يقول النبي (صلى الله عليه وسلم) في بيان حال طعام أهل النار:
( لو أن قطرة من الزقوم قطرت في الدنيا لأفسدت على أهل الأرض معايشهم ).
فكيف بمن تكون طعامه؟؟ فكيف بمن تكون طعامه. ؟؟
يلقى على أهل النار الجوع فإذا استغاثوا أغيثوا بشجر الزقوم.
فإذا أكلوه غلى في بطونهم كغلي الحميم، فيستسقون فيُسقون بماء حميم إذا أدناه إلى وجهه شوى وجهه، فإذا شربه قطع أمعائه حتى يخرج من دبره:
(وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم).
أما سلاسلها وأغلالها فاستمع إلى وصفها:
(ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه).
(فيأخذ بالنواصي والأقدام).
أي أن ناصية رأسه تجمع إلى قدميه من وراء ظهره.
أما حال أهلها فشر حال وهوانهم أعظم هوان وعذابهم أشد عذاب ؟
ما ظنك بقوم قاموا على أقدامهم خمسين ألف سنة، لم يأكلوا فيها أكلة، ولم يشربوا فيها شربة، حتى انقطعت أعناقهم عطشا، واحترقت أكبادهم جوعا.
ثم أنصرف بهم بعد ذلك إلى النار، فيسقون من عين آنية قد أذى حرها وأشتد نضجها.
فلو رأيتهم وقد أسكنوا دارا ضيقت الأرجاء، مظلمة المسالك، مبهمة المهالك.
قد شدت أقدامهم إلى النواصي .
قد شدت أقدامهم إلى النواصي، واسودت وجوههم من ظلمة المعاصي.
يسحبون فيها على وجوههم مغلولين.
النار من فوقهم، النار من تحتهم، النار عن أيمانهم، النار عن شمائلهم :
(لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجزي الظالمين).
فغطائهم من نار وطعامهم من نار، وشرابهم من نار ولباسهم من نار، ومهادهم من نار.
فهم بين مقطعات النيران وسرابيل القطران وضرب المقامع، وجر السلاسل يتجلجلون في أوديتها، ويتحطمون في دركاتها، ويضطربون بين غواشيها.
تغلي بهم كغلي القدور وهم يهتفون بالويل ويدعون بالثبور:
( يصب من فوق رؤوسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق ).
فلماذا لا نحذر من النار ومن الطريق الموصل إليها؟؟
منقوول
أخي عذراً على هذه الرسالة ولكن اجعلها نذير
يقول النبي (صلى الله عليه وسلم) في بيان حال طعام أهل النار:
( لو أن قطرة من الزقوم قطرت في الدنيا لأفسدت على أهل الأرض معايشهم ).
فكيف بمن تكون طعامه؟؟ فكيف بمن تكون طعامه. ؟؟
يلقى على أهل النار الجوع فإذا استغاثوا أغيثوا بشجر الزقوم.
فإذا أكلوه غلى في بطونهم كغلي الحميم، فيستسقون فيُسقون بماء حميم إذا أدناه إلى وجهه شوى وجهه، فإذا شربه قطع أمعائه حتى يخرج من دبره:
(وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم).
أما سلاسلها وأغلالها فاستمع إلى وصفها:
(ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه).
(فيأخذ بالنواصي والأقدام).
أي أن ناصية رأسه تجمع إلى قدميه من وراء ظهره.
أما حال أهلها فشر حال وهوانهم أعظم هوان وعذابهم أشد عذاب ؟
ما ظنك بقوم قاموا على أقدامهم خمسين ألف سنة، لم يأكلوا فيها أكلة، ولم يشربوا فيها شربة، حتى انقطعت أعناقهم عطشا، واحترقت أكبادهم جوعا.
ثم أنصرف بهم بعد ذلك إلى النار، فيسقون من عين آنية قد أذى حرها وأشتد نضجها.
فلو رأيتهم وقد أسكنوا دارا ضيقت الأرجاء، مظلمة المسالك، مبهمة المهالك.
قد شدت أقدامهم إلى النواصي .
قد شدت أقدامهم إلى النواصي، واسودت وجوههم من ظلمة المعاصي.
يسحبون فيها على وجوههم مغلولين.
النار من فوقهم، النار من تحتهم، النار عن أيمانهم، النار عن شمائلهم :
(لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجزي الظالمين).
فغطائهم من نار وطعامهم من نار، وشرابهم من نار ولباسهم من نار، ومهادهم من نار.
فهم بين مقطعات النيران وسرابيل القطران وضرب المقامع، وجر السلاسل يتجلجلون في أوديتها، ويتحطمون في دركاتها، ويضطربون بين غواشيها.
تغلي بهم كغلي القدور وهم يهتفون بالويل ويدعون بالثبور:
( يصب من فوق رؤوسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق ).
فلماذا لا نحذر من النار ومن الطريق الموصل إليها؟؟
منقوول
تعليق